|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
20-09-2005, 01:08 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2005
المشاركات: 237
|
برنامج عودة البصيرة ...في العيون الكسيرة !!
عرضت قناة المجد برنامج ( عودة البصيرة ) وذلك من خلال مقابلة مختزلة سريعة مع الأخ المجاهد أحمد الشايع ...لن أتكلم عن الأخ أحمد فمثله يقبل رأسه على أنه صنع ماعجز عنه الرجال وخرج للجهاد وقام بنصرة المسلمين ! لن يكون الحديثُ إلا من خلال النصوص البارزة في الحلقة السابقة ! سأبدأ الحديث الفعلي الذي أعتقد في قرارة نفسي ونفس كل مؤمن ومؤمنة أنه يدور في خلايا المخ ليلاً ونهاراً ! أقول وعلى بركة المولى سبحانه : أولاً:عنوان البرنامج ( عودة البصيرة ) هو عنوان في ظاهره الرحمة وباطنه العذاب ...نعم إن ضلال البصيرة هو سمة المنحرفين الضالين متنكبي الطريق ..فلو أن رجلاً شرب الخمر أو زنا أو سرق أو اعتنقد غير دين الإسلام لقُبِل أن يكون هذا المسمى على هذه الحلقة ... أما أن يكون ( الجهاد ) في بلاد المسلمين جهاد الدفع ( ضلال في البصيرة ) فهو باقعة كبرى ...! إننا نقبل أن يقال ( إن الذهاب إلى العراق مسألة خلافية ...والذهاب بدون إذن الوالد أو الوالدة هو أمر مرجوح وأن الصواب كيت وكيت ...أو أن العمليات التي قام بمثلها أحمد هي محرمة أو جائزة بشروط وسيأتي كلامي عنها ) !... أما بهذه العبارة( عودة البصيرة ) فسيكون الرد من المُتلقي في جملة أيضاً ليقال ( أي بصيرة تريدون !!. إن قصدتم الجهاد في العراق ...فلم يقل أحد من السلف أو الخلف إن الجهاد برمته طلباً أودفاعاً هو ضلال وفساد ) وإن قصدتم أن نصرة المستضعفين هي ضلال وفساد فلم نسمع بقولكم من قبل !! فأي بصيرة بربكم قولوا لنا !!؟ لأن لسان الحق يقول إن عنوانكم الأصل فيه أن يكون( طمس البصيرة ...)! إن الحلقة يامعاشر الأعزاء لاتتحدث عن أحمد الشايع وإلا لكان الحديث حديثاً آخر ..بل أنتم تتحدثون عن موضوع كامل وهو ( الجهاد في العراق ) ولأختصر عليكم فهمكم أنتم تتحدثون عن ( جهاد الشباب المسلم من غير العراقيين في العراق ) ! إن الأصل الذي يبني عليه الحكم هو الذي يرجع إليه والنقل عن الأصل لعارض يحتاج لدليل..فعليكم أن تهبوا مسرعين لتحشروا الأحاديث والآيات التي تمنع من الجهاد في العراق ...! فإن قلتم إن المصلحة : ( تقتضي عدم الجهاد هناك ) قلنا لكم _ تنزلاً_ : ( إن قولكم المصلحة في كذا ...لاتعني أن ذات الفعل منكر ) فإن قلتم : ( نعم الجهاد ليس بذاته منكر ) قلنا لكم : ( ولكنكم قلتم ..عودة البصيرة ... وعودة البصيرة لا تكون إلا بعد زيغها وضلالها وانحرافها ..! فهل الجهاد بذاته طمس بالبصيرة ) إن قلتم : ( لا ) قلنا لكم : ( الحمد لله هذه واحدة ) وإن قلتم : ( نعم لما فيه من أعمال ليست من الجهاد ) قلنا لكم : ( وألم يدخل الجهاد على مرّ العصور الخلل والنقص وهي سيما البشر وما الأفغان والبوسنة ببعيد فهل تزكون جهاد الأفغان من مبدئه لمنتهاه ) فإن قلتم : ( لا ) قلنا لكم : ( كذلك الحال ينسحب على العراق ) وإن قلتم : ( نعم نزكيه ) قلنا لكم : ( وقعتم في شر مما فررتم منه ...لأن جهاد الأفغان حصل فيه من التقاتل بين الجماعات ماحصل ) ! فأظنكم هنا سترجعون وتقولون : ( أخطاءنا بهذا العنوان ...ونحن بشر ) نقول لكم : ( نحن لانريد اعتذاراً لنا ..ولكن اعتذروا للمجاهدين ...وكما قلتم ذلك امام الملأ ...فأعلنوا ذلك أمام الملأ !؟ ) ثانياً : قولكم ( إن العمليات هي جائزة في مكان دون مكان ) قلنا لكم : ( أين دليلكم !؟ على ذلك ) فإن قلتم : ( المصلحة تقتضي جوازها في فلسطين دون العراق ) قلنا لكم : ( فلسطين محتلة والعراق محتلة ) فإن قلتم : ( فلسيطن العدو بيّن واضح ظاهر ...والعراق العدو مختلط ) قلنا لكم : ( كلامكم ينقصه الصدق ..فإن فلسطين يختلط العدو مع الناس وقد يكون مع المحتل رجل واحد مسلم على أقل نقدير ! فهل تجيزون لهم ذلك وتحرمونه على أهل العراق ) فإن قلتم : ( أهل العراق يقتلون الشيعة ) قلنا لكم : ( ليس هذا حديثنا ..