بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » حمل كتاب رأي شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله بالرافضة

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 20-10-2005, 01:27 AM   #1
النجم الثاقب
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2005
المشاركات: 16
حمل كتاب رأي شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله بالرافضة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
أما بعد :
فقد بث عبد الله بن سبأ اليهودي- الذي ادعى الإسلام زورا وبهتانا – أفكارا خبيثة نتنة وسط الجتمع الإسلامي في مصر والكوفة والبصرة كلها تدور حول الغلو في الصحابي الجليل علي بن أبي طالب رضي الله عنه
من ادعاء أنه الخليفة المظلوم
وأنه الخليفة المعصوم
وأنه وصي رسول الله صلى الله عليه وسلم
بل وتأليهه أخيرا
وقد تبنى هذه الأفكار المناقضة للإسلام قوم أعمى الله أبصارهم وبصائرهم فحرق علي رضي الله عنه قسما منهم وما زالوا يجتمعون على هذا الباطل حتى سموا الرافضة فيما بعد :
وهؤلاء الرافضة الذين يطعنون في ديننا حيث طعنوا في الأئمة الثلاث رضي الله عنهم
وطعنوا في علي رضي الله عنه حيث إنهم قد وضعوه بغير الموضع الذي وضعه الله فيه ورسوله صلى الله عليه وسلم
وخرجت من هؤلاء نبتات خبيثة جدا كالقرامطة والباطنية فعاثوا في الأرض فسادا وأهلكوا الحرث والنسل
بل وطعنوا في القرآن حيث زعموا أنه نازل في علي رضي الله عنه وبينه
وأنكروا سنة النبي صلى الله عليه وسلم التي رواها الثقات
واختلقوا أحاديث من عند أنفسهم ما أنزل الله بها من سلطان
وكانوا يستخدمون مع أهل السنة والجماعة مبدأ التقية حيث كانوا يخفون كثيرا من سمومهم وعندما تتاح لهم الفرصة كانوا يعبرون عنها بشكل جلي كما فعل ابن مطهر الحلي (( لا طهره الله )) في كتابه (( منهاج الكرامة في أصول الإمامة ))
بل غدا هؤلاء يشلكون أكبر خطر في وجه اهل السنة والجماعة وذلك بسبب زعمهم حب آل البيت والدفاع عنهم
وأغروا بهذه الأمة كل عدو وحاقد من صليبيين ويهود وووثنيين وكما يفعلون اليوم تماما مع أخوتنا في العراق وفي كل مكان حلت فيه أقدامهم
وقد كشف علماؤنا السابقون سترهم وحذروا منهم
وإليكم طائفة من أقوالهم :
1- ففي السنة للخلال :
777 أخبرنا عبدالله بن أحمد قال قلت لأبي من الرافضة قال الذي يشتم ويسب أبا بكر وعمر رحمهما الله
إسناده صحيح
ج3/ص493
778 أخبرني محمد بن يحيى الكحال أن أبا عبدالله قال الرافضي الذي يشتم إسناده صحيح
779 أخبرنا أبو بكر المروذي قال سألت أبا عبدالله عن من يشتم أبا بكر وعمر وعائشة قال ما رآه على الإسلام قال وسمعت أبا عبدالله يقول قال مالك الذي يشتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ليس لهم سهم أو قال نصيب في الإسلام
إسناده صحيح
780 وأخبرني عبدالملك بن عبدالحميد قال سمعت أبا عبدالله قال من شتم أخاف عليه الكفر مثل الروافض ثم قال من شتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا نأمن أن يكون قد مرق عن الدين
إسناده صحيح
781 أخبرنا زكريا بن يحيى قال ثنا أبو طالب أنه قال لأبي عبدالله الرجل يشتم عثمان فأخبروني أن رجلا تكلم فيه فقال هذه زندقة
إسناده صحيح
782 أخبرنا عبدالله بن أحمد بن حنبل قال سألت أبي عن رجل شتم رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما أراه على الإسلام
إسناده صحيح
783 أخبرني يوسف بن موسى موسى أن أبا عبدالله سئل وأخبرني علي بن عبدالصمد قال سألت أحمد بن حنبل عن جار لنا رافضي يسلم
ج3/ص494
علي أرد عليه قال لا
إسناده صحيح
784 أخبرنا إسماعيل بن إسحاق الثقفي النيسابوري أن أبا عبدالله سئل عن رجل له جار رافضي يسلم عليه قال لا وإذا سلم عليه لا يرد عليه
إسناده صحيح
785 كتب إلي يوسف بن عبدالله قال ثنا الحسن بن علي بن الحسن أنه سأل أبا عبدالله عن صاحب بدعة يسلم عليه قال إذا كان جهميا أو قدريا أو رافضيا داعية فلا يصلي عليه ولا يسلم عليه
إسناده صحيح
وقال ابن كثير رحمه الله عند قوله تعالى: (محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً...):
[ومن هذه الآية انتزع الإمام مالك رحمة الله عليه في روايةٍ عنه تكفيرَ الروافض الذين يُبْغِضون الصحابة رضي الله عنهم قال: لأنهم يُغيظونهم ومَن غاظ الصحابة رضي الله عنهم فهو كافر لهذه الآية ووافقه طائفةٌ من العلماء رضي الله عنهم على ذلك]. تفسير ابن كثير (4 / 219).
