[آسر]

إطلالة جديدة مني على زملائي .. أو أساتذتي أعضاء وزوار منتدى بريدة سيتي ..


الحمد لله الذي ميزنا وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلاً .. والصلاة والسلام على عبده ورسوله النبي الأمي بكرة وأصيلاً ..

مبرووووووووك !!



نقولها لمن استطاع بجهده وبقلمه أن يحصد أفضل ما زرع .. ويحصل على قصب السبق في المنافسة المثيرة على لقب الكاتب المتميز ..


وسام يعلقه ذلكم الكاتب نهاية كل شهر ..

ويقرأه جميع الكتاب .. ويتمنون أن يحلون مكانه دون إنقاص من قدره ..


ولكن .. ماذا كتب ؟


كتب أفضل المواضيع وبأسلس العبارات .. وأبسط الكلمات .. لتتبادر إلى ذهن القارئ بيسر وسهولة ..

إن السؤال الذي يطرح نفسه .. لماذا كتب هذا الموضوع المتميز ؟؟؟


قد تقولون .. لأنه يريد أن يفيد .. فأقول ..

جزاه الله عنا كل خير .. وألهمه الصواب في كتاباته المستقبلية ..

ولكن النصيحة أن يتذكر الإخلاص في كل نصيحة يقدمها لهذا المنتدى العملاق .. والذي يحوي نخبة من الأعضاء الرائعين .. يتمناهم كل منتدى .. ويطمح للوصول لمستواهم كل شخص ..

أنا لم آت هنا حباً في إظهار أعضائنا .. ومدحهم .. ولكن إحقاقاً للحق .. وتذكيراً للبعض منهم ..

إني أخاف أن يضغط أحدهم على نفسه باقتناء العبارات والكلمات .. وتكثيف الموضوعات .. كي يقال .. موضوعه .. رائع .. ويصبح للكاتب صيت ذائع ..

ويبعد عنه الإخلاص الذي نطلبه في كتاباتنا ..

أخي .. أنا لا أطعن فيك .. ولكن أذكرك .. ولم ولن أقصد شخصاً بعينه ..

إنما من منطلق (وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين ) ..

فياليت شعري .. هل يجد الإخلاص إلينا سبيل أثناء كتابة المواضيع المثيرة والشيقة أم لا ؟


هل نحتسب ما نكتبه .. ونعلم أن هناك من يسجل علينا أقوالنا .. أم لا ؟


هل ندعو الله قبل أن نكتب أن يوفقنا لأبسط الأساليب وأكثرها تأثيراً على القارئ رغبة في التغيير أم لا ؟

هل ، وهل , وهل .. أسئلة كثيرة .. تتداعى إلى الأذهان وإجابتها .. رباه ارزقنا الإخلاص والصواب في القول والعمل ..


أتمنى أن المغزى من الموضوع .. فهم ..

وقبل الختام .. لدي خاطرة ..
=======================
كنت ضمن شباب في استراحة يوماً من الأيام ..
بعد أحد المحاضرات التي ألقاها في بلدنا الشيخ إبراهيم الدويش ..
لكي يشرفنا الشيخ .. ويلقي كلمة خاصة علينا بعد المحاضرة ..
فكل ما قاله الشيخ في ذاك اليوم خواطر ..
ولكنه قال كلمة كانت غائبة عن أذهان الكثير من الشباب .. وأنا أولهم ..
إذ قال فضيلته :
"الكثير منا قبل البدء في الشيء يدعوا الله .. اللهم ارزقني الإخلاص .. ولا يذكر الصواب .. نعم .. فربما رزقك الله الإخلاص ولكنك على خطأ .. فلا ننسى أن نضيف كلمة والصواب .. فتكون .. اللهم ارزقنا الإخلاص والصواب "

وها أنذا أذكركم بما أفادنا به شيخنا حفظه الله ..


لي إطلالة ..

وأستودعكم الله ..