بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » تناتيف عيدية ( كيف عيدكم ؟) .. كل عام وأنتم إلى الله أقرب :)

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 30-08-2011, 06:35 PM   #1
| يحيــى فقيـــه |
كاتب مميز
 
صورة | يحيــى فقيـــه | الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
البلد: المدينة الحالمة الشقيق
المشاركات: 2,976
تناتيف عيدية ( كيف عيدكم ؟) .. كل عام وأنتم إلى الله أقرب :)





بداية السلام عليكم
وأقول لكم تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وكل عام وأنتم إلى الله أقرب .
مواقف العيد كطريق الساحل سيارات لا تتوقف منها ما هو مفرح وسعيد ومنها ما هو محزن وكأيب ومنها ما هو غريب وعجيب .
سبحان الله .. هذا العيد جاء فجأة على غير العادة لم يكن لديه مجال للتفكير أن يكون الثلاثاء عيد ، قلت سيكمل الشهر بمعنى أن العيد يوم الأربعاء .
ولكن الحمد لله على كل حال .. لنتقل سوياً إلى الأحداث ...



أحداث قبل صلاة العيد ( إحراج بغنة )


لأول مرة أتأخر في طباعة خطبة العيد .. كنت بالعادة أجهزها من بدري .. المهم مع طلبات الأهل في الأسواق .. تذكرت أن الخطبة جاهزة ولكن لم أقم بطباعتها

قلت في نفسي أصلي الفجر وأقوم بطباعتها .. وقبل الفجر تأتي الحوسة كل شوي وينقطع التيار الكهربائي وتسمع الدعاء من الأهل على الشركة ( يستاهلون )
المهم صليت الفجر ورجعت للبيت مسرعاً وكلي تفكير هل أستطيع اطبع الخطبة التي تعبت عليها حيث أنها تتحدث عن أحداث تهم القرية ..
المهم جهزت المحمول والطابعة وأثناء إعطاء الأمر بالطباعة انقطع التيار ... يااااااااااااا الله .. الوقت ما يسمح لهذا المزح الثقيل من الشركة ..
الحيرة تنتابوني .. عين على المحمول وعين على دورة المياة من أجل التجهز للصلاة وأثناء الانتظار بدأت أفكر .. ما هو الحل لو استمر هذا الانقطاع ..
هل سيكون الحل أن أخذ المحمول معي إلى المصلى وأضعه أمامي وأخطب .. قسم أنك ستصبح حديث المجالس يا أبا أسامه
وأثناء العراك الداخلي بيني وبين تفكيري فتح التيار ... الحمد لله .. أجهز بسرعة الطابعة أعطي أمر وفي منتصف الطريق أنقطع يااااااااااااااااا الله ..
يأست ذهبت أبحث عن بديل هنا وهناك لم أجد بدأت أفكر أجمع عناصر جديدة وأخطب بأي شي .. وفجأة يفتح التيار .. وبسرعة طاق طيق وأعطي أمر ..
والطابعة عندي الله لا يوريكم الولادة عندها متعسرة تحتاج عملية قيصرية
حتى تخرج ما في بطنها .. يارب .. يارب .. أبشركم انتهت عمليت الولادة بنجاح وبدون تدخل جراحي .
وبعد الصلاة وجدت تهامة قد نقلت معاناة الشقيق على صفحتها .. فهذه معاناتي فكيف بمعاناة النساء .




أحداث بعد صلاة العيد ( لقاء الدموع )




