|
|
|
19-10-2011, 06:49 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2011
البلد: ~ كن كالنخل مرتفعا ~
المشاركات: 1,737
|
~ * عـــن بيتنــــا رحلنــــــا * ~
عن بيتنا رحلنا ... سمعت كثيرا أن الإنسان يحب ، ويكره ، ويفرح ، ويغضب ، ويبكي ، ويحزن ، عندما يتحدث حقا من يتألم ، سيصور أحاسيسه ويخاطب فيها عقل القارئ ، وإحساسه ، وسمعه ، وبصره بل قد يصيدهما ، عن بيتنا رحلنا كم أحببت جدرانه ، وألفت أبوابه كم جلست في أرضه ، ونمت فوق ظهره ، كم أصابني من الوله بعد الخروج للعودة له وكأني إذ أدخل يلقى الحبيب حبيبه ، ويقول بسم الله ويسوك فاه ، عشقت فيك بياضك النقي ، وخضرتك المفرحة ، ولون أبوابك الزاهية ، وها أنا أرحل لأتركك ، وتتركني ، تخالج أحاسيسي وتحارب نومي ، هل حقا هو آخر يوم يرقد في حضنك ظهري ، وأقلب فيك بصري ؟ بيتي ، جدران وأبوابك وأرضك ستشهد على عملي ، فلا تخيب قلبي ، ألست من صليت فوقك ، وصمت فوق أرضك ، لم أعد أذكر من الأعمال سوى لا إله إلا الله التي نطقت بها أما عن ذنوبي فيارب استرني ، ويوم القيامة لا تفضحني ، ومن التوبة النصوح لا تحرمني بيتي ، هل ستستبدل بي أحدا غيري ! هل سألقى من يحويني مثلك ! هل ستزرني أم سأزرك ؟ وعن الذاكرة لن تغيب ، حق الجار القريب ، سأفتقد لعب في ، وصراخ عبودي ، وظل شجون ، من أصدق من قول النبي _صلى الله عليه وسلم_قيلا ( المؤمن يألف يؤلف ) حقا يألف فكم ألفتك وعزائي أنك ستألف غيري ، وسآلف غيرك ... عزائي هو آخر صباح لي فيك أستنطق من حشى الفؤاد لعلك تشهد بها لي يوم لايينفع مالي ولا ولدي ، أرفع صوتي بــ ( أصبحنا وأصبح الملك لله ولا إله إلا الله ) غيث عطاء 11/21
__________________
[POEM="type=3 color=#339933 font="bold medium 'Simplified Arabic', Arial, Helvetica, sans-serif""]
* فقلت للأبـرار أهـل التـقى والـدين لما اشتدة الكربة لا تنكـروا أحوالكـم قد أتت نـوبتكـم في زمن الغـربــة[/POEM] |
الإشارات المرجعية |
|
|