| لنكون أكثر وعيا في حل مشاكلنا |
...
لنكون أكثر لطفا في حل مشاكلنا ...
وليت وجهي وقد سبقه فؤادي هنا وهناك
كانت أمامي شاشات كبيرة ، ضمّت أشكال وأحوال البشر
منهم من أسدل الستار سترا وحياء ، ومنهم من عجز ،
ومنهم من مد كفه يوم أن رآني وقد أطلق زفرة وأنّة ،
ومنهم من جعلني أتسائل هل أنا بحلم أم بيقضه ،
منهم من أكاد لا أرى إلى رأسه وهو يصارع موج البحر ،
ومنهم من هو يمسك بالمجاديف .
| هي | بــــيوتنا اليـــوم وللبيوت أسرار
هشيم المشاكل كاد يقضي على شعورنا السوداء
أصبح ابن العشرين يصبغ شعره
وابنة العشرين تلونه اخفاءً للبياض الذي أفقدها أنوثتها.
لكن ما أغلقت أقفال إلا بمفاتيح
والمشكلة التي استحكمت حلقاتها لابد من التفتيش الجاد لإيجاد المفتاح المناسب .
أولهــــــا !
وليتلطف :
منهجا ربانيا وتوجيها تربويا ،
يسير عليه من أراد حياة أكثر استقرار
بين الزوج وزوجته ،
بين الابنة وبنتها والأب وابنه ،
بين الأخت وأخوها وأظنها نقطة حمراء في واقعنا !
بين المعلم وتلميذه وقبله الرئيس ومرؤوسه .
وليتطلف :
أتمنى أنها تنزل بأشرعتها لتغطي بيوتنا بالرفق والحنان المفقود
لترجع المطلقة لزوجها .
والبنت لأمها .
والابن لابنه .
والصديق لصديقه .
والتلميذ لشيخه .
وليتلطف ترفع اشرعتها الوافرة عن بيت أم عبدالله !
أم عبدالله أم لابناء تزوجت فتعاملت مع زوجها معاملة قاسية هشمت ظهرها
وأعادتها لبيت والدها فرأى الطين فزاده بلَّه وطردها من بيته
فتشردت في استراحة حتى كانت ضحية لأمراض نفسية
تخرج على إثرها ليلا لتصرخ بلا حجاب حتى يجدها من يجدها فيعيدها لمكانها .
أتمنى أن سد أذني بالقطن ،
حينما أعلم أن صاحبت القصة قد تكون قربية من بيت أحدنا
وهي برهان قاطع لهشم قاعدة وليتلطف من واقعنا .
كم نحن بحاجة لها فليزرعها العاقل اللبيب
قبل أن يفقد مذاق حياته .
غيث وعطاء
__________________
[POEM="type=3 color=#339933 font="bold medium 'Simplified Arabic', Arial, Helvetica, sans-serif""]
*
فقلت للأبـرار أهـل التـقى والـدين لما اشتدة الكربة
لا تنكـروا أحوالكـم قد أتت نـوبتكـم في زمن الغـربــة[/POEM]
|