كانت خطبة العيد تتحدث عن أهمية صلت الأرحام وتحريم القطيعة مع التذكير بأهمية العفو والتسامح واستشهدت بقصة يوسف عليه السلام
مع أخوته عندما أجرموا في حقه بعد أن وضعوه في البئروالتي توالت بعدها أحداث الألم والتشرد والسجن
وبعد أن مكنه الله على خزائن الأرض قدم العفوا بقوله لأخوته في قوله تعالى " قال لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم " ...لم ينتصر لنفسه
ولا لحرمانه من عطف والده الذي يحبه آثر ما عند الله على حظوظ النفس والشيطان .. فكان لها تأثير على المصلين ..
المهم بعد الصلاة قابلني أحد المصلين وهو يبكي يود أن يلغي اتصال الشيطان بقلبه ويعيد اتصال الرحمن بأرحامه الذين قاطعهم مدة من الزمن ..
والله أنه يتحدث معي وعبراته تسبق كلماته ودموعه تنمهر على خده
ياااااااااااا الله ما أجمل التسامح والعفو في يوم العيد وأبشركم تم اللقاء والتسامح وعادة المياه إلى مجاريها ..
وقابلني شخص آخر وهو يرغب في التدخل في حل قطيعة بين اثنين دامت فترة .. ياااااااا الله .. أي خسارة تكبدها الشيطان هذا الصباح .


أحداث بعد صلاة العيد 2 ( اللقاء المثير )



عند مصلى العيد وأثناء توجهي للسيارة جاءني أحد الأخوة وهو يصطحب معه رجل لم أعرفه للوهلة الأولى .. فقال لي : هل عرفت هذا ؟
أعدت النظر إليه و وسعت حدقة عيني وتأملت في وجهه .. يا اااااااااااااا الله .. نعم تذكرته ( أحمد يماني )
أخذته بالأحضان وسلمت عليه وتبادلت معه الحديث وسألته عن أحواله
سبحان الله .. قلت للحاضرين .. والله أن هذا الرجل له فضل عليه وأعلم أنه قد نسيه والله ما نسيته .. فقلت له هل تذكره .. قال : لا
قلت للحاضرين : هذا الرجل له فضل عليه في تحولي من عادة سيئة لم يستطع أهلي أن يأثروا عليه في الصغر .. فقد كنت آكل باليد اليسرى .
وقد كان هذا الرجل موجود في قريتنا ليس معه أهل ولا إخوان وكان يعمل بزازاً بمعنى يبيع ويشتري في القماش ..
وفي يوم جمعة لا أنساه أصر عليه والدي أن يتناول معنا طعام الغداء وأثناء جلوسنا على الطعام كالعادة مديت يدي اليسرى مع براءة الطفولة والجوع
وبدأت أكل وكان هذا الرجل بجانبي وبدون مقدمات ولا نصيحة ولا تحذير غمس يدي في الرز وهو ساخن
كما تغمس اللقمة في اليدام وضغط بكل قوة على يدي وأنا أصيح وأبكي والله ما تركني إلا ويدي تحولت إلى جرح أحمر من شدة الحرارة
وقمت أبكي والله ما تركت كلمة في قاموس السب والشتام إلا وأعطيته وأكمل الغداء وذهب وكانت والله آخر مرة أضع يدي اليسرى في الطعام .
قلت له : هل تذكر .
قال : لا ..
قلت : أما أنا فلا أنساها ... ثم بشرني
وقال : أبشرك وجدت أهلي في جده بعد سنين من الحرمان .
فحمدت الله تعالى على نعمة لقاءه بأهله بعد سنين كان يظن نفسه وحيد بدون أهل .


أحداث بعد صلاة العيد 3 ( ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ )


كالعادة أفطرنا فطور جماعي مع أهل القرية وبعدها ذهبت أزور بعض أقاربي .. وقلت سأكمل بعد الظهر
ذهبت إلى المنزل ونمت الى صلاة الظهر وبعدها أرت أن أخرج لزيارة الأهل والأصدقاء .
وجدت مانع ، أنه الغبار التي داهمت الشقيق وخاصة قريتنا والتي أجبرتني أن أجلس في البيت لأكتب لكم هذه الأحرف .




وسلامتكم ...

ننتظر منكم تناتيف عيدكم ... وما فيه من مواقف مختلفة .








__________________
((( أخـــلاقـــك مـــع الآخـــريـــن أجـــمـــل تــوقـــيــــع )))



آخر من قام بالتعديل | يحيــى فقيـــه |; بتاريخ 30-08-2011 الساعة 07:37 PM.
| يحيــى فقيـــه | غير متصل  


 

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 08:13 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)