|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
14-10-2011, 12:26 AM | #1 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Feb 2006
البلد: في مكتبتي
المشاركات: 1,537
|
مناجاة شعرية
قال أبو سليمان عفا الله عنه :
ِإِلَهِي لَكَ الحَمْدُ الذِي ليسَ يَنْتَهِي ,,, مَدَاهُ ، فَأَنْتَ الْمُنْعِمُ المُتَفَضِّلُ إِلَهِي لَكَ الشُّكْرُ الذِي يَعْجَزُ الوَرَى ,,, لِإِدْرَاكِهِ ، لَكِنَّ فَضْلَكَ أَطْوَلُ فَأَنْتَ الكَرِيمُ الحَقُّ , والوَاهِبُ الذِي ,,, يَجُودُ ويُعْطِي بِالجَزِيلِ وَيُجْمِلُ وَأَنْتَ الحَكِيمُ العَدْلُ والرَّاحِم الذِي ,,, بِرَحْمَتِهِ جَاءَ الكِتَابُ الْمُنَزَّلُ لَكَ الخَلْقُ صَارُوا مُذْعِنِينَ جَمِيعُهُمْ ,,, وكُلُّ البَرَايَا تَحْتَ قَهْرِكَ تَنْزِلُ هُوَ الله رَبُّ العَرْشِ جَلَّ جَلالُهُ ,,, هُوَ الظَّاهِرُ الرَّحْمَنُ آخِرُ أَوَّلُ( 1 ) تُسَبِّحُ أَطْبَاقُ السَّمَاءِ بِحَمْدِهِ ,,, وتَبْكِي سَحَابُ المُزْنِ خَوفاً وتَوْجَلُ هُوَ الأَحَدُ الجَبَّارُ لَيْسَ لِحَمْدِهِ ,,, بِأَسْمَائِهِ حَـــــدٌّ يُرَامُ ويُوصَلُ حَلِيمٌ عَلَيْنَا رَغْمَ وَاسِعِ ذَنْبِنَا ,,, ولَكِنَّ فَضْلَ اللهِ أَعْلَى وَأْشْمَلُ إِلَهِي إِذا ضَاقَتْ عَلَيَّ فِجَاجُها ,,, فَأَنْتَ مَلاذِي لَيْسَ غَيْرَكَ أَسْأَلُ إِلَهِي أنا العَبْدُ الضَّعِيفُ تَكاثَرَتْ ,,, عَلَيَّ ذُنُوبِي , غَيْرَ أَنَّكَ مَوْئِلُ( 2 ) رَجَوْتُكَ يَارَبَّ العِبادِ تُغِيثُــنِي ,,, بِجودٍ وعَفْوٍ مِنْكَ ، إِنِّي مُؤَمِّلُ فَلا رَبَّ لِي أَرْجُوهُ غَيْرُكَ دَائِماً ,,, لِتُنْقِذَنِي مِنْ هَوْلِ يَوْمٍ يُزَلْزِلُ وتَغْفِرَ زَلاتِي وتَسْترَ عَوْرتِي ,,, وتَصْفَحَ عَنِّي يَوْمَ يَدْنُو التَّرَحُّلُ وتَمحُوَ مِنِّي كُلَّ جُرْمٍ أَصَبْتُهُ ,,, وتَجْعَلَنِي فِي الخُلْدِ أَحْظَى وأَنْزِلُ كتبت في 10 / 11 / 1429 هـ علي الحامد - بريدة . ( يسعدني قراءة أي ملاحظة أو استدراك ) . ----------------- ( 1 ) إشارة إلى قوله تعالى : {هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} (3) سورة الحديد ( 2 ) الموئل هو الملجأ والمخلص والملاذ
__________________
وَمِنْ عَجَبٍ أنَّ الفتَى وهْوَ عاقِلٌ ,,, يُطِيعُ الهَوَى فِيما يُنافِيه رُشْدُهُ يَفِرُّ منَ السُّلوان وهْوَ يُرِيْحُـهُ ,,, ويأوِي إلى الأشْجانِ وهي تَكُدُّهُ [ محمود سامي البارودي ]
|
الإشارات المرجعية |
|
|