[غيث السماء]

بسم الله الرحمن الرحيم


...

في كثير من مجتمعاتنا نفتقد الجلسات العائلية ،
سواء مع الأب وابنائه أو الأم وابنائها ، أو الإخواة بين أنفسهم
أو بين أخواتهم ، أو بين الزوج وزجته ، ولو تأمل أحدنا كثير من مشاكلنا
وجدها لاتحتاج منا في كثير سِوا التوجيه لجلسات عائلية للحديث والاستماع .
ولو تأملنا الأعمار ليست طويلة وهي في أكثرها بين الستين والسبعين كما
ورد عن الحبيب - صلى الله عليه وسلم - ولن يشعر أحدنا بقيمة قريبه
حتى يفقده ، وحينها لا ينفع الندم وقد لا نستطيع التعويض فالصفقات الرابحة
أُغلقت أبوابها .

* اقتراح *

لما لا تستغل الوسائل الحديثة كالواتس واللاين وغيرها بإنشاء مجموعات عائلية
يرتبط فيه الأفراد ، ويُلم فيها العقد ، وتكون وسيلة للاجتماع والتناصح بينهم .
ويُتبادل فيها الكلمات الطيبة ، وتصفى فيها القلوب .

...

جمع الله فرقتنا ولمّ شمل عوائلنا ، وطهر الله قلوبنا .