[أحمد الصمعاني]

التقليد الأعمى

بسم الله الرحمن الرحيم


منذ زمن بعيد ونحن نعاني من التقليد وغالبا ما تكون في مرحلتين المرحلة الأولى الأطفال من الطبيعي أن تشاهد الطفل يقلد والده أو أخوه في بعض الحركات ولبس الشماغ وتقليد الصوت وهذا يعتبر ذكاء من الطفل لان الطفل مستقبله سوف يكون مثل والده . أما المشكلة التي نعاني منها تقليد بعض المراهقين لبعضهم فهذا نقص شخصيه... بعض الشباب يعاني من عدم ثقة بالنفس ولا يكون واثق من نفسه تجده يقوم بتقلد هذا اللاعب وهذا الممثل وهذا الصديق ولو ركز على شخصيته لوجدتها مركبه تركيب غريب على سبيل المثال تجد شاب يشجع فريق كرة قدم ويتابع المباريات والدوريات لهذا الفريق وهو لا يعرف الرياضة ولا يميل لها والسبب التقليد الأعمى لصديقه وحبا لهواية صاحبه وهذا يكون قد وقع في مرض يدعى الامعه (التقليد الأعمى ) ليته قلد العالم الفلاني في علمه وقراءته للكتب وليته قلد القارئ الفلاني بحفظه وتجويده للقران أو ليته قلد صاحب له بالكرم والطيبة والابتسامة الرائعة . لكن المشكلة ليس هذه. المصيبة يوجد نموذج من الشباب والبنات قد أعجب وتشبه في بعض القنوات الهدامة للأسف مثل تقليد الانيمى و تسريحات الشعر والملابس و الخرافات بالإضافة إلى المراهقة البهيمية التي وردتنا من دول أخرى إعلان الزناء والفحش على الهواء مباشرة وتقليد الوشم التي على الكتف وعلى الظهر ووجد لدينا شباب كثيرون حفر الوشم وعلق القلادة وهو لا يعلم ما ترمز و ما هو المعنى الأساسي لهذه وغيره وهناك احتمال أن هذا التقليد قد يؤثر على العقيدة والدين. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من تشبه بقوم فهو منهم) نحن نواجه حرب فكري خطير منبعض السقطة و للأسف يوجد لدينا لهم لقطة
وفي النهاية

نصيحتي لهم التوكل على الله في حل هذا الجانب السيئ
و الثقة بالنفس وعدم تحطيم الطموح والقدرة على أثبات الشخصية أمام الجميع


أتمنى لكم التوفيق بالدنيا و الاخرة

قام بالاعداد الكاتب
أحمد صالح الصمعاني