24-12-2011, 05:28 AM
|
#1
|
عـضـو
تاريخ التسجيل: Nov 2011
البلد: مُحلقة بين غيآياتَ البيآضْ !
المشاركات: 306
|
أَوْ تَسمعُ لهُم رِكزاً () !
أتيتُ وعلى خجلٍ لـ أبثْ زفَرات روحٍ أنهكها الأَنينْ ()
مَشهد !
في تمامَ الساعة الواحدةَ بالسحرْ صنعةُ ليّ كوب قهوةٍ مرة كـَ مرارةِ ليلةُ البارحة ,
دخلت صومعتيّ وإذ يكسوها الحنو والدفْء ..
أحتجتُ لِـ أشتم ثمّة أكسُجيْن نقيّ ..
فتحتُ شرفتي ولم أعلمْ حينها أني فتحتُ كماً منَ الصِراعاتْ القلبيّة !
في شِدة الزمهرير بدأ الصِراع بالترقبْ لذاك الرجُل وطفلته <~ أظنها كذلك !
سيارتهم مُرتطمة معَ الجهة اليُمنى قدْ تعطلت عن السيّر وعلى قارعة الطريق قد مكثوا طويلاً ,
وطفلة تكتسيّ رداءاً مُهترئ / مُتمزق تتلفعه للدِفْء وما والله هذا إلا يجلبُ البردَ عوضاً !
يُباغتنِي تساؤل و أحاكيّ نفسي بوجعٍ خفيّ أين نحن منْ هؤلاء !
أينَ نحن من روحٍ بريئة يحتضنها القَهر !
هناك أصداءْ جورٍ من أباً يلثمُ الصَبر ()
وما علمتُ وفاطريّ أنَ منْ بيننا من يكابدُ الصِعاب على دهَاليز هذهِ الحياة
ويتأرجح بهم الفَقر لهذا الحدّ !
فـ إعلموا أنَ بأيدينا نزرعُ العَطاء , فَالنتمسَك بأديّال الخير !
ولنجعل لهُم درباً ميسراً , ونِطعمهم من واسعْ عطايا ربنا " وخالقيّ سَـ نُسأل عنهم "
فَـ عذراً صغيرتيّ لأني أحملُ بين جنباتي روحاً مُقصرة تقبع بالأنين لكم ,
و عذراً أيها العابرون لأني أحمل لغةٌ كـآسدة ولكنْ لم أحتمل السكوتْ دهراً وحق لي أن أصرخ بغُصة ..~
تحية مُشبعة بِـ أرّق ذآك المنظر ()
|
|
|