[&بدر الدجى&]

التبيان بفوائد رقص الصبيان!
فإن الداعي إلى كتابة هذه الكلمات إنكار بعض المتعصبة والمتشددين على شباب الوطن (المعطاء!) الراقصين يوم (عيدهم الوطني) ولم يكن إنكارهم هذا إلا من ضيق أفق وقلة بضاعة في العلم فأحببت أن أسجل بعض ما يُفتح به علي من النكت والفوائد التي تتأتى من هذا الرقص راجيًا بها من ذوي السلطان منحة ومن الرقيب فسحة!:
أولًا- فيها إظهار لكثرة المسلمين وإن كانوا غثاء كغثاء السيل!.
ثانيًا- ومن فوائد الرقص في هذا العيد (البهيج -وإن قلت البئيس فحسن-) شد المؤخرة وهذا ضرب من ضروب الإعداد التي غفل عنها دعاة التشداد وأعداء الوسطية.
ثالثًا- وفيها رد على من زعم أن في دين الوسطية والتمييع تفريق بين الجنسين فهذا صاحب الشنب قد جزة والبنطال قد هزه!!.
رابعًا- وفيها إظهار سماحة دين الوسطية حيث تهز الخصور وفي الشام تنتهك ربات الخدور!!!.
خامسًا- وفيها إسهام لحل مشكلة البطالة وذلك بتقرير مادة (رقص) كمادة مساعدة لمّادة (الوطنية)!.
سادسًا- وفيها فرصة سانحة لتحقيق رقم قياسي فكما أن ليبيا بلد المليون حافظ فلما لا نكون بلد المليون راقص!!!.
كتبها الراجي عطاء ذي السلطان !!