أعذروني فأنا لم أدرك مراده إلا الآن...........
من خلال انفرادي وخلوتي مع نفسي وجدت متعة في تصفح الماضي القديم من ذاكرتي وقراءة ما سطرته فيها ودونته من الحكم والقواعد والتجارب فلقد وجدت فيها أشياء كثيرة وجدت فيها من الكنوز والدرر التي أمليت علي سواء من الوالدين أو المعلمين أو من الأقارب أو حتى من اكتشافاتي وتجاربي الخاصة والتي لا تزال عالقة في ذاكرتي محتفظا بها ولن أنساها وسوف أمليها على الأجيال القادمة بإذن الله تعالى وسأُدون ما أستطيع تدوينه منها في الصحف والمنتديات والدفاتر لكي تبقي خالدة يستفيد منها جيل بعد جيل في شؤون حياتهم وفيما وجدته من خلال هذا التصفح السريع قول أحد المعلمين لي يوم أن كنت في الصف الرابع ابتدائي قبل ثمانية عشر سنة حينما قال (( الشيء في وقته حلوا )) نعم حلو إنها قاعدة عامة عظيمة لها فروعها وتقسيماتها وشروحها
فكل شيء في غير وقته مرفوض في الحياة ومر وجوده بين المجتمعات والأفراد
فالضحك في وقت العزاء نقص في العقل والحزن في الأعياد مخالفة للشريعة الإسلامية والنوم في غير وقته لا فائدة فيه والأكل من غير جوع مرض وتخمة والشرب من غير عطش مرض يسمى الهيام فالمتتبع لأوامر الإسلام يرى أنه وضع لكل عبادة وقت وزمان ومكان وعلى هذه الأمثلة يقاس أشياء كثيرة .
|