وقال القرطبي في تفسيره:
(لقد أَحْسَنَ مالكٌ في مقالته، وأصاب في تأويله، فمن نَقَص واحداً منهم أو طعن عليه في روايته فقد رد على الله رب العالمين وأبطل شرائع المسلمين).(16 / 297).
2- الإمام أحمد: رُوِيَتْ عنه رواياتٌ عديدة في تكفيرهم .....
قال الخلال: أخبرني عبد الملك بن عبد الحميد قال: سمعتُ أبا عبد الله قال: مَن شَتَم أخافُ عليه الكفر مثل الروافض، ثم قال: مَن شتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا نأمن أن يكون قد مَرَقَ عن الدين. السنة للخلال (2 / 557 - 558).
وقال أخبرني عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: سألتُ أبي عن رجلٍ شَتَمَ رجلاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما أراه على الإسلام. قال ابن عبد القوي: (وكان الإمام أحمد يُكَفِّر مَن تَبَرَّأ منهم -أي الصحابة- ومن سَبَّ عائشة أم المؤمنين ورماها مما برأها الله منه وكان يقرأ: (يَعِظُكم اللهُ أنْ تَعودوا لمثله أبداً إن كنتم مؤمنين). كتاب "ما يذهب إليه الإمام أحمد" ص 21.
3- وفي خلق أفعال العباد ص125 للإمام البخاري، وبينما كان يذكر أقوال العلماء فيمن يقول بخلق القرآن: (قال أبو عبد الله: ما أبالي صليتُ خلفَ الجهمي والرافضي، أم صليتُ خلف اليهود والنصارى، ولا يُسَلَّم عليهم ولا يُعادون ولا يُناكََحون ولا يشهدون ولا تؤكل ذبائحهم).
4- عبد القاهر البغدادي: (وأما أهل الأهواء من الجارودية والهشامية والجهمية والإمامية الذين كفروا خيار الصحابة ... فإنا نكفرهم، ولا تجوز الصلاة عليهم عندنا ولا الصلاة خلفهم). "الفرقُ بين الفِرَق" ص 357 . وقال: (وتكفير هؤلاء واجب في إجازتهم على الله البداء، وقولهم بأنه يريد شيئاً ثم يبدو له، وقد زعموا أنه إذا أمر بشيء ثم نسخه فإنما نسخه لأنه بدا له فيه...وما رأينا ولا سمعنا بنوع من الكفر إلا وجدنا شعبة منه في مذهب الروافض). الملل والنحل ص52 -53 .
5- الإمام ابن حزم الظاهري:
(وأما قولهم -يعني النصارى- في دعوى الروافض تبديل القرآن فإن الروافض ليسوا من المسلمين، إنما هي فرقة حَدَث أولها بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس وعشرين سنة .. وهي طائفة تَجري مجرى اليهود والنصارى في الكذب والكفر). الفِصَل في الملل والنحل (2/213). وقال: (ولا خلاف بين أحد من الفرق المنتمية إلى المسلمين من أهل السنة، والمعتزلة والخوارج والمرجئة والزيدية في وجوب الأخذ بما في القرآن المتلو عندنا..
