|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
21-11-2011, 11:50 PM | #1 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Jun 2009
البلد: جوار ضريح أمي .
المشاركات: 623
|
يوم أن رأيت خطيبتي .
تأبط أخي الأكبر (المركاة) , ومال بجلسته وهو يداعب مسبحته
فهو لا يمل من عد خرزها , ولو كان تسبيحا .. لثقلت موازينه وكعادته رفع حاجبه الأيمن , وعقد الأيسر.. يفعلها لا إراديا , عندما يكون واثقا مما يقول . كنت أستمع إليه بشغف , فاليلة موعد رؤيتي لخطيبتي قال لي كلاما راسخا في اجتياز اللحظات الأولى بدأ أخي يروي تجربته الناجحة .. (على الأقل في نظره) وقد مر على تجربته ستة عشر عاما . وهي مدة زمنية كفيلة بأن تتغير فيها أشياء كثيرة قال لي كلاما جميلا عن تلك اللحظة , وكيف أنه سيد الموقف حثني أن أكون واثقا بنفسي .. فهم لم يوافقوا على الرؤية إلا بعد أن تأكدوا أني .. الرجل المناسب إنهم لم يألوا جهدا في السؤال عني , حتى عامل الاستراحة لم يسلم كان يقول بثقة وهمس : اعلم أنك ستشاهد هذه الفتاة بقلبك .. لا بعينيك فأنت في لحظة سامية الهدف , ونبيلة المقصد .. ولست متسكعا في أحد المولات سترى كل الألوان في وجنتيها , وارتعاشة في أناملها وهذا ما سيجعلها تقتحم قلبك .. إنه الحياء , أجمل ما في المرأة وحتما سيمنعها من رفع طرفها لذا غض طرفك عنها قليلا , وأعطها فرصة لتنظر إليك أخي .. ستتخطى الموقف ولديك انطباع .. لا صورة .. وعندها سيكون اتخاذ القرار , لا تتسرع في الرد بالقبول .. فقط ابتسم لهم وعد إلى فراشك , واستخر .. واتخذ قرارك بهدوء لأول مرة أرى أخي الأكبر فيلسوفا ! ببدو أنها المرة الأولى التي أنصت إليه جيدا عند عودتي كان أخي بانتظاري قال لي : هااه قلت له وأنا متوجها إلى غرفتي : لم تعطني فرصة لأنظر إليها ! وقالت : أنها ستستخير . |
الإشارات المرجعية |
|
|