 |
|
|
|
|
06-10-2005, 07:40 AM
|
#1 |
|
Guest
المشاركات: n/a
|
....:::: أيها المنشدون الأعزاء ::::.... ً هل من ممتن ٍ بإنشاد هذه النفثة ً
بسم الله الرحمن الرحيم الإخوة المنشدين الأعزاء اسعد الله قلوبكم بنصر الإسلام كنت قد كتبت يوما من الأيام أبياتا ً خرجت من قعر القلب مُلامسة ً شغاف الحقيقة التي عجز أن ينطق بها سوى ( بيتِ القصيد ) كتبتُ هذه الأبيات التي لم تعد ُ ثلاثة أبيات ٍ ولكنها وللحقيقة أعزُّ أبياتٍ أجدها في ديوان ِ ( ألميَ ) المُمض ِّ كتبتُ هذه الأبيات لأقول للناس ِ بملئ فيَّ أن الناس كإبل مائة لا تكاد تجد فيها راحلة ًكما أخبر المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم كتبتها لتكون شاهدا على قصة الخيانة العظمى في زمن ٍ أنعدم فيه حُمَّالُ الأمانة الصادقون . كتبتها لأقول : ليس كل من عمل الخير سيلقى نظيره من جنسه كلا .. بل ربما ستتجرع جراء ذلك الخير الصاب والعلقم ، وكم لهذا الدين من حكمة حين جعل طريق الجنة محفوفاً بالمكاره . أرسلت نفسي الجريحة على سجيتها ، على طبيعتها التي خلقها الله لتكتب مايروق لها .. لا مايروق للناس .. لتكتب عما بداخلها لا مابدواخل الناس .. لتكتب عن قصتها لا عن قصص الناس .. اختارت قريحتي حين تفجرت وانهالت لا بكثرة العدد بل بمضمون الأبيات أن تكتب بالعاميِّ ما عجزت دهرا أن تكتب عشر معشاره بالفصيح .. اختزلتْ حديثها في ثلاثة أبياتٍ بثت فيها لوعة أيام وأيام بثت فيها مشاعرها تجاه خيانة الصديق حين يحتل مكانة القلب ِ، وشره الخلِّ حين انعدام مروءته ذات جنون طارئ .. باختصار شديد فأبياتي قصيرةٌ تحكي قصة طويلة .. خلاص من وصل الحبايب والأصحاب .. مــا عــاد بــاقــي للــحــبايب مـحـــــبة كــنت اتظــاهر بالــسعادة للأغـــــراب .. تســني طــريب نشــوته طــيــــرت به واليوم ، يوم جـــاني بلاي من الأقراب .. والله لا اخــلي للــصدوق الــمحــبــــــة تـُـــرى بصوت من سنسمعُ هذه النـفــثــة وهل سنصنف لحنها وأداءها على أنهما مميزان لن أحكم إلا بعد أن أسمعها من مبدعي بريدة ستي |
|
| الإشارات المرجعية |
|
|
النمط الأحادي