وإنما خالف في ذلك قومٌ من غلاة الروافض وهم كفار بذلك مشركون عند جميع أهل الإسلام، وليس كلامنا مع هؤلاء وإنما كلامنا مع ملتنا). الإحكام لابن حزم (1/96).
وفي 2/208: [لا بد من الرجوع إلى الحديث ضرورةً، ولو أنَّ امرأً قال: لا يُنَفَّذُ إلا ما وجدنا في القرآن لكان كافراً بإجماع الأمة، ولكان لا يلزمه إلا ركعة ما بين دلوك الشمس إلى غسق الليل وأخرى عند الفجر؛ لأن ذلك هو أقل ما يقع عليه اسم صلاة ولا حد للأكثر في ذلك، وقائل هذا كافر مشرك حلال الدم والمال، وإنما ذهب إلى هذا بعض غالية الرافضة ممن قد اجتمعت الأمة على كفرهم].
6- أبو إسحاق الإسفراييني: نَقَل جملةً من عقائدهم ثم حَكَم عليهم بقوله: (وليسوا في الحال على شيء من الدين ولا مزيد على هذا النوع من الكفر إذ لا بقاء فيه على شيء من الدين). التبصير في الدين ص 24 - 25.
7- أبو حامد الغزالي، قال: (ولأجل قصور فهم الروافض عنه ارتكبوا البداء، ونقلوا عن علي رضي الله عنه أنه كان لا يُخْبِر عن الغيب مخافةَ أن يَبْدوَ له تعالى فيه فيغيره، وحَكَوا عن جعفر بن محمد أنه قال: ما بدا لله شيء كما بدا له إسماعيل أي في أمره بذبحه .. وهذا هو الكفر الصريح ونسبة الإله تعالى إلى الجهل والتغيير). المستصفى للغزالي (1/110).
8- القاضي عياض: (نقطع بتكفير غلاة الرافضة في قولهم إن الأئمة أفضل من الأنبياء). وقال: (وكذلك نكفر من أنكر القرآن أو حرفاً منه أو غير شيئاً منه أو زاد فيه كفعل الباطنية والإسماعيلية).
9- السمعاني: (واجتمعت الأمة على تكفير الإمامية، لأنهم يعتقدون تضليل الصحابة وينكرون إجماعهم وينسبونهم إلى ما لا يليق بهم).الأنساب (6/341).
10- وقال الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء 14/511: [كل من أحب الشيخين فليس بغال، بل من تَعَرَّض لهما بشيء من تَنَقُّص فإنه رافضي غال، فإن سَبَّ فهو من شرارالرافضة، فإن كَفَّر فقد باء بالكفر واستحق الخزي].
وقال في 16/458 وهو يتحدث عن عثمان وعلي رضي الله عنهما: [الأفضل منهما بلا شك أبو بكر وعمر؛ من خالف في ذا فهو شيعي جَلْد، ومن أَبْغَض الشيخين واعتقد صحة إمامتهما فهو رافضي مقيت، ومن سبَّهما واعتقد أنهما ليسا بإمامي هدى فهو من غلاة الرافضة أبعدهم الله].
11- ابن كثير في البداية والنهاية (5/252) ساق الأحاديث الثابتة في السنة، والمتضمنة نفي دعوى "النص والوصية" التي تدعيها الرافضة لعلي رضي الله عنه ثم عَقَّب عليها بقوله: [ولو كان الأمر كما زعموا لَمَا ردَّ ذلك أحدٌ من الصحابة فإنهم كانوا أطوع لله ولرسوله في حياته وبعد وفاته من أن يَفْتاتوا عليه فيُقَدِّموا غيرَ مَن قَدَّمَه، ويؤخروا من قَدَّمه بنصه، حاشا وكلا، ومَن ظَنّ بالصحابة رضوان الله عليهم ذلك فقد نسبهم بأجمعهم إلى الفجور والتواطؤ على معاندة الرسول صلى الله عليه وسلم ومضادته في حكمه ونصه، ومن وصل من الناس إلى هذا المقام فقد خَلَع ربقة الإسلام، وكَفَر بإجماع الأئمة الأعلام وكان إراقة دمه أحل من إراقة المدام].
