[العلقم]

أهلينــــــ

البعض يظن أن تطبيق الشريعة كحاكم للبلاد سهل وأن لمجرد الوقوف على سدة الحكم يستطيع اتخاذ القرارات بسهولة ولكن لابد من الوقوف على تلك المعوّقات لمعرفة أسباب عدم تطبيقها كحاكم ...

هناك معوّقات نفسيّة وفكرية :

الجهل بحقيقة الشريعة وقدرتها على مواكبة متطلّبات العصر الحديث :

اذ أن هناك جهل مركب بحقيقة الشريعة وأنها لاتستطيع مواكبة العصر الحديث وأنها عاجزة عن الوفاء بمتطلبات النوازل وكذلك عجزها عن معالجة المسائل العصريّة .

كذلك ضعف الايمان عند كثير من المسلمين وانهزاميتهم النفسيّة :

بمعنى عدم الثقة بموعود الله بنصره للمسلمين وكذلك عدم الثقة في أحكام الشريعة وقدرتها على تنظيم أحوال المجتمع .

كذلك انعدام الثقة بالنخبة الاسلامية :

أي هناك عدم ثقة بالمفكرين الاسلاميين والسياسيين والقانونيين وعدم قدرتهم على تسييس الدولة وهذا ناتج عن حكم الناس على الدعاة ونخبة المفكرين
وكذلك الممارسات الخاطئة لبعض هؤلاء المفكرين والسياسيين والدعاة !.

ومن الأسباب أيضا التأثر بفكر دعاة حقوق الانسان :

حيث تأثر الكثير بفكر دعوة حقوق الانسان والذين يتهمون نظام العقوبات الاسلامي بالقسوة .

ومن الأسباب أيضا التعصب المذهب والفكري بين المسلمين :

حيث أن بعض المذاهب لديها تشدد واقصاء للأفكار الأخرى وهذا ماجعل المذاهب تتصارع بينها وهذا ماجعل منه معوّق لتحكيم الشريعة .

ومن الأسباب أيضا المعوقات المادية والواقعيّة :

ومن أبرز بنودها الاستعمار السياسي والاقتصادي :

حيث تتحكم الدول العظمى في النظم السياسية للبلاد الاسلامية وكذلك تحكمها بثروات بعض الدول مما جعلها الدول الاسلامية تابعة غير متبوعة !.

وكذلك من أبرز البنود تسلط الحكام وتوجهاتهم الفكرية :

حيث أن أكثرهم يرفض مبدأ تطبيق الشريعة الاسلامية ربما لارضاء دول الغرب !!.

ومن البنود أيضا أميّة المناهج الدينيّة :

فالمناهج لم تفد أي طالب وكذلك مسخت هويتهم وقتلت مواهبهم .

ومن البنود أيضا تخلف المسلمين في العلوم التطبيقيّة :

حيث تأخر المسلمين في الصناعات والتقنيّات الحديثة وهو ماجعل الأمة الاسلامية في ذيل أمم الأرض !!.

ومن البنود أيضا سيطرة العلمانيين على الوسائل الاعلاميّة :

العلمانية هي أخطر وسيلة لمحاربة المسلمين ومازاد خطورتها هو سيطرتهم على الاعلام بشتى وسائله مما حجم دور المسلمين في نشر فكرهم .

كذلك من البنود تعدد الاحزاب السياسية وتشعب توجهاتهم :

وهو ماجعل من التناحر والتمزق يستفحل وتضيع هوية المسلم .

كذلك من البنود الدعوة الخاطئة للدعوة الاسلامية :

حيث أن بعض الدعاة يمارس دعوة خاطئة وهو ماجعل البعض يأخذ فكرة خاطئة عن الاسلامية وأن تلك الدعوة أي الخاطئة هي أساس الدعوة بينما هي رأي واجتهاد قد يزيد من حدة الرفض !.



أتمنى أن يكون ماقلت صائبا وهو تلخيص لمقال قرأته .

بقلم العلقم