[مـغـتـرب]

هي عبارة لفتت انتباهي عندما قرأتها في أحد الأماكن العامة..
بعد عبثٍ للمراهقين..

فتساءلت في نفسي عن وضع المراهقة ومراحلها..
وكيف أنها مرحلة متعبة للإبن ولأهله بل وللمجتمع الذي يعاني منهم..
وأصبح الاستنفار بكلمة ’’في بيتنا مراهق’’فيقلب البيت إن جاء..
ويُقلق أهله خوفاً عليه إن غاب..

لنعد إلى الوراء قليلاً..
فهل كان في عصر الصحابة مراهقة ؟
في عمر ثلاث عشرة سنة..تصف من هو في هذا السن أنه (مراهق)، كان هناك فتى حفظ للأمة ألفاً وستمائة وستين حديثاً سمعها من رسول الله وأثبتها البخاري ومسلم
إنه إبن عباس رضي الله عنهما..!
ولاننسى جابر بن عبدالله وابن عمر وأنس وزيد ومعاذ..وغيرهم

المراهقة في وقتنا الحالي..يتحكم بها عامل نفسي ..خصوصا مرحلة البلوغ والتغيرات الجسدية.
وكذلك العصر الذي شاع به ترف المركب والملبس والمأكل..
هناك محور سأجعله لكم وهو كيفية احتواء المراهق..!


*لم أمر بمرحلة مراهقة واضحة..وأرجوا أن لاتكون مراهقتي متأخرة
تحياتي وودي وتقديري للجميع