|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
29-12-2011, 09:11 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Nov 2009
البلد: بـــريـــدة
المشاركات: 535
|
( اطـلاق النظـرالى الـمحرمات يـؤرث الحسـرات والــزفـرات وهذا من اعظم العذاب في الدنيا
( اطــــلاق النظـــرالى الـمحرمـات يـؤرث الحــسـرات والـــزفــرات وهذا من اعظم العذاب في الدنيا)
00000000000000000000000000000000000000000000000000 0000 إطلاق النـظــر سبب لأعظم الفتن، فكم فسد بسبب النظر من عابد، وكم انتكس بسببه من شباب وفتيات كانوا طائعين، وكم وقع بسببه أناس في الزنى والفاحشة والعياذ بالله. فقال تعالى: قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون، وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن... [النور:30-31]. ( أخي المسلم00000اخــــــــــــــــــتي المســــــــــلـــمــــــة ) 0000000000000000000000000000000000 اعلموا أن النظر إلى المحرمات يورث الحسرات والزفرات، والألم الشديد، فيرى العبد ما ليس قادرا عليه ولا صابرا عنه، وهذا من أعظم العذاب كما قيل: يا راميا بسـهام اللحظ مجتهدا *** أنت القتيل بما ترمي فـلا تصب (أخي المسلم:اخـــــــتي المســـــــــــــــلــــمة) 00000000000000000000000000 وفي غض البصر فوائد عديدة ذكر الإمام ابن القيم رحمه الله منها عشر فوائد وهي: 1- تخليص القلب من ألم الحسرة، فإن من أطلق نظره دامت حسرته. 2- أنه يورث القلب نورا وإشراقا يظهر في العين وفي الوجه وفي الجوارح، كما أن إطلاق البصر يورثه ظلمة تظهر في وجهه وجوارحه. 3- أنه يورث صحة الفراسة، فإنها من النور وثمراته، قال شجاع الكرماني: من عمر ظاهره باتباع السنة، وباطنه بدوام المراقبة، وغض بصره عن المحارم، وكف نفسه عن الشهوات، وأكل من الحلال- لم تخطئ فراسته. 4- أنه يفتح له طرق العلم وأبوابه، ويسهل عليه أسبابه, وذلك بسبب نور القلب، فإنه إذا استنار ظهرت فيه حقائق المعلومات، ومن أرسل بصره تكدر عليه قلبه وأظلم. شكوت إلى وكيــع سوء *** حفظي فأرشدني إلى ترك المعاصي وأخبرني بأن العـلم نـور *** ونــور الله لا يهـدي العاصي 5- أنه يورث قوة القلب وثباته وشجاعته، قال بعض الشيوخ: الناس يطلبون العز بأبواب الملوك، ولا يجدونه إلا في طاعة الله. 6- أنه يورث القلب سرورا وفرحة وانشراحا أعظم من اللذة والسرور الحاصل بالنظر، فلذة العفة أعظم من لذة الذنب. 7- أنه يخلص القلب من أسر الشهوة، فإن الأسير هو أسير شهوته وهواه، ومتى أسرت الشهوة والهوى القلب تمكن منه عدوه، وسامه سوء العذاب وصار: كعصفورة في كف طفل يسومها *** حياض الردى والطفل يلهو ويلعب 8- أنه يسد عن العبد بابا من أبواب جهنم، فإن النظر باب الشهوة الحاملة على مواقعة الفاحشة، فمتى غض بصره سلم من الوقوع في الفاحشة، ومتى أطلقه كان هلاكه أقرب. 9- أنه يقوي العقل ويزيده ويثبته، فإن إطلاق البصر وإرساله لا يحصل إلا من خفة العقل وطيشه وعدم ملاحظته للعواقب كما قيل: وأعقل الناس من لم يرتكب سببا *** حتى يفكر ما تجني عواقبه 10- أنه يخلص القلب من ذكر الشهوة ورقدة الغفلة، فإن إطلاق البصر يوجب استحكام الغفلة عن الله والدار والآخرة، ويوقع في سكرة العشق. ويزاد على ما ذكره ابن القيم: 11- أنه يورث محبة الله، قال الحسن بن مجاهد: غض البصر عن محارم الله يورث حب الله. 12- أنه يورث الحكمة، قال أبو الحسين الوراق: من غض بصره عن محرم أورثه الله بذلك حكمة على لسانه، يهدى بها سامعوه. 13- أنه يفرغ القلب للتفكر في مصالحه والاشتغال بما ينجيه يوم القيامة. قال الحافظ أبو بكر بن حبيب العامري: إن الذي أجمعت عليه الأمة، واتفق على تحريمه علماء السلف والخلف من الفقهاء والأئمة؟ هو نظر الأجانب من الرجال والنساء بعضهم إلى بعض - وهم من ليس بينهم رحم من النسب، ولا محرم من سبب كالرضاع وغيره - فهؤلاء حرام نظر بعضهم إلى بعض... فالنظر والخلوة محرم على هؤلاء عند كافة المسلمين. |
الإشارات المرجعية |
|
|