[نالا]

الأخلاق

هي عنوان الشعوب وقد حثت عليها جميع الأديان,
ونادى بها المصلحون فهي أساس الحضارة,
ووسيلة للمعاملة بين الناس ..

وقد تغنى بها الشعراء في قصائدهم
منها البيت المشهور لأمير الشعراء أحمد شوقي :
((وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت.... فـإن هُمُوُ ذهبــت أخـلاقهم ذهــبوا))


وللأخلاق دور كبير في تغير الواقع الحالي إلى الأفضل إذا اهتم المسلم
باكتساب الأخلاق الحميدة والابتعاد عن العادات السيئة،
لذلك قال الرسول " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق "

لكن مايحزننا ان نرى

اناس انعدمت عندهم الذوقية والأخلاق الطيبه
عندما يحدثك يسبك حينا ويتهجم عليك حينا آخر

البعض منهم ينظر لك نظرة ازدراء واحتقار
وهذه اخف من اشدها وهي التلفظ عليك بألفاظ سيئه
يدوس على كرامتك وينعتك بأسوأ الصفات

من المؤسف ان نرى الشعوب تتقدم بالحضارات ونحن حضارتنا هي لم تتغير
بل انني في بعض المواقف قد اقول انها نقصت ولم تزداد

ايضاً العلم تطور وفي كل عام او عامين نجد تطور هائل في جميع الفنون
حضارتنا اصبحت بلباسنا ومقتنياتنا ومظاهرنا فقط

اما ذواتنا وقيمنا لم تتحضر وأسفاااااااااه!!


اين نحن من خلق الرسول الكريم "محمد بن عبدالله"
صلوات الله وسلامه عليه
تقول عائشة رضي الله عنها في وصف الرسول الكريم ((كان خلقه القرآن))

ايضا وصفه ربه بقوله تعالى(وانك لعلى خلق عظيم)
اين الاقتداء والاسوة الحسنة؟
ألسنا مسلمين؟!!

كيف تكون الريادة والصدارة لأمة، هذا حال شعوبها ؟

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يوشك أن تتداعى عليكم الأمم
كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها، قالوا: أومن قلة نحن يومئذ يا رسول الله ،
قال: كلا ولكنكم يومئذٍ كثير ولكن غثاء كغثاء السيل
وليوشكن الله أن ينزعن المهابة من قلوب عدوكم وليقذفن في قلوبكم الوهن ،
قيل وما الوهن يارسول الله ؟ ، قال: حب الدنيا وكراهية الموت )




+
عندما آلمني تصرف احدهم
كان هذا الموضوع