[جحا]

والله لا لي علاقة في المرحوم _بــ إذن الله_ لا قرآبة ولا صحبة..
والحمد لله الذي لم يجعل لي معه علاقة لكي لا أحزن على وفآته..

لكن أقول:

اللهم آغفر له وآرحمه..
وتجآوز عنه..وكفر سيئآته..
وآغسله بالماء والثلج والبرد..
اللهم أبدله داراً خيراً من دآرهـ..

حسب ردود بعض الــ إخوآن..يشهد له بــ خير إن شاء الله..

والــ تفحيط بلوى..عرفنا نآس والله إنه ما يترك صلاة فجر مع الجماعة..
والله إنه بآر في أمه وآبوه وفي إخوآنه وآخوآته..بس عيبه الــ تفحيط..

أنا دعيت للـ ميت طمعاً في: يقول له الملك: ( ولك مثله ) ..

لكن بعض الناس أستغرب إصراره على الخطأ..والدفاع المستميت عن أكله لــ لحم أخيه..

ويستشهد لي بأقوال سلف..!

أشكر الــ أخت سديم على دفاعها عن سمعة شخص قدم وأفضى إلى ما عمل..
وأسأل الله أن يفرج عنها ويهيئ من يذب عنها كما ذبت عن أخيها المسلم..

اقتباس يوسف 2000 مأثور عن الحسن البصرى، أنه قال‏:‏ أترغبون عن ذكر الفاجر‏؟‏ اذكروه بما فيه يحذره الناس‏.‏ وفى حديث آخر‏:‏ من ألقى جلباب الحياء، فلا غيبة له‏.‏

يا أخي فرق..الحسن البصري يقصد في كلامه.. " يحذره الناس " يقصد الشخص الحي ( الذي لم يمت ) لكي لا يحذره الناس..لكن شخص توفي وقبض الله روحه..محرم عليك التحدث عنه..

اقتباس وهذان النوعان يجوز فيهما الغيبة بلا نزاع بين العلماء‏.‏

وهل وقفت على كتب العلماء جميعهم حتى تحكم بالــ قطعية..
هل بحثت المسألة بحثاً علمياً دقيقاً..
أم نسختها من منتدى بما يوافق هوآك ،، ويسمح لك بالــ إقتيآت على أعراض المسلمين...!

اقتباس أحدهما‏:‏ أن يكون الرجل مظهرا للفجور، مثل‏:‏الظلم والفواحش والبدع المخالفة للسنة، فإذا أظهر المنكر، وجب الإنكار عليه بحسب القدرة،

أعوذ بالله..يتضح من كلامك إن فهمك لجريمة الــ تفحيط غلط..
هل التفحيط بدعة...!
هل هو من الفواحش..!
ظلم..؟ نعم يظلم الإنسان نفسه..ويظلم غيره..
لكن تأصيل المسألة أختصت بمن يشنر البدعة..كالإختلاط أو مسألة محدثة وجديدة ودخيلة على ديننا كإحتفال بعيد أو تمجيد يوم معين كيوم المولد ،، بالعربي إختراع شئ في الدين لم ينزل به تشريع..

اقتباس كما قال النبى صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان‏)‏‏.‏ رواه مسلم‏.‏

اللهم صل وسلم على رسولنا وحبيبنا..
النبي عليه السلام قال: إنكار منكر ،، مو تشريح أخوك المسلم ( الميت ) وتقطيع جلده بين الناس..

الــ إنكار باليد..يحصل بــ تغييره..
بالــ لسآن: بــ بيان حرمته أو عظيم خطره ونصح الناس منه وعنه..
بالــ قلب: بالــ آمتعآض والإشمئزاز ووو..

أنا أتمنى إنك تشرشح عمل الــ تفحيط..وتسفل بــ مرتآديه..ولكن تجنب هذا الشخص..
وتجنب مقت عمل معين إذا تسمى به فلآن..لأن ابن القيم رحمه الله ذكر: أن من الاستغفار عند ذكر شخص ما يكون غيبة له..لأنه تحايل على الشرع..ويتضح مقصودك عند الناس من بيان قبح هذا الشخص..


***

والله لا أعرف الـ مرحوم بإذن الله..
ولكن ساءني تدآول إسمه في مسألة: يجوز تقطيع لحمه أو لا يجوز..

والنبي عليه الصلاة والسلام يقول: إذكروا محاسن موتاكم.. فقط..

أسأل الله أن يغفر له..ويتجاوز عنه..ويدخله الجنة مع الأبرار..

{ ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى...} ما دام مسلماً يجوز الــ إستغفار له..ما لم يكن مشركاً..

أخي يوسف..أتحسد الــ ميت على الــ دعاء له...؟


قوله صلى الله عليه وسلم: "من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة". رواه الحاكم بسند صحيح، وصححه النووي، وقوله صلى الله عليه وسلم: "من مات لا يشرك بالله شيئاً دخل الجنة، فقال أبو ذر وإن زنى وإن سرق، قال: وإن زنى وإن سرق". رواه البخاري ومسلم، من الأحاديث المطلقة العامة وقد جاء ما يخصصها ويفسرها، كقوله صلى الله عليه وسلم: "من قال لا إله إلا الله، وكفر بما يُعبد من دون الله، حرم ماله ودمه، وحسابه على الله" رواه مسلم. فلابد من الكفر بكل ما يعبد من دون الله، مع قوله لا إله إلا الله.

قال في فتح المجيد: (قوله: "من شهد أن لا إله إلى الله" أي: من تكلم بها عارفاً لمعناها، عاملاً بمقتضاها، باطناً وظاهراً، فلابد في الشهادتين من العلم واليقين والعمل بمدلولهما، كما قال تعالى: (فاعلم أنه لا إله إلا الله) [محمد: 19]. وقوله: (إلا من شهد بالحق وهم يعلمون) [الزخرف: 86]، أما النطق بها من غير معرفة لمعناها، ولا يقين ولا عمل بما تقتضيه: من البراءة من الشرك، وإخلاص القول والعمل: قول القلب واللسان، وعمل القلب والجوارح ، فغير نافع بالإجماع.