أوجز حديثي بأن دار الحديث التعليمي, الذي يقصدة طلبه العلم من كل حدب وصوب لطلب العلم, وتخرج منه دعاة مصلحين وعلماء أجلاء, في منطقة دماج بمحافظة صعدة يعانون من حصار شديد ومستمرّ منذ أكثر 40 يومًا تفرضه عناصر حوثيَّة مسلَّحة للتضييق على أهالي السنة بالمنطقة..
بينما يحشد جحافل ******* المواليين للقائد الميداني عبد الملك الحوثي تجمعهم, لحصار أخواننا طلاب دار الحديث في منطقة دماج بصعدة, ويشمروا عن سواعدهم لحمل أعتى الأسلحة الثقيلة وعلى أثرها سقط عدد من قتلى اكثر من 24 قتيلاً, أطفال وطلاب أجانب من بينهم طالب فرنسي في دارالحديث يدعى سفيان الفرنسي، قتل برصاص القناصة الحوثيين, بالإضافة إلى طفل جزائري، وطالب أميركي يدعي أحمد الأميركي, بينما أن طفلا قد توفي جراء منع الحوثيين إسعاف امرأة إلى صعدة كانت في حالة مخاض، ما تسبب في وفاة طفلها في النقطة العسكرية للحوثيين..
تأتي خطورة الأوضاع نتيجة إعلان أهالي دماج "الجهاد" وهو ما يعني تصعيد المواجهات بين الجانبين.. ونتيجة هذا الإعلان هرعت عدة قبائل يمنية بالمحافظات المجاورة لمنطقة دماج الأستجابه لذلك, وردد أئمة المساجد هذا الإعلان حيث استعدت هذه القبائل للتوجه لمنطقة دماج لمساندة أهاليها.
صحيفة الخليج الإلكترونية
محمد بن عبدالله الطيار