وفي 14/211 قال: [في صبيحة .... قُتِلَ بسوق الخيل حسن بن الشيخ السكاكيني على ما ظَهَر منه من الرفض الدال على الكفر المَحْضِ شَهِد عليه عند القاضي شرف الدين المالكي بشهادات كثيرة تدل على كفره وأنه رافضي جلد فمن ذلك: تكفير الشيخين رضي الله عنهما، وقذفه أمَّيْ المؤمنين عائشة وحفصة رضي الله عنهما، وزعم أن جبريل غَلِطَ فأوحى إلى محمد وإنما كان مرسلاً إلى علي وغير ذلك من الأقوال الباطلة القبيحة، قَبَّحَه الله، وقد فَعَل].
12- الحافظ السيوطي في "تدريب الراوي": [الصوابُ أنه لا يُقْبَلُ رواية الرافضةِ وسابِّ السلف كما ذكره المصنف في الروضة –يقصد النووي رحمه الله- ...
لأنّ سِباب المسلم فسوق، فالصحابة والسلف من باب أولى،
وقد صرح بذلك الذهبي في "الميزان" فقال: البدعة على ضَرْبَيْن: صغرى كالتشيع بلا غلوّ، أو بغلو كمن تكلم في حق من حارب علياً، فهذا كثير في التابعين وتابعيهم مع الدين والورع والصدق، فلو رُدَّ حديث هؤلاء لذهب جملةٌ من الآثار النبوية وهذه مفسدة بَيِّنَة، وبدعة كبرى كالرفض الكامل والغلو فيه، والحط على أبي بكر وعمر والدعاء إلى ذلك، فهذا النوع لا يُحْتَجُّ بهم ولا كرامة، وأيضاً فما أسْتَحْضِرُ الآنَ في هذا الضَّرْبِ رجلاً صادقاً ولا مأموناً بل الكذبُ شعارُهم، والتَّقِيَّةُ والنفاقُ دِثارُهم فكيف يقبل نقل من هذا حاله حاشا وكلا، فالشيعي الغالي في زمان السلف وعُرْفِهم هو من تَكَلَّمَ في عثمان والزبير وطلحة ومعاوية وطائفة ممن حارب علياً رضي الله عنه، وتَعَرَّضَ لسبِّهم، والغالي في ...عرفنا هو الذى يُكَفِّر هؤلاء السادة ويتبرأ من الشيخين أيضاً فهذا ضالٌّ مُفْتَرٍ انتهى وهذا الذي قاله هو الصواب الذي لا يَحِلُّ لمسلمٍ أن يَعتقد خلافه...] إلخ، مع إضافة تتمة كلام الذهبي مما لم يورده السيوطي.
13- علي القاري: [وأمّا مَن سَبَّ أحداً من الصحابة فهو فاسق ومبتدع بالإجماع إلا إذا اعتقد أنه مباح كما عليه بعض الشيعة وأصحابهم أو يترتب عليه ثواب كما هو دأب كلامهم أو اعتقد كفر الصحابة وأهل السنة فإنه كافر بالإجماع] .من كتابه "شم العوارض في ذم الروافض".
14- وفي عون المعبود شرح أبي داود 11/264: [علماء الشيعة وإن وصلوا إلى مرتبة الاجتهاد، وبلغوا أقصى مراتب من أنواع العلوم، واشتهروا غاية الاشتهار لكنهم لا يَسْتَأْهِلون المجددية، كيف؟ وهم يُخَرِّبون الدين فكيف يُجَدِّدون؟ ويميتون السنن فكيف يحيونها؟ ويُرَوِّجون البدع فكيف يَمْحُونها؟ وليسوا إلا من الغالين المبطلين الجاهلين، وجُلُّ صناعتهم التحريفُ والانتحال والتأويل لا تجديدَ الدين ولا إحياء ما اندرس من العمل بالكتاب والسنة].
وفي السنة لعبد الله بن أحمد رحمه الله :
506 حدثني عباس بن محمد الدوري سمعت أبا عبيد القاسم بن سلام يقول كلمت الناس وكلمت أهل الكتاب فلم أر قوما أوسخ ولا أقذر وأطفس من الرافضة ولقد نفيت ثلاثة رجال إذ كنت بالثغر قاضيا جهميين ورافضيا أو رافضيين وجهميا وقلت مثلكم لا يجاور أهل الثغور
وفي كتاب السنة لأبي الحسن البربهاري:
107 واعلم أن الأهواء كلها ردية تدعو إلى السيف وأردؤها وأكفرها الرافضة والمعتزلة والجهمية فإنهم يريدون الناس على التعطيل والزندقة .
