[احمد الحمد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام وأنتم بخير
وتقبل الله أعمالكم
يعيش أهل اللسيب أحد مراكز مدينة بريدة بكافة فئاتهم - كبارا وصغارا ذكورا وإناثا - صبيحة عيد الفطر المبارك يوما مختلفا عن بقية أيام العام فقد اعتادوا على الحضور إلى المصلى لأداء الصلاة وسماع الخطبة من خارج البلدة وآخرين من خارج منطقة القصيم ولا يتخلف ولله الحمد والمنة عن هذه الشعيرة إلا القليل جدا منهم.
بعد ذلك يبدؤون بالسلام على بعضهم ومعايدة بعضهم بعضا في المصلى، وهم في هذا لا يختلفون عن بقية إخوانهم في مملكتنا الحبيبة حفظها الله وحرسها.
الأمر الذي يسر ويبهج وقد يختلفون فيه عن غيرهم هو ما يفعلونه بعد السلام والمعايدة حيث اعتادوا منذ سبعة أعوام تقريبا على أن يحضر كل كبير في أي عائلة عيده وطعامه إلى المصلى ثم يتناولونه مع بعضهم البعض, وللعمال المزارعين نصيبهم الوافر من عيدهم هذا إذ يشاركونهم فرحهم ومعايدتهم ويتناولون الطعام معهم.
بعد الانتهاء من أكل العيد (الطعام الذي أحضروه) يجلس من أراد الجلوس,لاحتساء القهوة وشرب الشاي قرب المصلى,حيث اعتادوا أيضا في كل عيد على تكليف أحد الأسر بإعداد القهوة والشاي قرب المصلى وتقديمها لمن أراد البقاء بعد الصلاة والمعايدة.
يفعل أهل اللسيب كل ذلك في جو من الفرح والمحبة والتآلف,وهذا من فضل الله عليهم فله الحمد والشكر على ذلك كثيرا.

هذا هو عيد أهل اللسيب الذي يختلفون فيه عن غيرهم , نسأل الله تعالى أن يتقبل من جميع المسلمين صيامهم وقيامهم, وأن يكونوا من الفائزين يوم العيد بجائزة أرحم الراحمين سبحانه.











































































































































يتبع