[درع القصيم]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها شــهــرزاد على رسلكم يا أخوتي ! لما نقف نحن وهو على نقطة (لقاء) علاقة يتيمة؟ ونغوص في معمة محاسبة ومناصحة بالتأكيد عقيمة الجدوي ! مصرين أصطحابه معنا ! في رحلة الخمس فروض ! دون أن نبادربمناصحة أنفسنا في فروض الجوارالمهمشة ! متجاهلين كل لأسابيع والشهورالتمهيدية التي تسبق سبق المناصحة ! لما نخاطبه بخجل !؟ أو من وراء حجاب !؟ أو برسائل تذكرنا بحقبة تاريخية !!؟؟ حتماً لكوننا نخجل من المناصحة ! لتقصيرنا في علاقتنا الموصى بها من قبل صفوة الخلق ! على سابع جار ! فمابالناوالقصوريبدأ منا !! تجاه جارنا الأول ! مروراً بالسابع ! ووقوفاً على أهلنا وذوينا ! التوصية المحمدية لم تكن وصاية على التناصح في صلاة الجماعة فقط ! بل تذهب إلى ماقبل التناصح ! لنطورمن أساليب الدعوة بالرجوع للسيرة المحمدية بدأ بالعتبة الأولى من السلم ! بدل من القفزلصندوق الرسائل ! لأن الطمع في ملامسة السقف مباشرة ! قد يفقدنا أحد أعضائنا ! وهنا المعضلة !!!؟

لا شك أنه يوجد تقصير بين كثير من الناس من ناحية العلاقات مع مجاوريهم في المسكن ..
ولماذا تكون أو نقول أن هذه الطريقة التي ذُكرت عقيمة الجدوى !! هي الحكمة وعين الصواب ..
ورحلة الخمس فروض هي التي تربط المجاورين مع بعضهم بل سكان الحي بأكمله ،، المسجد هو الموطن الأصلي للتعارف والتآلف بين الناس وأيضاً التكاتف ..
ولا يمنع من المبادرة بفعل تلك المناصحة اللطيفة المغلفة بالستر حتى ولو كان فيه تقصير ، غير أنه من المؤكد أن من حقوق الجار الأولى هي مناصحته ، وحب الخير له وهذا أعظم حق وحب يقدمه الجار لجارة ( فالصلاة له هو ) هذا حق الجار علينا ،،
وفيما يتعلق بفروض الجوار التي أشرتي إليها ، الناس في هذا الوقت كلً غني عن جارة فقط لا يريد إلا السلامة من الشر ، أي يعني أن الجار الذي لا تواجه منه أي ضرر باعتقادي هو الجار الطيب السليم لأننا لا نريد أكثر من هذا نحن ، إلا أن يكون فيه أناس تأتيهم الحاجة إلى الجار ..
وما أشرتي إليه أن هذه المبادرة تتميز بالخجل ، <<< الخجل خُلق سامي وعظيم ،، هذي الطريقة هي الطريقة المثالية لا تأثر ولا تجرح شعور الآخرين ، الرسالة لها عدة طرق لإيصالها للناس منها عن طريق الورق ومنها عن طريق الكلام المباشر ومنها عن طريق الكلام الموصل أو الواسطة ،.. برأيي أن كتابة الرسالة الورقية ودسها بهذه الطريقة هي فكرة طيبة وحكيمة ، كي لا يخسر الجار جارة لأنه لا يعلم ما سوف يواجهه من شخص قد يتقبل هذا الجار وقد لا يتقبل ذلك ، ولو باشره بالكلام حتماً أنه قد يخسره أو حتى قد تنشأ من هذا مشكلة لا يُطفيها طول الدهر ..
سيدتي تقبليني ..