|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
21-10-2011, 01:37 PM | #1 |
طائر .. أتعبته الهجرة
تاريخ التسجيل: Apr 2008
البلد: مَع حِبر الأحـرُف
المشاركات: 822
|
إلى كل فتاة مخدوعـة / لا تعرف قدرها ولا تقدّر جسدها .. !
اسكبي العطر على جسدك .. وزيني مظهرك بأبهى الأزياء ..
لكن تذكّري ! .. أن داخلك مهما كان تشوّهه لن يُديم مظهرك طويلاً .. . . والسؤال الصباحيّ : إلى متى والذئاب تلعب على قلبك الصغير ؟ وتسيّرك وفق شهوتها ومنتهاها ؟! وأنتِ تسمعين القصص الأليمة التي تحدث لصديقاتك ربما .. أو تلك القصص التي تقرأين عنها / تسمعين .. . . هل تريدين أن أقول لك : أن الذئب البشري كتلة من اللعنات والسذاجة ؟! هل تريدين أن أكرر عليك : الذئب البشري يغويك بكلامه المعسول ؟! أن أقول لك : إحذري من أن يسيطر على قلبك ومشاعرك حتى لا تميلين له كل الميل ؟! كل هذا الكلام مكرر عليك وقرأتيهِ واطلعتِ عليه في كل شأن ومحفل .. لكن الأكيد أنك ستلعنين ذاتك التي خرجت برجلها إلى الهاوية .. ستبصقين على وجهك البهي لتلوثينه برائحة فعلك القبيحة .. وأنا أجزم أنك ستمسكين بشعرك لتسحبينه من رأسك مودة منك أن تقطّعينه وتمزقين بهائك .. والسبب ! رسالة جوّال / محادثة ماسنجر / واتز آب / بلاك بيري / ... والسبب ! ألوان سيارته أغرَت أنوثتك .. والسبب ! قصة شعره / سوارة يده / مشيته / طريقة حديثه / هندامه .. ثم إنك تقولين بداخلك : إن هذا الشخص هو الوحيد الذي فهمني .. وعرف قدري وأحبني وهو الوحيد الذي سيطر على قلبي لأنه فعلا يعشق ويعطف ويشفق .. ما هذا الغباء الذي يرفرف على رأسك ! أتريدين منه أن يخالفك ويعارضك في شؤونك .. ! إنه سيخسرك إن فعل ذلك .. من الطبيعي أن يحبك ولا يضيق صدرك ويبحث عن سعادتك لأنه يجد سعادته في جسدك فقط .. ألم تسألي نفسك / أين كان قبلك ؟ .. كيف كان يعيش ؟ .. هل كان وحيداً في السجنِ ؟! أم أنه في غيابت القهر والوحدة ؟! .. بل إنه يعيش حياته كغيره من البشر .. لكنك لست الأولى ولست الأخيرة .. كيف يقول أنه يحبني وهو قبلي كان يعيش حياته ولم يعرفني ؟! .. . . أما أنتِ ! .. فإنك ريشٌ في الهواء الطَلقِ ينفثك لترتفعين قليلاً ثم تسقطين في الأرض فيدوسك بعدها .. أما أنتِ ! .. فإنك سيجارته التي كان يمثّلكِ بها : بعد أن أنتهي منها قدرها تحت أقدامي .. إنك كالكرة التي يركلك بعيداً ثم تعودين إليه .. وتعودين إليه ، وتعودين إليه / وتعودين حتى تكونين الذليلة التي تنقاد إليه بكل مذلة وسمع وجهلٍ وطاعة .. ستقولين : كل هذا كلام وأوهام .. ! سأقول لك : إذهبي برجلك إلى الجحيم .. وأخبرينا عن حلقتك الأخيرة .. حتى ماذا ؟! .. حتى ماذا ؟! .. تعلمين ماهي الإجابة .. إنها لديك .. * * * الله الشاهد على محبتي لك يا أخت .. فلا تفرّطي في نفسك وذاتك وأنوثتك .. من أجل كلبٍ أخرس يبحث عن شهوته .. * * * أرسلوا هذا النص إلى كل مخدوعة لا تعرف قدرها ولا تقدر جسدهاً .. د / ماسنجر ..
__________________
[POEM="type=1 font="bold large 'Traditional Arabic', Arial, Helvetica, sans-serif""]على مهلك .. ترى ذكراك ماتت = وأغصان الفراق اليوم حيّه عيوني .. عن لقاك اليوم صامت = وحبّك زال عن دنياي ضيّه[/POEM] سَلمان
آخر من قام بالتعديل د / ماسنجر; بتاريخ 21-10-2011 الساعة 02:37 PM. |
الإشارات المرجعية |
|
|