بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » - شـكـراً أبــا صــالح (محمد الحميد)

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 04-09-2011, 01:24 AM   #1
هذا حالنا
عـضـو
 
صورة هذا حالنا الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2011
البلد: بريدة
المشاركات: 9
- شـكـراً أبــا صــالح (محمد الحميد)

...



تتبارى الكلمات بنغمة العبرات على وقع خبر الوفاااة.
وفاة صديقي وحبيبي محمد الحميد. رحمك الله يا أستاذاً في الدعوة والحياة.
أبا صالح: لقد وهبك الله صفات خالدة. تعرفت عليها منذ أن عرفتك.
من الذي عرفك فلم يحبك ولم يأنس بقربك.
لقد كنت تعمل في الدعوة بصمت. وترسل الصدقات إلى الفقراء بخفاء. لقد اتصلت علي العام الماضي تسألني عن زكاة الفطر حتى ترسلها إلى القرى. فوجدت في بيتك أكواماً من الصدقات. وأنا الآن أفقد منك هذا الاتصال.
أبا صالح: لقد رأيت منك هدوء الحكيم وتوقد الداعية وعطف الكبير وسهولة الأب الشفيق.
لقد كنت أباً تجمعنا إذا حضرت. لن أنسى بذلك الاستراحة لأجل الدعوة وانطلاق الدعوة منها.
أبا صالح: لقد كنت منتجاً لا تتوقف عند فكرة واحدة. ولا ينهكك عمل واحد. لقد قلت لي أخاف أن ينهكني المرض بسبب عمل دعوي ثم قمت بهذا العمل. من يراك لا يتوقعك كما أنت.
أبا صالح: لقد اتفقنا أنا وإياك على عمل دعوي بعد رمضان. وها أنت تودعني إلى دار الخلود.
أسئل الله أن يكتب لك أجر هذا العمل. وأنت الآن موسد على سرير الموت، تنتظرهم يذهبوا بك إلى بيتك الثاني.
أبا صالح: حقاً لقد فقدنا بفقدك الإجتماعات الدعوية والجلسات العلمية، التي كنت ترعاها وتقوم عليها وترسل الرسائل من أجلها. لقد كنت محباً للعلم كثيراً ما تدعوني برسالة وتقول في آخرها: إن لم تحضر فأرسل رسالة مملؤءة فائدة.
أبا صالح: والله إني على فراقك لمحزون. وأنا الآن ذاهب مع الناس إلى دفنك، لا أضمن جسدي هل يقوى على الوقوف أمامك أم لا.
إلى اللقاء يا أبا صالح...
-
رفعت القلم لأكتب ما
بقلبي فوقع القلم
جفت شفاهي وهي لما
جفت لنطق الكلم
عصرت قلبي وهو لما
عصرت أصبح مؤلما
لا القمر يحلوا له وما
للشمس أن تفتح الألم
مات الأب وبزاده سما
لرب الكون قد أحسن العمل
كم من جلسة بخيره سمت وما
علت إلا بذكر الله جل وعلا
الحب والخير والبسمة لما
أحب والنصح لكل الملا
إن قلت في الخير فهو سما
وفي العبادة لربه ذل ورجا
لن أنسى تلك النصائح كما
لن أنسى القلب الذي للأمة دما
يسائل الزوار عن أمة خير الملا
كأنه أصح الناس ماأقوى ذا الرجلا
يحب الخير وأهله قلما
تجد الخير إلا وهو فيه علما
قد خلف بعده أبناءا بل إنما
خلف العز والخير والكرما
إذا أحب الله العبد استعجل لقاءه لما
يرا منه من خير وحسن عملا
لرحمة الله أرجوا كما
لمغفرته وجنته المقدما
يا أم صالح يا أم الهدى
‎​ ياربة البيت الجميل المتخلق
ياأم الجميع للصبر أنت ألزم
يامربية الأجيال صاحبة الوفا
لست أنا من أوصيك وإنما
ذكرى لمن له الفضل والوفا
ياصالحا يابني أوصيك بما
وصى به الوالد نفسه الهيثما
أوصيك بالتقوى والصون لما
تحت اليدين فأنت الأب الرجلا
لاتحزنن لما أنت عليه ولا
تيأسن فأنت على خير العلا
أوصيك بالأم أوصيك بالأم يامعلما
والأخوات هن العز لك والسلما
والأخوة الذين هم الجمال
لك وأنت القدوة الحسن
كن متفائلا كن طيبا كما
عهد السابقون منك الأمنا
لاتنسين الله في كل شيء وما
نسي الإلاه إلا ضال مضللا
طب وطيب الطيب طيب وما
لطيب الطيب أطيب ياسما
ياطارقا يافتى الإسلام ويا
رجل الأمة يا نجل الوفا
أنت رجلا أنت الذي كما
قالوا فتى بعقل العبقري المتفهما
عليك بأخيك الأكبر الزمه فما
لزم الشبل الأسود إلا أصبح أسد
والخير والدعوة فهما
طريق الوالد له قد سلك
وكن كمن كان لما كان كما
له لله كن كما كان كما
ويا بنات الخير يانجوم السما
كن العفيفات الواتي خير نسا
لطاعة الرحمن كن علما
لرضى الأم فاجعلنه لزما
لا تجعلن اليأس يقف لما
رسمتن من طموح وسلما
أنتن من بعد الرب لولاهن لما
قامت الأمة وأصبحت في العلا
يا أحبتي هي الأقدار وما
للأقدار راد ولا ممهلا
كل من على الأرض فان
ولن يبقى إلا رب السماء
عليكم بمستقبل أنت
عائشوه فأعدوا له المأتما
الحياة حبر والآخرة قلما
فالحبر يفنى ويبقى القلم
نظمت بيتي ووجزته وهو لما
كتبت من البحر قطرة ما
صلوا على خير رسول سما
وسلموا عليه فهو خير مشفعا ...

__________________
* ربيٌ آرزقني { مسسستقبلآ } آجمل ممآ تمنـيت !!

آخر من قام بالتعديل هذا حالنا; بتاريخ 04-09-2011 الساعة 01:42 AM.
هذا حالنا غير متصل  


 

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 06:25 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)