لايستطيع مسلم انكار أهمية الجهاد في بلاد الشيشان والجهاد في فلسطين .. أما العراق وأفغانستان فلا
بعض المتعجلين باستصدار فتاوي الجهاد في العراق ينعمون هم وأولادهم بالفرش الوثيرة وتركو أبناء المسلمين يصارعون النكبات في العراق أرض الفتن والفرق المتناحرة والأحزاب ارتفعت أصوات المنظرين يتصايحون بالجهاد في العراق بعد الإحتلال الأمريكي في حين لم نسمع لهم حرفاً واحداً يدعون الشباب إلى الجهاد عندما كان العراق تحت الإحتلال البعثي الكافر مدة 35 عام نفذت خلاله حرب إبادة شاملة ضد أبناء العراق وشعبه تحول فيها العراق لمقابر جماعية وإلى خرائب انتشر فيها الجهل والمرض والتخلف والفقر فلم نرى تهديداً أو وعيداً من منظري الجهاد ولو مرة واحدة
كم من أخ غرر به أولئك.. وكم من صديق قادوه لأرض الفتن ..مستغلين حماس شباب يطمع بنصرة الدين ونيل الشهادة في أرضً تحتضن الفكرالتكفيري الهارب من افغانستان وأرضً يتصيد فيها حزب البعث كل شاب عربي ومسلم من أجل وضعه في حافلة ملغمة