[أم عمر المخلف]

حقيقة منذُ بدأت بنشر مأساتي زوجي وأنا عازمة على عدم التحدث في قضيته وليس ذلك خوفاً أو لوجود تهمة موجهه لزوجي وإنما حتى لا أحرف مسار مناشدتي وقد يدخل فيها القيل والقال ولكن سأقول كلمة واحدة وهي [ بأن المحقق الذي الذي كان يحقق معه كان يقسم بالله أنه سيلحق زوجي ضمن خلية من الخلايا الإرهابية حتى يعلق رتبة الرائد على كتفه ]] والمقصد أن زوجي لم يدان أبداااا ولكن هذا المحقق أراد أن يدين زوجي بالقوة حتى تتم ترقيته فهل يا ترى يريد هذا المحقق الترقية على حساب الضرر بزوجي وإدانته بالقوة ؟؟؟

زوجي لم يدان لا بتفجير ولا بجهاد ولا بتحويل أموال ولا بتنظيمات خارجية ولا بقتل وتخريب داخل المملكة ..؟؟ بل على العكس لقد كان من ضمن المشرفين على التعداد السكاني وخلال أربع سنوات من تعيينه معلماً تم تحويله إلى مدير لجدارته ولنجاحه في عمله ، وإن كان السجن للتأديب فلا تأديب أفضل من إعاقته وليس هذا بالأمر البسيط على رجل كان يجلس في يوما ما على كرسي إدارته واليوم يجلس على كرسي متحرك ...


ما حصل لزوجي مراد المخلف من إعاقة في قدميه يجب أن يصل للملك ولوزير الداخلية ونائبة ومساعد وزير الداخلية وأظن ان لو وصلت الصورة لهم بشكلها الصحيح لتم إخراجه والتكفل بعلاجه ولكن مصيبتنا من مباحث الدمام والتي تحاول إخفاء الجريمة بل والمصيبة حتى الكرسي المتحرك لم يتم إدخاله له إلا بعد ستة أشهر من إعاقته بحجة أن هذا ممنوع في السجن لدرجة أنه كان يضطر بأن يزحف على بطنه في حال رغبته بالذهاب لدورة المياه ..

والآن وبعدما امتنع زوجي عن الزيارات والمكالمات أصبحنا نصبح وونام على هم لا يعلمه إلا الله فماذا بعد هذا التشنج يا ترى ؟؟؟

رسالتي أبعثها لكل شريف على وجه هذه الأرض الطيبة أنقلوا مأساة زوجي ولا تدعونه يعاني الأمرين السجن والمرض ...

شكري لكل من دعا لي ولزوجي بالفرج القريب ..