[أميرة الفهد..]

صبآح أعيــآد مختلفــه‘
صبآح أفــراآح ملونــه‘
صبآح أمـة اسلاميــة‘ تملْء الشرق والغرب هيبـة وعظمـة ’ وتمـد الشمال والجنوبَ بنورِ الرسالةِ المحمـديه!

لاآأدري أأكتب الحـزن فخراً وابتهاجاً أم هو المضمـر يخرج شيئاً أخرْ ؛ ولكـن الذي أعلمه جيداً هي الحقائق المغيبة بالرغم من ظهورها جلية كشمس ضحىَ ‘هي الحقوق المسلوبـة علناً وماأرى لهآ غير تنكيس رؤوس واغماضُ عيونَ!
فمآ عدتُ أرى في الشعوب غير ظلمٍ وطغيان وكل ماآيبكي الصخر‘ ..

مآأنا بالذي يذكر الأحداثَ المثيرة في ترقب ووجلَ ولا ممن يقف ناآفخاً صدره مدافعاً عن هذا وذاكَ؛
ولكنها كلمة باتت في خاطري منـذ أن صآرت الأنفس البشرية شيئا غير مآعهدنآه من تكريم الاإلــه’
ومآكنت أنطق بالحق وأصدع به لولا احتمال الأمرَ‘
فمآ الشعوب الثائرة والتي ثارت من قبل ‘ إلا حصيلة انتهاك حقوقَ وتجاوز لخطوط العدوان‘ وانتقاص عدالة ‘
ومبالغة في ظلمٍ بات يكبر حتى اذا ماوصل الامر أقصآهَ وماوجدتِ الشعوبُ نظاماً عادلاً يحفظ حقوقها ‘
وحاكماً صادعا بالحق معرضاً عن الجهل وكل مايظلم العباد ؛ الا أن تعلن استرداد حقوقها بنفسها ‘ من
ثوراتٍ ومظاهراتٍ سلمية تدعوا فقط لكلمــة واحده وهي :
{ العـــــــــــدل}
وللعلم فأنا لست ممن يؤيد ثورات الشعوبِ على حكامهاولامن يقف بصفها البته ‘ بل انه الحق الذي يجب أن يقال‘
لن أطيل أكثرَ ولكن يكفي الأمةَ مثالاً شعوبها الثائرة ‘ أن تسترد قوتها ‘ وتستجمع قوتها من جديد ‘
فمآزلنا بالإسلام مستمسكيـن فنحنُ بخيــرَ.

بقلمـي: أميرة الفهد..