|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
08-10-2011, 02:22 PM | #1 |
عضو متميّز
تاريخ التسجيل: Sep 2011
البلد: - بين نجران وبريدة -
المشاركات: 182
|
ولادة الأحاسيس
المشاعرُ الإنسانية ؛ حقٌ لكلِّ إنسان - فضلا عن المُسلم - , ولقد رأيتُ كما رأى غيري ؛ غيابُها عن كثيرٍ من الناس وبالتالي فإنّ الإنسان كائنٌ عاطفي تُولد الأحاسيسُ معه ساعة ميلاده , فيُحبها سماعا وعملا , إذْ هي لغة خاصة لا يُدرك معانيها وأهميتُها إلأ من إفتقدها . الإنسانية الصادقة براءٌ من جفاءٍ يعقبُه غِلظة بدعوى قوة الشخصية ؛ مع أنّ القرآن الكريم قد سما بهذه المعاني والمشاعر , قال الله تعالى : { فأما اليتيم فلا تقهر وأما السائل فلا تنهر } , وفي الواقع المعاصر - وللأسف - ؛ أجد أن – بعضا - من الناس ينظرون لهذه المشاعر ؛ بأنّها دعوةٌ صريحة للإقلال من الهيبة , وبالتالي لا يثيرون كلاما وعاطفة مع زوجاتهم وأبنائهم - وخاصة البنات - , بحجة واهية ذكرتها لكم . وأعتقد أنّ المشاعر الصادقة والعاطفة المتزنة : توأمان لو انفصل أحدهما عن المشاعر الإنسانيّة ؛ ماتا جميعاً ولا عبرة بأحدهما . عش بالشعور وللشعور فإنما * دنياك كون عواطف وشعور شيدت على العطف العميق وإنها * لتجف لو شيدت على التفكير . وهنا أضعُ قلمي الوفيّ , مُستشعرا قيامه وكاتما سطرا غير مكتوب ؛ فالكلام له حديث لا يعرفه إلاّ القلب وذلك للممُازجٍة التي بينهما , فهذه الحروف منهما بعد منّة الله – عزوجل - وهآ أنذا أجعله إليهما رداً للجميل .. التوقيع : علي بن مسفر لسلوم اليامي ؛ أبوسـارة . السبت الموافق : 10 / 11 / 1432هـ . القصيم – بريدة . |
الإشارات المرجعية |
|
|