02-11-2005, 04:25 PM
|
#1
|
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2002
البلد: بريــــــــدة
المشاركات: 3,533
|
كوندوليزا رايس تصف الإسلام بأنه أعظم الأديان السماوية وتقول: إن نزعة فعل الخير موجودة
الرياض : عبدالله القحطاني
واشنطن-خاص:
لم تصدق القيادات الإسلامية في أمريكا التي حضرت حفل الإفطار الرمضاني الذي أقامته وزارة الخارجية الأمريكية، ما جاء في الكلمة التي ألقتها كوندليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية في الحفل, والذي وصفت فيه الإسلام بأنه أعظم الأديان بالعالم وأنه "دين المحبة والسلام". الاحتفال دعت إليه رايس, وأقيم في مبنى وزارة الخارجية الأمريكية، وقد ألقت وزيرة الخارجية الأمريكية كلمة في الحفل أشادت فيه, بالدين الإسلامي وقالت: " إنه أعظم الأديان بالعالم " وإنه دين المحبة والسلام"، وأثبتت كوندليزا رايس على الدور الذي قام به المسلمون في نجدة المنكوبين في الكوارث الطبيعية، وأضافت قائلة: إننا في أمريكا ندرك أن نزعة فعل الخير في جوهر الدين الإسلامي. ولقد رأينا ذلك بالعديد من الطرق, وقد رأينا ذلك أخيراً في أعقاب الإعصار كاترينا، حيث قدمت الدول الإسلامية, أكثر عروض الدعم والمساعدة من التي تلقينها من الدول الأخرى. وبعد الزلزال الأخير الذي ضرب جنوب آسيا شهد العالم كله آلاف المسلمين، الذين كانوا في خضم صيامهم شهر رمضان، وهم يقودون جهود الإغاثة وهم صائمون" كما تحدثت رايس عن تطلع المسلمين، كبقية أتباع الديانات الأخرى إلى بعض المبادئ والحقوق العالمية، وقالت رايس: إن أمريكا تقف معهم في رغبتهم بالتمتع بهذه الحقوق أينما كانوا, وإننا في أمريكا نعلم أيضاً أن المسلمين مثلهم مثل معتنقي كل الديانات الأخرى, أو حتى من اختاروا عدم اعتناق أي دين, يتمسكون بحقوق أساسية محددة تنبع من الكرامة الإنسانية المتساوية. ومن بين تلك الحقوق, حق الحياة دون قمع، وحق العبادة دون اضطهاد، وحق التفكير والحديث والمجتمع دون عقاب. وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية: إن تلك الحقوق ليست حقوقاً أمريكية، وهي ليست بحال حقوقاً غربية. إنها حقوق البشرية جمعاء, وهي الحقوق التي يرغب فيها الجميع ويستحقها الجميع دون تمييز. وأشارت رايس إلى أن المسلمين يمارسون حقوقهم بحرية كمواطنين أمريكيين.
|
|
|