لمن عندها بنات ويملكن جوال الدمعة (موقف امام سوق تجاري )
موقف قبل قليل في سوق النساء رايت الكثير من الشباب قد وقفوا أمام السوق بعضهم في سيارته وبعضهم على قدمية ومعهم جوالاتهم وامام السوق فتيات قد جلسن لوحدهن ومعهن جوالاتهن ووقفت عند أثنين منهم ولما رأوني مباشرة تركوا المكان ولسان حالهم (مطوع ملقوف)
وباعتراف الكير من الشباب أن أسهل طريقة للإيقاع بالفتاة والتعرف عليها هو البلوتوث بأن يكون معها جوال يستقبل عن طريق البلوتوث ويكون مفتوح على الاستقبال
ومن هناء نوجه نداء للامهات ونقول لهن خافوا الله في بناتكم مافائدة الجوالات التي تستقبل البلوتوث لماذا لاتكوني قريبة من بناتكم حذروهن من مصائد أصحا ب القلوب المريضة ذكروهن ان اغالى مايملكن هو سمعتهن وعرضهن (لايعني أننا نشك في بناتنا ) لكن اختراق الفتاة سهل جدا لما كان معها جوال خاص بها
اصحاب القلوب المريضة والمشبعة بالشهوات لايملون أبد بل بعضهم يفاخر بأنهم تمكن من الفتاة الفلانية بعد أشهر من المطاردة
يا امهات يجب اتحمدوا الله على نعمة البنات فكم من الناس لم يرزقه الله ذرية والشكر على النعمة هي المحافظة عليهن والحرص على التنشائة على طاعة الله
يعلم الله أني رجعت من السوق وأنا في هم وغم ىيعلمه الا الله ماذنب الفتاة يوم ان يهملها أهلها ثم تكون فريسة سهلة للشباب الذين لايخافون الله ماذنبها يوم أن تكون مأسورة لهم كم من القصص التي يشيب منها الوالدان والتي تحولت فتيات طاهرات إلى عاهرات بسبب زلة بسيطة وبغفلة من الأهل والأمهات بالذات
|