[غربة غريب]

أيها الأحبة :

من السُنن السجود لله شكراً إما على هلاك طاغية أو تجدد نعمة أو نصر حل بأهل الإسلام ،
فعلها صدّيق الأمة عند هلاك مسيلمة ، وعلي ذو البأس عند هلاك ذي الثُديّة ،
رضي الله عن الصحابة الفاتحين وأرضاهم

فأراها اجتمعت في هذه المناسبة فخررتُ ساجداً لله حامداً له سبحانه ،
وقلبي يرتجفُ لاأدري أهو فرح بانتصار الأشاوس أم هو بهلاك طاغية الجرذان أم أنكم ستزجُرونني وتقولون بل كلا الفرحتين افرح ياغربة غريب !!

مصارع الظالمين لامحيد عنه ولو بعد حين ، فالانتصار على الظالم بعد جهاد وسجال ، ودماء أهريقت ورقاب تطايرت لابد منه ،،
ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء .

إنها أخذة العزيز المقتدر الله جل جلاله العزيز الحكيم ،، لهذا الطاغية الكافر المتعجرف ،
فلك الحمد ربي أولاً وآخراً فأنت المُنعم المتفضل علينا بكل شيء سبحانك ما أعظمك .


فيديو يُوضّح اعتقال القذافي قبل مقتله ، وأظنها أنفاسه الأخيرة خرجت رهبة من عباد الله المجاهدين !!




ملك ملوك أفريقيا تحت أقدام المجاهدين ،،، اللهُ أكبر


عذراً أحبتي فقد خانني التعبير وتضاربت أصابعي أمام لوحة المفاتيح ،،

أخوكم
غربة غريب