[الـمـتـوهـج]

فلسطين الجرح الذي لم ننساه رغم تتابع مصائب الأمه .
فجراح أمتنا تزود ومصيبه تتبع أختها فأصبحت أمتنا تُأتى وتُأكل من كل جهة ومن كل جانب .
والذي يزد عليك الهم غماً سماع كلام بعض المتخاذلين والمنبطحين لليهود على أولئك الأبطال الذين
لقنو اليهود دروس وعلموهم كيف تكون عزة المؤمنين الواثقيين بنصر الله .

فإلى الآن القنوات تعرض يومياً مشاهد مايحدث في فلسطين مابين قتل شيوخ وتدمير البيوت .
لكن الذي ينسيك الهم ويدهن الصدر المغلي بالحراره بقطرات المياه البارده انتفاظة أولئك الأبطال
المتلثمين الذين يقدمون على دبابات العدو وكأنهم يتسابقون إلى خطبة عروس .

فكم من المواقف والتضحيات التي تنشر لأبطالنا في فلسطين شباب عانقو سماء المجد ولم يخضعو لليهود
رغم الصعوبات التي تواجههم وحتى الأطفال لم يعرفو يوماً النوم في أحظان أمهاتهم بل سارو على ماسار عليه آبائهم
والكل شاهد الطفل الذي يواجه مدرعه اسرائليه بجنودها بحجر صغير.
مشاهد والله تيقظ قلبك وضميرك النائم إلى نصرة إخوانك ولو بأقل القليل وهو (( الدعاء ))

في أحد الأيام قامو أبطالنا في سجون اليهود بعمل اضراب على الطعام بحجة سوء معاملتهم وسوء التغذيه .
كانت مدتها ثلاثة أيام لكي تستجيب ادارة السجن لطلبهم وكنت ذالك اليوم مهتم لمعرفة نهاية العمل
ومصير أبطالنا فشاهدت في قناة المجد مظاهره في فلسطين سارو خلالها في الشوارع احتجاجاً لإخوانهم لسوء معاملتهم .
وكانو حاملين لا فته والله إلى اليوم لا زلت اتذكرها اينما كنت لا فته أحسست خلالها أن هناك شباب
لا توقفهم الظغوطات الدوليه لأنهم عشقو الشهادة في سبيل الله لا فته كبيره مكتوب عليها
((( الجوع ولا الركوع )) والله ايقظت فيّ أشياء وعلمت أن أولياء الله لا تهزهم اي شيء.

لكن الذي يحزنني والله بعض الكتابات التي اقرأها في مظاهراتهم أكثرها عن (( الوطن )) وعن الدفاع
عنه وعن الفداء للوطن فثلة منهم يدافعون لأجل فلسطين وحماية لها هذه هي المصيبه .

فلو صحح المبدء وجعل الفداء والدفاع هي (لدين الله) وجهاداً في سبيله وحماية لأعراض المنكوبين
لجمعو بين الخيرين والنيه هي كل شيء أسأل الله ان تكون نيتهم دفاعاً لدينه .
فاللهم احفظ عبادك من كل مكروه يارب العالميين ..