|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
29-09-2005, 07:57 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2005
البلد: بريدة النماء
المشاركات: 413
|
لماذا التهجم على الشيخ سلمان ؟؟
لماذا هو الوحيد الموجهه له التهم ؟؟
حتي قال قائل المرجفين وفي بريدة -حيث مسقط الرأس- وحيث يعيش العودة، يُحرم الإنسان من حرية اختيار ملابسه بسبب سلطة المجتمع، وأتحدى العودة أن يلبس عقالاً، أو حتى يسمح لأحد طلابه بحضور درسه بملابس رياضية "ساترة للعورة"، بل أتحدى العودة أن يخرج حاسراً رأسه، مع أن الله جلّ وعزّ أمر عباده في أفضل أيام السنة "يوم الحج الأكبر" أن يكونوا حاسري الرؤوس، كما أن الرسول -صلى الله عليه وبارك- لم تُعرف له جلسة ولا لبسة كما يقول فقهاؤنا الأوائل، فضلاً عن أن الشماغ الذي يلبسه العودة ويزايد هو وتلاميذه عليه بوصفه "جزءاً من الأصالة والتراث"، وهو ليس أكثر من "ماركة إنجليزية" أحضرها إنجليزي قبل مائة سنة، ليتقي بها حرّ الصحراء، ويا للأسى حين يُطالب الناهين عن التشبه بالكفار –من باب الجهل طبعاً- بالتشبه بهم! وقال ايضا : ولي وقفات مع العودة عبر مسيرته التي لم تغب عن العين منذ عشرين عاماً، لعل القلم يكشف شيئاً عن هذه الفوضى الفكرية، والتشتت المعرفي، والوعي الادعائي الذي يمارسه الرجل منذ ربع قرن، ويود القلم في لحظته الأخيرة أن يهمس في أذن العودة بأنه عندما يحاول أن يشتم الغرب في مراته القادمة ألا يستخدم الفعل "يتشدّق" في سياق وصف الحرية التي "يتشدّق" بها الغرب، لأن هذا الفعل أصبح ممل ومقرف، وأظن اللغة العربية غنية بأفعال تؤدي نفس المعنى، وتختلف في نوعية الحروف، مثل: يزعم أو يدّعي أو يتفوّه أو ينادي، هذه أربعة ولدي المزيد، ولكن أظن أن العودة يعشق حروف "القلقلة"، ولا عجب في ذلك لأنه يحسنها، ولكن بقفزاته المذهلة في عالم السياسية والاقتصاد والاجتماع والثقافة والفلَك، فضلاً عن أصول الفقه والفرائض والتجويد، وأخشى أن يضيع الكل، وقديماً قالوا: "من أراد كل شيء فقد كل شيء"! بعد كل هذا، أين تكمن مشكلة العودة؟! إنها تكمن بين العودة وأفكاره، أي أن معضلة هذا الرجل وغيره من أصحاب المشاريع الكبرى، سواء كانت مشروعات دينية أو دنيوية، لا فرق بين طرح أيديولوجي أو فكر وحدوي، أو آخر يساري أو رابع شيوعي، إذ المأزق –هنا- في الأساس هو مأزق الإنسان مع أفكاره سواء كان تقدمياً أو اشتراكياً، أو إسلاموياً أو قومياً أو وحدوياً، فقد اختلفت الأمراض والجرح واحد! إن هؤلاء النخب – بكل تنوعاتهم- يجعلون العالم – في النهاية- رهن فكرهم، وحبيس مقولاتهم الخاوية، وأوهامهم الخادعة، وطيوفهم المدمرة، والحقيقة ليست كذلك، لأن الواقع يلد نفسه، والوقائع تخلق محيطها عبر القراءات الفاعلة، والأفكار الخصبة، والمفاهيم الخلاقة والنظرات المتجاوزة، وهذا لا يعقله أصحاب المشاريع الكبرى من أمثال العودة! وفي الحلقة القادمة سيحاول القلم أن يرسم صورة لمآزق الشيخ الكثيرة والوفيرة من خلال ثرثراته المتعددة والمتنوعة، ليعلم الذين سمعوا أي معضلة تلك التي تلبّست العودة، لتجعله في حالة خصام ليس مع المجتمع ولا مع النص، بل مع نفسه ومع أفكاره.. أليست بعض النفوس والأفكار أمارة بالسوء والعداوة والكراهية؟! ما المقصود من هذا الهراء ؟؟؟
__________________
انا ولد شيخ لي هيبة وشخصية الارض ارضي وكون المرجلة كوني وهامتي فوق السحاب |
الإشارات المرجعية |
|
|