.108 واعلم أنه من تناول أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه إنما أراد محمدا صلى الله عليه وسلم وقد آذاه في قبره وإذا ظهر لك من إنسان شيء من البدع فاحذره فإن الذي أخفى عنك أكثر مما أظهر وإذا رأيت الرجل رديء الطريق والمذهب فاسقا فاجرا صاحب معاص ظالما وهو من أهل السنة فاصحبه واجلس معه فإنه ليس تضرك معصيته وإذا رأيت الرجل عابدا مجتهدا متقشفا محترفا بالعبادة صاحب هوى فلا تجلس معه ولا تسمع كلامه ولا تمشي معه في طريق فإني لا آمن أن تستحلي طريقه فتهلك معه رأى يونس بن عبيد ابنه وقد خرج من عند صاحب هوى فقال يا بني من أين خرجت ؟ قال :
من عند عمرو بن عبيد قال يا بني لأن أراك خرجت من بيت هيتي أحب إلي من أن أراك خرجت من بيت فلان وفلان ولأن تلقى الله زانيا سارقا خائنا أحب إلي من أن تلقاه بقول أهل الأهواء .
وفي الشريعة للآجري :
قال : وحدثنا أبو عبد الله قال : وحدثنا حجاج قال : سمعت شريكاً - وذكر المرجئة - قال : هم أخبث قوم ، وحسبك بالرافضة خبثاً ، ولكن المرجئة يكذبون على الله عز وجل .
وفي شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة - الالكائي :
فإن الجهاد ماض مذ بعث الله عز وجل نبيه عليه الصلاة والسلام إلى قيام الساعة مع أولي الأمر من ائمة المسلمين لا يبطله شيء والحج كذلك ودفع الصدقات من السوائم إلى أولي الأمر من ائمة المسلمين والناس مؤمنون في أحكامهم ومواريثهم ولا ندري ما هم عند الله عز وجل فمن قال أنه مؤمن حقا فهو مبتدع ومن قال هو مؤمن عند الله فهو من الكاذبين ومن قال هو مؤمن بالله حقا فهو مصيب والمرجئة والمبتدعة ضلال والقدرية المبتدعة ضلال فمن أنكر منهم أن الله عز وجل لا يعلم ما لم يكن قبل أن يكون فهو كافر وأن الجهمية كفار وأن الرافضة رفضوا الإسلام والخوارج مراق ومن زعم أن القرآن مخلوق فهو كافر بالله العظيم كفرا ينقل عن الملة ومن شك في كفره ممن يفهم فهو كافر ومن شك في كلام الله عز وجل فوقف شاكا فيه يقول لا أدري مخلوق أو غير مخلوق فهو جهمي ومن وقف في القرآن جاهلا علم وبدع ولم يكفر

*******************
وأكثر من تعرض لهم بالتفصيل هو شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله فقد رد عليهم أفكارهم وترهاتهم في كتابه النفيس (( الذي لم يؤلف مثله )) منهج السنة النبوية في الرد على الشيعة القدرية
وبين في مجموع الفتاوى حكم الإسلام فيهم من حيث كفرهم ووجوب قتالهم وحكم التعامل معهم إلى غير ذلك مما نحن بأمس الحاجة له اليوم
وقد لبسوا على قوم محسوبين على الإسلام والمسلمين فزعم هؤلاء أن الرافضة مسلمون ويجوز التعامل معهم والثقة بهم والزواج من الرافضية وكأنهم مسلمون لا غبار عليهم
ومن قرأ أي كتاب للرافضة يعلم يقينا بطلان هذا الكلام وهذه مواقع الرافضة على النت كلها تنضح بالسم الزعاف على أهل السنة والجماعة والطعن بالصحابة رضي الله عنهم وبخلفاء المسلمين وعلمائهم وتحريف الكلم عن مواضعه
فهذا على سبيل المثال الهالك الخميني يقول في كتابه الحكومة الإسلامية :
الولاية التكوينية
