بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » الإستفهامات الأربع ولمن ؟

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 28-09-2011, 04:10 PM   #1
أبوسارة اليامي
عضو متميّز
 
صورة أبوسارة اليامي الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
البلد: - بين نجران وبريدة -
المشاركات: 182
الإستفهامات الأربع ولمن ؟



لا أشكُ أبداً في أُمنيةِ الكثيرينَ - ممَّن هُمْ أعضاءٌ في المُنتديات – بالحصول على لقب الكاتب المُمَيّز والذي يلمسُ بقلمه المُمَيّز عددٌ من الأفكار والمُتطلَّبات المرجُوّةِ لدى القُرّاء والأعضاء لديها – فضلاً - عن المُجتمع وبالتالي فإنَّ المواضيع المطروقة للكتابة فيها تحتاجُ منّا إلى واقعيَّة صادقة بمعنى أن تخرج كلماتنا في ذات الموضوع على نِقاط ملموسة بالإحصائيّات – مثلاً – .
ولا توجد طريقة واحدة لعرض الأفكار للقُراء مثل التقديم أو الإشارة للدراسات والبراهين التي بدورها تكونُ خيرَ مُتحدثٍ للوصول إلى الحقيقة والذي أريد أن أصل إليه من خلال هذه الفاتحة : هو كيف نستطيع الوصول لتلك الدرجة من كتابتنا المُمَيّزة ؟

أقول وبالله التوفيق ومنه السداد - سبحانه – في هذه المَعَالِمْ :
أولاً : معرفة مايدور في مجالس الناس بوجه عام حول قضيةٍ ( ما )، وليس شرطاً أن تكون كل القضايا بل أقربها لعقولنا من الناحية الفكرية السهلة والتي نستطيع أن نُعبِّرَ عنها بطريقة سهلة بعيدة عن الإيحاءات المَعرفيّة أو اللغويّة المُعقدة في فهمها .

ثانياً : القراءة في وجهات النظر ممَّن لأقلامهم ثِقَلٌ خاص في الفكر وذلك من خِلال المُتابعة للمنتديات الموثُوقةِ وهي كثيرةٌ – ولله الحمد - .

ثالثاً : قراءة الكتب والمقالات المُرتبطة بذات الموضوع، والتي تَتَحِد مع الموضوع في جملته ليتسنّى للكاتب أن يقرأ ويُلخص ماقرأ ومن ثَمَّ تخرج لنا خلاصة هي حصيلة ذلك المجهود .

رابعاً : إيراد الإستفهامات الأربع في نفس الكاتب وهي :
{ لماذا , وكيف , ومتى , وأين } وهكذا هو الكاتب يجعل لموضوعه هذه الأسئلة بحيث يجعلها في ثنايا مقالهِ خُفيةً ولايشترطُ أن تجتمع كُلُّها فالموضوع يتباين طرحُهُ من موضوعٍ لآخر .

خامساً : القراءة القراءة ومهما كتبتُ فأوائل علماء الأمة الأخيار من سلف أمتنا المُحمدية وثَّقوا لنا ذلك من خلال تجاربهم المدونة في الدواوين وما وصلوا إليه من كلام موزون في حقيقته ومن أراد معرفة ذلك فليقرأ خزانة الكتب – المُشرّفة – لكل فنٍّ .

سادساً : الإستفادة من عالم ( الإنترنت )؛ لأنه من التجاهل المرفوض في هذا الوقت – خاصّة – ترك الإستفادة منه ، ويكفي للمتصفح أن تجتمع لديه قائمة مليئة من المؤسسات والجامعات والمعاهد والأفراد من العالم في مقرِّه وأمام ناظريه لتوفر عليه جهد كبير من السفر - مثلاً - أو التنقل .
ومع ذلك كُلِّه سيبقى عالم ( الإنترنت ) وحجم موارده ومعلوماته تتزايد يوماً بعد يوم .

وختامـاً :
هذه خُلاصة تجربتي من خِلال الإجابة على تساؤلات كثيرة في نفسي وأنا أقرأ لكِبار الكُتَّاب المُعَاصِرين وكيف أنهم إستطاعوا بأقلامهم المُمَيّزةِ أن يسرقوا - منّي ومن غيري - الوقت في قراءةِ كُتُبِهِم أو مقالاتهم في ( الإنترنت ) وذلك بأسلوبهم وقوة طرحهم وليس عزيزا على الله – سبحانه – أن يُيَسر لنا ذلك الطريق وتلك المَرَامِي الشريفة من التشبُّهِ بهم في كرائم الأقلام المُمَيّزة .

بقلم : علي بن مسفر لسلوم اليامي ( أبوسارة ) .
عصر الأربعاء المبارك : 30 / 10 / 1432هـ .
مدينة نجران – حي الأمير مشعل .
أبوسارة اليامي غير متصل  


 

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 11:20 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)