بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » أخـــبـــار بــريــــدة » ( قـيـادة السيارة في تأني دليل على مكانة سمو شخصية وخلق صاحبهـــا )

أخـــبـــار بــريــــدة كل ما يهم مدينة بريدة

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 31-12-2011, 04:00 PM   #1
آبو عمآر
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
البلد: بـــريـــدة
المشاركات: 535
( قـيـادة السيارة في تأني دليل على مكانة سمو شخصية وخلق صاحبهـــا )

( قـيـادة السيارة في تأني دليل على مكانة سمو شخصية وخلق صاحبهـــا )
------------------------------------------------------------------------
كيف اصبحـنا حتى وصــل بــنـا الأستهـتـار الى ها الدرجــــة في قيادة الســيارة من خلال التجاوزات النظامية ومن ذلك قطع الأشارات وعدم اعطاء الأفضلية لمن له ا حــقية المرور في الشوارع العامـــة وفي شوارع الأحيــاء التي تكثر فيها مع كل اسف الوقوف الأزدواج والسرعة الجنونية دون مبالة بمن له الأفضلية والوقوف الخاطيء من بعض الكبار والصغار وهــذا أن دل على شيء فانما يدل على ضعف الشخصية في صــــفة عــــــــامة فا الشخص الذي يتميز في شخصية وعـــــقــــل مميز
وبعد نظر في ماله وماعــــليه لا يــهــتـم لمثل هــــــــــذه التصرفات الطـا ئــــشـــــة والخارجــــــــــة
عن المـــألوف
أخواني : إن الرفق خلق عظيم ، وخصلة حميدة ، يمن الله بها على من يشاء من عباده ؛ فيجعله رفيقًا في أحواله كلها ، يضع الأشياء موضعها ، ويتعامل مع الناس في كل معاملة طيبة ، وللرفق في الإسلام مزايا عديدة : فمن ذلكم أنه زينة الأشياء ، يقول - صلى الله عليه وسلم - : ( ما كان الرفق في شيء إلا زانه ، ولا نزع الرفق من شيء إلا شانه ) ، وأخبر - صلى الله عليه وسلم - : أن حظ الإنسان من الخير على قدر حظه من الرفق ؛ فقال : ( من أعطي حظه من الرفق أعطي حظه من الخير ، ومن حرم حظه من الرفق حرم حظه من الخير ) ، وأخبر - صلى الله عليه وسلم - : أن الله يعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف وعلى ما سواه ؛ فقال : ( إن الله رفيقًا يحب الرفق ، وإن الله يعطي على الرفق مالا يعطي على العنف وعلى ما سواه ) ، وأخبر - صلى الله عليه وسلم - : أن على الرفق ينجون من عذاب الله ؛ فالنار حرام على كل هين لين سمح قريب من الناس .
اخواني : ومن أعظم خصال الخير الرفق ، أنها صلة محمد - صلى الله عليه وسلم - أن الرفق خلق محمد - صلى الله عليه وسلم - ، الذي قال الله في حقه : ﴿ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴾ ؛ فكان رفيقًا في الناس رحيمًا بهم ، سهلاً قريبًا منهم ، بعيدًا عن الفضاضة والغلظة والشدة ، قال تعالى : ﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ﴾ ، قال قتادة : إي والله لقد برأه الله من الفضاضة والغلظة ؛ فجعله سهلاً سمحًا رحيمًا بالمؤمنين ، قريبًا منهم - صلى الله عليه وسلم قال لله
﴿ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ .
ونحن لو نظرنا الى احولنا نجد اننا ضيعنا الشيء الكثير فهل مانشاهده في شوارعنا من مجازفات
في قيادة السيارات وحوادث مـؤلمة راح ضحيتهاالكثير من الشباب من باب الرفق والين والخلق
العظيم؟000000000
ونحن من هذا المنطلق نناشد المسؤولين في تكثيف الرقابة على المستهترين با الأنظمــــة وتكثيف
اللوحات الأرشادية في الشوارع العامة وفي شوارع الأحياء التي تفتقد تلك اللوحات الضرورية
الألزامية للوقوف ووضع مطبات صناعية حيث أن الأمــــر اصبح ضروري وفي غاية الأهــــــمية


آبو عمآر غير متصل  


 

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 02:42 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)