 |
|
|
|
|
|
||
| ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
24-09-2005, 03:14 PM
|
#1 |
|
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2005
المشاركات: 237
|
الشقلبة المنطقية ...للأعياد الوطنية !!
هاقد حل الامتحان بثقله العظيم على أكتاف الراقدين في زوايا الأمة المنكوبةِ ...
لستُ أخالك أيها المثقف العرديد أو الخبير المشغوف بالكتب إلا وقد طلت عيناك على سير القرون الغابرة ! إن البلايا والمحن هي من سنن الكون الفسيح الذي سنه ربٌ لايعرف نسباً ولا قرابةً إلا بما سنه لعباده في هذه الأرض الجدباء ...! لقد ذكرهم ربهم بأنهم خلقوا من العدم وجُعلوا شعوباً وقبائل ليتعارفوا كل ذلك وليس لأحدهم على الآخر فضلٌ أو مزيةٌ ! أنَّ المزيةَ الكبرى والوسام الأعظم ينبعُ من أعماقِ الاتصال الروحي بين الروح والجسد والأرض والسماء ! فأكرمهم عليه ( أتقاهم ) وأشرفهم (إيماناً) ...لقوله( إنَّ أكرمكم عند اللهِ أتقاكم ) ! كيف لهذا التُقى أن يكون نبراساً ينير الطريق !؟ بل كيف يكونُ الحادي في الظُلم !؟ إنّه نور البصيرةِ التي أنارها النبيُّ الأُميُّ حين أطل مبسمهُ في فيحاء مكة وهو في الغار يرتجف ( محمد في فؤادِ الغارِ يرتجفُ ) ! لقد سارتْ دعوته تخطُ الأرض طولاً وعرضاً فما من خيرٍ إلا ودعى إليه ومامن شرٍ أوفتنةٍ إلاحذرو نفر الأُمة منهما ! إنّا نُحبك يارسول الله لأنك أنت المبلغ عن اللهِ ...! هلاّ أمرتنا بيومٍ نحييه لمولدك أو مبعثك أو إسرائك أو معراجك أو هجرتك ...هلاّ بحثنا في كتب الأثر عن قولٍ صحيحٍ عنك يدلنا إلى إحياء ذكراك! لقد رُدت أبصارنا خاسئة وهي حسيرة ...لم تأمرنا_ وحاشاك_ بعبادتك ...! وما في الكون شرع سوى شرع اللهِ القويم حين فصل لكم ماحُرّرم علينا ...وأحل الطيبات وحرم الخبائث ! كم فرحةٍ أخبرتنا بأن نفرحها ونقلتها لنا عن ربنا ...!!؟ إنهما فرحتان فرحةُ(عيدِ فطرٍ يوم يفطر النّاس وعيدِ إضحى يوم يذبح الناس لربهم قرابينهم) !؟ هاقد زيد عيدٌ ثالث وهاهي الأُمة تعيشه !؟ من أتى به !؟ من شرعه !؟ من أباحه !؟ الجواب عند أولئك الذين مافتأ الواحد منهم يقول : ( إن الحق مع الأغلب ) .. فهل نكون مع الأغلب ونسكت ويكون العيد ثالث فيصبح في السنة ثلاثة أعيادٍ ...وأنت نهيتنا عن زيادة أي عبادةٍ وأخبرتنا بأنه بدعة تسير بصاحبها إلى الضلال ثمّ إلى النار ! إنَّ الواقع يجعلنا نسكت وإلا قيل لنا : ( أنتم مخطؤون و لستم بعلماء إنما جهال مخرفون ) ...! ما أحلى تلك الأيام التي كان يقال فيها للحق حق وللباطل باطل ! فمسألة العراق ..أصبح الجهاد فيه جريمة لاتُغفرُ ...وعيد الوطن أصبح شريعةً لاتُنكرُ! إنّا إلى الله راغبون !
__________________
المرءُ بأصغريه ...قلبهِ ...ولسانه ...! |
|
| الإشارات المرجعية |
|
|
النمط الأحادي