حديثنا هو عن قتل المحتل عن طريق السيارات المفخخة ؟) فإن قلتم : ( نرجع ونقول بحرمتها جملة وتفصيلاً ) قلنا لكم : ( هناك مسألتان ...الأولى :رجوعكم في قولكم يقتضي الإعلان مرة أخرى أمام الملأ !؟ والثانية :قولكم هذا( التحريم جملة وتفصيلاً) ليس بمعتبرٍ لدى أرباب علماء الجهاد ممن رأو أن القتل بهذه الطريقة أنكى في العدو وهو الطريقة الأمثل وربما الأوحد !؟ ) ً ثالثاً : قولكم ( قتل الشيعة مشكلة !؟ ) قلنا لكم : ( أي شيعة تقصدون ! ) فإن قلتم : ( شيعة العراق !؟ ) قلنا لكم : ( الأولى أن تقولوا للشيعة : لاتقتلوا السنة ولا تنحازوا مع العدو ) فإن قلتم : ( لم ينحاز كثير منهم مع العدو ) قلنا لكم : ( مشكلتكم أنكم تتحدثون وأنتم في فرشكم ..فمن أين لكم أن الشيعة أو كثير منهم لم يتعاونوا مع العدو ) فإن قلتم : ( هكذا وصلنا !؟ ) قلنا لكم : ( أمريكا منعت الإعلام برمته إلا إعلامها الرخيص وتابعيها ؟ فمن أين لكم بالحقائق وأنتم أهل الدراية : الحكم على الشيء فرع عن تصوره !؟ ) فإن قلتم : ( الأمر أبيَن من أن ينقل !؟ ) قلنا لكم : ( ليس هذا من دين الله إن الأمر البيّن يحتاج لدليل وعلم قطعي يحسم المسألة ! ) فإن قلتم : ( أنتم تنكرون كل شيء ) قلنا لكم : ( ألم تسمعوا بفيلق بدر !؟ ) فإن قلتم : ( بلى ؟ ولكن نحن لانريد التطاحن بينكم وهذا مايريد العدو منكم !؟ ) قلنا لكم : ( هذا عين العقل منكم بدأتم تتكلمون بواقعية أكثر ...هل تعتقدون أننا نريد الشيعةأوتعدد العدو ...لنطرح المسألة عليكم لتفتوننا فيها : عندك عدوان أحدهما أمامك والآخر درع له يحيه !؟ وهذا الثاني يهجم عليك لقتلك !؟ فماذا تفعل !؟ ) فإن قلتم : ( أهرب منه ) قلنا لكم : ( هذه حماقة ؟ لأنه سيدركك ويقتلك ويجعل الفرصة للعدو المحتل ليفعل مايريد !؟ ) فإن قلتم : ( هل لابد من قتله إذن !؟ ) قلنا لكم : ( من بادرللقتال لا سبيل إلا إلى معالجته والقضاء عليه مع مراعاة ضرب العدو المحتل في نفس اللحظة !؟ ) فإن قلتم : ( ولكن هناك أبرياء ) قلنا لكم : ( وأبرياؤنا من لهم وهم يقتلون من المحتل ومنهم !؟ أين أصواتكم لنصرتهم !مالكم كيف تحكمون !؟ نحن لانريد قتل أي بريء ؟ نحن نريد من هؤلاء الشيعة أن يخلوا بيننا وبين عدونا لنريه بأس الله ونذيقهم العذاب الأليم !؟ ) فإن قلتم : ( أنتم تجاهدون دون تصور المسألة !؟ ) قلنا لكم : ( وهل تصورتموها أنتم أم لازلتم تتصورونها !؟ أ بعد أن يضع المحتل يده في العراق وقد رأيتم مافعله في أول الأمر !؟ بالله قول لنا : ماذا تريدون بالضبط تحديداً ) فإن قلتم : ( نحن نريد أن لاتجاهدوا بالعراق ) قلنا لكم : ( إن الجهاد في العراق في رأينا فريضة لأنه جهاد دفع ....وأنتم لاحرج عليكم اعتبروه فرض كفاية لكن يكفينا منكم أن تتركونا لنعمل بما رأيناه وتسكتوا عنا وقد كنا قبلُ نطمع منكم نصرة ودفاعاً ) فإن قلتم : ( نحن لم نخذلكم !؟ ) قلنا لكم : ( يكفي منكم ...عودة البصيرة ...فإننا لورأيناه في العربية أو الحرة أو غيرها لما حرك شعرة في صدورنا ..أما وقد رأيناه في المجد وأنتم تتقاطرون على تغير الحقيقة واللعب بالجمل وكأن العيون الكسيرة التي تراكم لاعقول لها فهذه والله التي لم نتحملها وسنقف نحن وإياكم أمام من لايظلم أحداً ) _________________ ملحوظتان : * مسألة التفجير بالسيارات المفخخة لستُ أفتي بحلها ولا بحرمتها فما أنا إلا فرد بسيط لكن أحاول أن أصور المسألة التي وقع فيها اضطرابهم ! * مسألة قتل الشيعة وأن المجاهدين لايخطؤون ...أنا أقول الخطأ من البشر أمر وارد وأتمنى عدم قتل بريء ليس له يد مع المحتل لكن لِمَ خطأ المجاهدين كالجبال وخطأ الشيعة وغيرهم مغفل عنه ...إن تصور المسألة يجعل الحكم أعدل ..وليتهم يستخدمون عبارات لطيفة مع المجاهدين بقولهم (نحن معكم ولكن الله الله بالابتعاد عن قتل من لم يشارك المحتل في الجريمة !!)
__________________
المرءُ بأصغريه ...قلبهِ ...ولسانه ...! |
الإشارات المرجعية |
|
|