لا يلزم من إثبات الولاية والحكومة للإمام - عليه السّلام - ألا يكون لديه مقام معنوي. إذ للإمام مقامات معنوية مستقلة عن وظيفة الحكومة. وهي مقام الخلافة الكلية الإلهية التي ورد ذكرها على لسان الأئمة - عليهم السّلام - أحياناً. والتي تكون بموجبها جميع ذرات الوجود خاضعة أمام "ولي الأمر". من ضروريات مذهبنا أنه لا يصل أحد إلى مراتب الأئمة - عليهم السّلام - المعنوية. حتى الملك المقرّب، والنّبي المرسل. وفي الأساس فإن الرّسول الأكرم - صلّى الله عليه وآله وسلّم - والأئمة - عليهم السّلام - - وبحسب رواياتنا - كانوا أنواراً في ظل العرش قبل هذا العالم، وهم يتميزون عن سائر النّاس في انعقاد النطفة "والطينة

فهل بعد هذا الكفر من كفر ؟؟؟
ومن ثم يجب علينا أن نتعامل معهم وفق النصوص المحكمة في الكتاب والسنة وأقوال أئمتنا المعتبرين الذي خبروا الرافضة بينوا حكم الله فيهم
قال شيخ الإسلام ابن تمية رحمه الله :

من زعم أن القرآن نقص منه آيات وكُتمت، أو زَعم أن له تأويلاتٍ باطنة تسقط الأعمال المشروعة، فلا خلاف في كفرهم. ومن زعم أن الصحابة ارتدوا بعد رسول الله عليه الصلاة والسلام إلا نفراً قليلاً لا يبلغون بضعة عشر نفساً أو أنهم فسقوا عامتهم، فهذا لا ريب أيضاً في كفره؛ لأنه مكذب لما نصه القرآن في غير موضع من الرضا عنهم والثناء عليهم. بل من يشك في كفر مثل هذا فإنَّ كفره متعين؛ فإن مضمون هذه المقالة أن نقلة الكتاب والسنة كفار أو فساق وأن هذه الآية التي هي: (كنتم خير أمة أخرجت للناس) وخيرها هو القرن الأول، كان عامّتُهم كفاراً، أو فساقاً، ومضمونها أن هذه الأمة شر الأمم، وأن سابقي هذه الأمة هم شرارها، وكُفْرُ هذا مما يُعْلَم بالاضطرار من دين الإسلام). الصارم المسلول ص586 - 587.
وقال أيضاً عن الرافضة :
(شرٌّ من عامةِ أهل الأهواء، وأحقُّ بالقتال من الخوارج). مجموع الفتاوى (28/482).
وقال حين سئل عن الرافضة: "هل تُزَوَّج"،
فأجاب:
[الرافضة المحضة هم أهل أهواء وبدع وضلال، ولا ينبغي للمسلم أن يزوج موليته من رافضي وإن تزوج هو رافضية صح النكاح إن كان يرجو أن تتوب وإلا فتَرْكُ نكاحها أفضل لئلا تُفْسِدَ عليه ولده والله أعلم]. مجموع الفتاوى الفقهية 32/61
وقال رحمه الله في منهاج السنة النبوية 5/154:
والرافضة أشد بدعة من الخوارج وهم يكفرون من لم تكن الخوارج تكفره كأبى بكر وعمر ويكذبون على النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة كذبا ما كذب أحد مثله والخوارج لا يكذبون لكن الخوارج كانوا أصدق وأشجع منهم وأوفى بالعهد منهم فكانوا أكثر قتالا منهم وهؤلاء أكذب وأجبن وأغدر وأذل
5 155 وهم يستعينون بالكفار على المسلمين فقد رأينا ورأى المسلمون أنه إذا ابتلي المسلمون بعدو كافر كانوا معه على المسلمين كما جرى لجنكزخان ملك التتر الكفار فإن الرافضة أعانته على المسلمين وأما إعانتهم لهولاكو ابن ابنه لما جاء إلى خراسان والعراق والشام فهذا أظهر وأشهر من أن يخفى على أحد فكانوا بالعراق وخراسان من أعظم أنصاره ظاهرا وباطنا وكان وزير الخليفة ببغداد الذي يقال له ابن العلقمي منهم فلم يزل يمكر بالخليفة والمسلمين ويسعى في قطع أرزاق عسكر المسلمين وضعفهم وينهى العامة عن قتالهم ويكيد أنواعا من الكيد حتى دخلوا فقتلوا من المسلمين ما يقال إنه بضعة عشر ألف ألف إنسان أوأكثر أو أقل ولم ير في الإسلام ملحمة مثل ملحمة الترك الكفار المسمين بالتتر وقتلوا الهاشميين وسبوا نساءهم من العباسيين وغير العباسيين فهل يكون مواليا لآل رسول الله صلى الله عليه وسلم من يسلط الكفار على قتلهم وسبيهم وعلى سائر المسلمين
