سمرت عنده
عن عبد العزيز بن عمر قال : قال لي رجاء بن حيوة : ما أكمل مروءة أبيك ! سمرت عنده فعشي السراج ، وإلى جانبه وصيف نائم ، قلت ألا أنبهه ؟ قال : لا دعه ، قلت أنا أقوم : قال لا ليس من مروءة الرجل استخدامه ضيفه ، فقام إلى ربطة الزيت ، وأصلح السراج وقال : قمت ، أنا عمر بن عبد العزيز ، ورجعت وأنا عمر بن عبد العزيز
ودخل عمر بن عبد العزيز المسجد في الظلمة فمر برجل نائم فعثر به ، فرفع رأسه وقال : أمجنون أنت ؟ فقال عمر : لا ، فهم به الحرس فقال عمر : مه إنما سألنى أمجنون ؟ فقلت : لا
رحم الله عمر بن عبد العزيز وجمعنا معه في الجنة
|