[غيث السماء]

تقول :

حدثتني ذات مرة فتاة ، تبلغ من العمر 26 ، أصغيت لها السمع ، لكن حديثها يعلوه التردد ، والدوران في حلقة مفرغة لم أفلح بالوصول للمغزى المطلوب ،
أدركت أنها تريد شيئا لن تستطيع ايصاله مباشرة
أخذت تشتكي من صعوبة فهمها وإدراكها ، ونومها الذي يغلب على يومها بل حتى في السيارة ،
وأثناء دراستها وفي كل مكان ، اشتكت من المنامات المزعجة ،
......ألخ
لم يكن هذا الحديث يهمني ، سوى أني أبحث عن سبب بعض السلوكيات التي تعتريها دائما ، وبعد الأخذ والعطاء انكشفت بعض الأمور ، تساءلت بعدها ، مصابة وللأسف بمس !

أين توجيه الأب ؟
وأين حنان الأم ؟
وأين وقفة الأخ والاخت ؟


ـ_ـ_ـ_ـ_ـ

نداءاتي ...
لنلتفت لابنائنا ، لنعوذهم بـِ أعوذ بكلمات الله التامات من شر ماخلق
لنردد معهم أعظم آية ، ولانستكثرها ولن تأخذ وقتا طويلا .


فالوقاية خير من العلاج ...
والصحة تاج فوق رؤو س الأصحاء لايعرفها سوى من فقدها
واسألوا من ابتلاه الله .

أيها الاب ، أيها الأم :

ابنائكما أمانة استرعاكما الله إياهم فلا تفرطوا فيهم ،
لاتجعلوهم عرضة لشياطين الجن ، اتعبا معهما في الصغر ، تذوقا لذة ذلك في الكبر
نريد مجتمع ، قليل الشكوى ، يعرف علته بلا دوران وحيرة ،
حينما نربي أبنائنا على الطاعة نثق جميعا أننا نربي جيلا ذا قواعد صلبة ،

^ ^ ^

ألسنا نحارب الشياطين !
ألسنا نقف لمجابهتهم كما نقف في مجابهة أعداء الانس !
وبيننا وبينهم كلام الله ،
هم من قَالَ فيهم رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " سِتْرُ ما بَيْنَ أَعْيُنِ الْجِنِّ وَبَيْنَ عَوْرَاتِ بَنِي آدَمَ ، إِذَا خَلَعَ الرَّجُلُ ثَوْبَهُ أَنْ يَقُولَ : بِسْمِ اللَّهِ "
و كان إذا دخل الخلاء قال : اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث .

* * *

وشياطين الجن

عضد أيمن لكل ساحر ، ومشعوذ ، وسافل وساقط ، وهناك من نصب شراكه في كل مكان ، للظفر في فريسته من الإنس ، لكنه ما فلح عندما رأى سلاحه سلاح القوي
( الَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَلا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ )

موقف الانسان من خصمه :

الانسان أمام خصمه
1/ أما أن يواجهه
2/ أو يستسلم له
3/ أو يهرب
والأول هو مانريد

^ ^ ^

أخي أختي /
فتاة لاتستطيع النوم ليلا ,
شاب يطلق زوجته ,
وامرأة تستيقظ وقد مات جنينها ,
ورجل يعاني من الشلل ,
وآخر وأخرى كلها ضحايا ، لعدو لدود ،
ومن أصيب لسان حاله يقول
( لواستقبلت من أمري مااستدبرت لقرأت وحصنت )
وأهم الاصابات ترصد وقت البلوغ

سؤال :

هل للسولكيات الخاطئة عند الشباب ارتباط بالمرض الروحي؟

هناك ارتباط وثيقا بين الامور السلوكية السيئة التي يقع فيها كثيرا من الشباب والفتيات اليوم ،
نبدأها بالغناء ونختمها بالعادة السيئة ، وقد تكون هذه الأمور من أهم أسباب المرض
ابتداءا وتكون في كثير ، من أهم أسباب تأخر الشفاء
لأنها من أشد نواقض التحصين ...
وعلى الوالدين الرقابة والتوجيه ...
]