[د/ بريدة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

هذا الموضوع سبق واني أنزلته في هذا المنتدى بل وفي هذا القسم ولما كان غداً كسوف أحببت أن أعيد الموضوع ولكن مع الأسف كان الموضوع قد أغلق المهم ها أنا أنسخه مرة أخرى والله المستعان

هذه ملاحظات مهمة ومتنوعة حال وقوع الكسوف والخسوف كتبها الأخ الكريم حسين المهيوبي وفقه الله

1- ذهاب الخوف والرهب من القلوب وهذا دليل على ضعف الإيمان والأمن من مكر الله من كبائر الذنوب إذا تحقق حصوله بالقلب قال تعالى ( أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون ) الآية

وقد كانو قديماً يبكون بكاءاً شديداً ويقلقون ويتضرعون أما الآن فحال داخل المسجد الصمت وكأنه جاء لصلاة إستسقاء .

2- ترك الصدقة والإستغفار والدعاء والتكبير حال وقت الكسوف مع أنه ثبت بالحديث أنه إذا رئي فافزعوا لذك الله ودعاءه .

3- عدم تمرين الأولاد أو الأخوة الصغار على عظمة الأأمر مع صدهم عن الهاتف الجوال واللعب بالطرق بل الإنشغال بتلاوة القآن بالمسجد .

4- متابعة القنوات الفضائية والتلفاز عن موعد بداية الخسوف ونهايته وهذه دلالة واضحة على جمود القلب وقسوته حتى بوقت الشدة .

5- عدم الرجوع للكتب حول تكلم العلماء عن أعمال القلوب عموما وخصوصاً عن الخسوف وأسبابه وأسباب فقدان الخوف .

6- عدم رغبة بعض الناس التحدث عن الكسوف بعد وقوعه بحجة أنه إنتهى والمسألة ليس بنهاية الكسوف ومرض القلب لم ينتهي والتوبة لم تحصل .

7- عدم إصلاح القلب مع أن المسلم اكتشف مع هذا الحدث مرض قلبه وغفلته ومع ذلك ليس عنده دافع الإصلاح ! .

أخونا الكريم حسين المهيوبي كتب أكثر من ستين حالة ...

ولكن لقصر همتي نقلت لكم سبعاً فقط !!

وقد قالوا العلماء مالا يدرك كله لا يترك جله ...

والله المستعان

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة