[أبوسارة اليامي]

1 - لايمكن إغفال اللعبة المحلية لإيران الصفوية وماتقوم به من إضفاء العبث السياسي والديني في المنطقة وهذا بدوره يعطي مؤشرات خطيرة في تحقيق مآربهم إلاَّ أن يشاء الله .

2 - المحركات الإمامية لدول الخليج العربي ماهي إلاَّ عاصفة فكرية شديدة القوى لنشر التشيع ومع ذلك يبقى الكسل السياسي لبعض الدول علامة واضحة للخمول .

3 - عشت حقبة زمنية - والحمد لله - في غاية الصفاء مع كلام الأئمة الأعلام من أهل السنة ونضالهم في كف الأذية عن آل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم خلافا للتأريخ الشيعي في حق أهل البيت .

4 - لا يمكن لأي قوة فكرية أن تبدأ الهجوم والدخول لدولة ما دون علمها أن بث الفرقة من الأساسيات البدائية للتمهيد في التغيير الفكري وهذا ينطبق على التغيير السياسي والقصد من هذا المقاومة للمد الصفوي داخل الأراضي السعودية خاصة مايتعلق بالأمور الفكرية والمنهجية فقد حان وقت العمل .

5 - يتفق كل المعنيين بدراسة المذاهب أن الخلل الذي وقع عندهم كان مبدؤه من تهميش النصوص الشرعية وتقديس آراء ساداتهم ولهذا كان الجهل سيد الموقف .

6 - لايكاد يسلم الواحد منا من المنغصات الوقتية والتي تفاوت بتفاوت ذلك الحدث بقدر الله ويبقى بذل المجهود بعد توفيق الله في تخطيها هو المنهج الأسمى .

7 – لا أدري ماهي النتيجة المرتقبة من تهييج الشعب واستفزازهم في قضايا المرأة ؟ أظن أن لعبة الإعلام المعروفة بحرق الأعصاب بدأت التأثير في بعض الشخصيات .

8 – أشعر بحدس غريب كلما قرأت شيئا عن الأب أو الأم أو الأهل والوطن ولاريب أن الوفاء في كل شخص يرتبط بشكل أو بآخر إلى مقر صباه فاللهم احفظ لنا أحبابنا الذين يشغلون فكرنا المحب .

9 - أحيانا تستوقفني قراءةٌ عابرة لبعض المواقف عبر التأريخ الإسلامي وهي في الحقيقة تمثل مفترق الطرق بين أهل السنة وأهل الأهواء ومن تتبع تأريخ النواصب مثلاً سيجد كيفية إدارة الرحى من قبل الرافضة على أهل السنة في تلك الحقبة واتهامهم بالنصب مع أن هذه التهمة ليست صحيحة وتحتل أبعادا ثنائية في العقيدة من براءة الرافضة من فكرهم الحقيقي وإتهام أهل السنة والخوارج انهما وجهان لحقيقة واحدة وكل هذا من باب رمتني بدائها وانسلَّت .

10 - من اللطائف المبهرة في يوم عاشوراء أنك تجد لغة الدم حاضرة وبقوة وكأنها تصريح بدموية الحسين وحاشاه عن تلك التقاسيم السيئة لتأريخه رضي الله عنه .