5 156 وهم يكذبون على الحجاج وغيره أنه قتل الأشراف ولم يقتل الحجاج هاشميا مع ظلمه وغشمه فإن عبد الملك نهاه عن ذلك وإنما قتل ناسا من أشراف العرب غير بني هاشم وقد تزوج هاشمية وهي بنت عبد الله بن جعفر فما مكنه بنو أمية من ذلك وفرقوا بينه وبينها وقالوا ليس الحجاج كفوا لشريفة هاشمية وكذلك من كان بالشام من الرافضة الذين لهم كلمة أو سلاح يعينون الكفار من المشركين ومن النصارى أهل الكتاب على المسلمين على قتلهم وسبيهم وأخذ أموالهم والخوارج ما عملت من هذا شيئا بل كانوا هم يقاتلون الناس لكن ما كانوا يسلطون الكفار من المشريك وأهل الكتاب على المسلمين
5 157 ودخل في الرافضة من الزنادقة المنافقين الإسماعيلية والنصيرية وغيرهم ممن لم يكن يجترىء أن يدخل عسكر الخوارج لأن الخوارج كانوا عبادا متورعين كما قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم الحديث فأين هؤلاء الرافضة من الخوارج والرافضة فيهم من هو متعبد متورع زاهد لكن ليسوا في ذلك مثل غيرهم من أهل الأهواء فالمعتزلة أعقل منهم وأعلم وأدين والكذب والفجور فيهم أقل منه في الرافضة والزيدية من الشيعة خير منهم أقرب إلى الصدق والعدل والعلم وليس في أهل الأهواء أصدق ولا أعبد من الخوارج ومع هذا فأهل السنة يستعملون معهم العدل والإنصاف ولا يظلمونهم فإن الظلم حرام مطلقا كما تقدم بل أهل السنة لكل طائفة من هؤلاء خير من بعضهم لبعض بل هم للرافضة خير وأعدل من بعض الرافضة لبعض وهذا مما يعترفون هم به ويقولون أنتم تنصفوننا ما لا ينصف
5 158 بعضنا بعضا وهذا لأن الأصل الذي اشتركوا فيه أصل فاسد مبنى علي جهل وظلم وهم مشتركون في ظلم سائر المسلمين فصاروا بمنزلة قطاع الطريق المشتركين في ظلم الناس ولا ريب أن المسلم العالم العادل أعدل عليهم وعلى بعضهم من بعض والخوارج تكفر أهل الجماعة وكذلك أكثر المعتزلة يكفرون من خالفهم وكذلك أكثر الرافضة ومن لم يكفر فسق وكذلك أكثر أهل الأهواء يبتدعون رأيا ويكفرون من خالفهم فيه وأهل السنة يتبعون الحق من ربهم الذي جاء به الرسول ولا يكفرون من خالفهم فيه بل هم أعلم بالحق وأرحم بالخلق كما وصف الله به المسلمين بقوله كنتم خير أمة أخرجت للناس آل عمران قال أبو هريرة كنتم خير الناس للناس وأهل السنة نقاوة المسلمين فهم خير الناس للناس وقد علم أنه كان بساحل الشام جبل كبير فيه ألوف من الرافضة يسفكون دماء الناس ويأخذون أموالهم وقتلوا خلقا عظيما وأخذوا أموالهم ولما أنكسر المسلمون سنة غازان أخذوا الخيل والسلاح
5 159 والأسرى وباعوهم للكفار النصارى بقبرص وأخذوا من مر بهم من الجند وكانوا أضر على المسلمين من جميع الأعداء وحمل بعض أمرائهم راية النصارى وقالوا له أيما خير المسلمون أو النصارى فقال بل النصارى فقالوا له مع من تحشر يوم القيامة فقال مع النصارى وسلموا إليهم بعض بلاد المسلمين
