[غربة غريب]

أيها الأحبة ،،،
وإن كان موضوعي يتكلم عن وضع السلاح إلا أن حديثي إليكم عن محاور عِدة :-

اولاً : أهل مصراتة الأشداء أهل الديانة والجهاد ،
فأهلُ مصراتة خرج منها العلماء الصادقين والدعاة المخلصين والمجاهدين المرابطين ،
فهي معروفة قبل سقوط القذافي ، وكان قد جلب شره وكيده عليهم فكان وبكل جراءة يستحي نسائهم ويقتل أبنائهم ،
في بالي همسة قبل الغوص في الموضوع ( لماذا قتل الليبيين القذافي وكان معظمهم من أهل مصراتة ).
القذافي الهالك أول أيام الثورة أمر جميع المدن المجاورة لمصراتة ،
أن يقوموا بانتهاك نسائهم وأن يفعلوا بهم مايقدرون من شتى أنواع الأذى بالعرض والشرف ،
وكان قبل ذلك لايتورّع عن أن يفعل بهم الأهوال ،
وهل تعلمون بلغ مبلغه أنه يأمر أتباعه بانتهاك حتى كبار السن ( الشيبان ) أمام أولاده وأحفاده !!
وقبل أن يأتي وقت الإنتقام سأل أحد مذيعي القنوات ،
أني أسمع عن الانتهاكات الشيء الفظيع منذ زمن مع ذلك لم تتكلموا أمام العالم من ذلك حتى يعذرونكم لما قتلتم القذافي شر قتله ؟
فأجاب بكل شيمة وحياء ( نحن قبائل نخشى العار فنحن نكتم ونتلف حتى مانراه من صور وفيديوهات من الإنتهاكات بشأن النساء )

وإليكم كلام القائد المصراتي سالم وكلامه الذي لم أسمع به من قبل .




ثانياً : من العجائب والعجائب جمّة قول كلب البيت الأبيض الزنجي ( أوباما ) لم أكن أظن هذه أخلاق المسلمين يقصد بشأن هلكة القذافي ،
فأقول وما الذي عرّفك ياكلب الروم بأخلاق المسلمين ! ،
وإن كنت تعلم طرفاً منها هلا تخلّقت بها قبل أن تقتل الملايين من الأطفال والشيوخ في العراق والأفغان وغزة وغيرها ...
أم أنها مدخل سياسي خطر لإخضاع ليبيا تحت مظلة الغرب وقواهم الصيهوصليبية !

ثالثاً : هناك خبر قرأته في أحد الصحف وأتمنى أن لايكون صحيحاً ،
وهوأن المجلس الانتقالي الليبي سيُحيل إلى المحكمة قتلة القذافي !
والغريب في الأمر أنهم قبل ذلك عرضوا آلاف الدولارات لمن جاء بالقذافي حياً أو ميتاً !
فإن أحسنا الظن هل نقول هذه الفعلة إسكات للغرب وهذا الذي أرجوه ،
أم أنها فعله وخطوة قد تُنفذ وليس بقدورهم بحول الله وقوته ،
ولو سلمنا جدلاً أنهم قائلون ابتداءً أن من قتل القذافي سيحاكم ولو قتلاً ،،، فالجواب حتماً أن أهل مصراتة قاتلوه لامحالة ،

رابعاً وأخيراً : وهي أهمها لكونها مرحلة مفصلية نهائية ،
وهي محاورات لوضع السلاح من أيدي القبائل والمجاهدين العارفين بمآلات الأمور ،
مع أن الأمر لم يتضح بعد والسلطة لم ترسي قواعدها والفتنة بالغرب والميل معهم محتمل احتمال كبير ،
عندئذ يأتي اليوم الذي لو وضعوا السلاح لاسمح الله وانتزعوه من أيديهم مع تدخل الغرب ، نصبت المحاكمات والاتهامات وتدخل الغرب بكل صغيره وكبيره ،
فهم الأن يخشون القبائل المسلحة خشية كبيرة ، فهم يهدهدونهم لسحب الفتيل من سواعدهم ،
فلا تضعوا السلاح أيها الأحرار حتى تُرسى قواعد الحكومة الجديدة وتذهب الفترة الانتقالية وتعرفون ماهي الأوضاع سائرة ومتوجة إليه ،
وإلا قد يعود زمن لي العُنُق والركب على الظَهَر وأنتم عند ذلك لاحيلة لكم ولامناص ،،،

فخذوا حذركم رحمكم الله وتمسكوا بسنة نبيكم
فهذا الظن فيكم فأنتم أهل معرفة وعلم وتجربة .



أخوكم المُشفق والمرتقب
غربة غريب




مرفق : ملحمة سرت 1



،،،