5 160 ومع هذا فلما استشار بعض ولاة الأمر في غزوهم وكتبت جوابا مبسوطا في غزوهم وذهبنا إلى ناحيتهم وحضر عندي جماعة منهم وجرت بيني وبينهم مناضرات ومفاوضات يطول وصفها فلما فتح المسلمون بلدهم وتمكن المسلمون منهم نهيتهم عن قتلهم وعن سبيهم وأنزلناهم في بلاد المسلمين متفرقين لئلا يجتمعوا فما أذكره في هذا الكتاب من ذم الرافضة وبيان كذبهم وجهلهم قليل من كثير مما أعرفه منهم ولهم شر كثير لا أعرف تفصيله ومصنف هذا الكتاب وأمثاله من الرافضة إنما نقابلهم ببعض ما فعلوه بأمة محمد صلى الله عليه وسلم سلفها وخلفها فإنهم عمدوا إلى خيار أهل الأرض من الأولين والآخرين بعد النبيين والمرسلين وإلى خيار أمة أخرجت للناس فجعلوهم شرار الناس وافتروا عليهم العظائم وجعلوا حسناتهم سيئات وجاؤوا إلى شر من انتسب إلى الإسلام من أهل الأهواء وهم الرافضة بأصنافها غاليها وإماميها وزيديها والله يعلم وكفى بالله عليما ليس في جميع الطوائف المنتسبة إلى الإسلام مع بدعة وضلالة شر منهم لا أجهل ولا أكذب ولا أظلم ولا أقرب إلى الكفر والفسوق والعصيان وأبعد عن حقائق
5 161 الإيمان منهم فزعموا أن هؤلاء هم صفوة الله من عباده فإن ما سوى أمة محمد كفار وهؤلاء كفروا الأمة كلها أو ضللوها سوى طائفتهم التي يزعمون أنها الطائفة المحقة وأنها لا تجتمع على ضلالة فجعلوهم صفوة بني آدم فكان مثلهم كمن جاء إلى غنم كثيرة فقيل له أعطنا خير هذه الغنم لنضحي بها فعمد إلى شر تلك الغنم إلى شاة عوراء عجفاء عرجاء مهزولة لا نقى لها فقال هذه خيار هذه الغنم لا تجوز الأضحية إلا بها وسائر هذه الغنم ليست غنما وإنما هي خنازير يجب قتلها ولا تجوز الأضحية بها وقد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال من حمى مؤمنا من منافق حمى الله لحمه من نار جهنم يوم القيامة وهؤلاء الرافضة إما منافق وإما جاهل فلا يكون رافضي ولا جهمي إلا منافقا أو جاهلا بما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم لا يكون فيهم أحد عالما بما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم مع الإيمان به فإن مخالفتهم لما جاء
5 162 به الرسول صلى الله عليه وسلم وكذبهم عليه لا يخفى قط إلا على مفرط في الجهل والهوى وشيوخهم المصنفون فيهم طوائف يعلمون أن كثيرا مما يقولونه كذب ولكن يصنفون لهم لرياستهم عليهم وهذا المصنف يتهمه الناس بهذا ولكن صنف لأجل أتباعه فإن كان أحدهم يعلم أن ما يقوله باطل ويظهره ويقول إنه حق من عند الله فهو من جنس علماء اليهود الذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون وإن كان يعتقد أنه حق دل ذلك على نهاية جهله وضلاله
فإن كنت لا تدري فتلك مصيبة وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم
وهم في دينهم لهم عقليات وشرعيات فالعقليات متأخروهم فيها أتباع المعتزلة إلا من تفلسف منهم فيكون إما فيلسوفا وإما ممتزجا من فلسفة واعتزال ويضم إلى ذلك الرفض مثل مصنف هذا الكتاب وأمثاله فيصيرون بذلك من أبعد الناس عن الله ورسوله وعن دين المسلمين المحض
***************
هذا وقد أضفت له بعض فتاوى اللجنة الدائمة والإمامين استكمالا للفائدة
أسأل الله تعالى أن ينفع به جامعه وقارئه وناشره
قال تعالى :
{ وَإِذَ قَالَتْ أُمَّةٌ مِّنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُواْ مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} (164) سورة الأعراف

16 رمضان 1426 هـ
الموافق 19/10/2005 م
حمله من هنا :
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=39786
النجم الثاقب غير متصل  


 

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 05:09 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)