متى ستظل هذه الأجهزة تدندن وتطنطن في مساجدنا ؟

أبوفارس الخالدي · 07-11-2005, 08:14 AM

في التروايح ..

كبر الإمام قرأ الفاتحة ثم ماتيسر ..

كان الإمام يرتل بصوت خاشع ..

جاءت آيه عن النار و(شلع الإمام) والمأمومين في خشوع تام ..

فجاءة والمصلون في قمة خشوعهم وطمأنينتهم ..

يرن جوال أحدهم ..

للأسف لو كانت جرساً لما أتلفت القلب لها ..

لكنما هي موسيقا صاخبة والتي تسمى بـ (نغمة نوكيا) ..

قلوب المصلين كانت تميل خشوعاً مع الآيات فأتى
هذا الشخص وأمال قلوبهم طربا وقسوة ..

لم يكتف الجوال بالرنين بهذه النغمة بل
رن في الركعة الثانية بأغنية ..

سلم الإمام

ماذا يعني ؟..

موسيقا صاخبة في المسجد وفي أثناء الحديث عن النار وهي مجاهرة
وتكررت ثلاث مرات عند من لايحبها ولم يسمعها طيلة حياته ثم كان
من هذا الأرعن أن يرقص قلب هذا الطاهر رغماً وغصباً عنه ويجعله
يستميل طربا إن كان قلبا (لك عليه ) أو بالتعدي والإيذاء إن كان قلبا
رقيقاً ..

بعد أن سلم الإمام ..

قال أحد كبار السن (للأسف لم يتكلم أحد الشباب) أما تستحي أما تتقي الله
أغلق الجوال ، أغلقه وكبرنا ..

وفي الصلاة يرن جوال آخر من مصل آخر

وبعد السلام ..

ضج كبير السن بالنصح والتوجيه ثم كبر الإمام وكبرنا ..

ثم رن نفس جوال الثاني ..

فلما سلمنا ظننت كبير السن سينصح أو أحد الشباب

لكنما كبير السن رحل عن الطرف الذي كان فيه هاذين الأرعنين وذهب
هناك ..

تساءلت ما هو دور الشباب الذين هم أغلب فئة عمرية متواجده في المسجد
وما دور الإمام الذي لم ينطق ببنت شفه بل اقتصر دوره على الإنتظار
حتى ينتهي كبير السن من (الهواش ) ..

إنه بلا شك أننا جزء من المشكله وتفاقمها ..

فكثيرا كثيرا مانخرج من المسجد وقد سمعنا رنين كثير
غير أنه لاهناك من ناصح وموجه ..
وقد أعتاد الشباب كلهم على الإتكالية وعدم البدء بالإنكار
والجراءة في حين أن الإنكار لايحتاج إلى خطبة متعوب
عليها ..

من منا يجهل حديث المصطفى صلوات الله وسلامه عليه
من رأى منكم منكراً فليغريره ... إلخ ..

ومن منا يجهل قوله (لتأخذن على يد السفيه ولتأطرنه على الحق أطرا) ..

ومن منا على الأقل لايحترم جلال الله وقدسيته وقدسية بيته وحرمته
فيغار ويزبد ويرعد لأجل الله فقط والله المستعان ..

هل سيظل الإمام ساكت ؟..

ألا يمكن أن يطالب الشخص بإغلاق جواله ..
أو على الأقل يشجع من خلفه من الشباب
على الإنكار ويقول من لي ببطل ينكر على هذا ؟..

وهل سنظل نحن الملتزمين الذين كلت أجسادنا وتعبت وستكل وستتعب
كثيرا كثيرا من أجل الدين ورب العالمين هل سنظل متسترين بعباءة
الإتكال ونقول هذا دور الهئية .. هذا دور الإمام .. هذا دور فلان وعلان ..

لإن لم نحاول جميعا ونكاتف في سبيل قطع هذا الظاهرة أو على الأقل
تقليلها والحد من إنتشارها فسيكون فشلنا في غيرها من باب أولى ..

نسأل الله التوفيق وحسن النية والذرية لكل شاب مسلم
ونسأله لضال المسلمين الهداية ولملتزميهم الثبات ..

مارأيكم أحبابي الأعزاء ؟ ..

شاركوني رأيي أو عدلوني ..

تحية ود ..

07-11-2005, 08:14 AM	#1
أبوفارس الخالدي عـضـو تاريخ التسجيل: Feb 2005 البلد: واحة النجوم المشاركات: 3,304	متى ستظل هذه الأجهزة تدندن وتطنطن في مساجدنا ؟ في التروايح .. كبر الإمام قرأ الفاتحة ثم ماتيسر .. كان الإمام يرتل بصوت خاشع .. جاءت آيه عن النار و(شلع الإمام) والمأمومين في خشوع تام .. فجاءة والمصلون في قمة خشوعهم وطمأنينتهم .. يرن جوال أحدهم .. للأسف لو كانت جرساً لما أتلفت القلب لها .. لكنما هي موسيقا صاخبة والتي تسمى بـ (نغمة نوكيا) .. قلوب المصلين كانت تميل خشوعاً مع الآيات فأتى هذا الشخص وأمال قلوبهم طربا وقسوة .. لم يكتف الجوال بالرنين بهذه النغمة بل رن في الركعة الثانية بأغنية .. سلم الإمام ماذا يعني ؟.. موسيقا صاخبة في المسجد وفي أثناء الحديث عن النار وهي مجاهرة وتكررت ثلاث مرات عند من لايحبها ولم يسمعها طيلة حياته ثم كان من هذا الأرعن أن يرقص قلب هذا الطاهر رغماً وغصباً عنه ويجعله يستميل طربا إن كان قلبا (لك عليه ) أو بالتعدي والإيذاء إن كان قلبا رقيقاً .. بعد أن سلم الإمام .. قال أحد كبار السن (للأسف لم يتكلم أحد الشباب) أما تستحي أما تتقي الله أغلق الجوال ، أغلقه وكبرنا .. وفي الصلاة يرن جوال آخر من مصل آخر وبعد السلام .. ضج كبير السن بالنصح والتوجيه ثم كبر الإمام وكبرنا .. ثم رن نفس جوال الثاني .. فلما سلمنا ظننت كبير السن سينصح أو أحد الشباب لكنما كبير السن رحل عن الطرف الذي كان فيه هاذين الأرعنين وذهب هناك .. تساءلت ما هو دور الشباب الذين هم أغلب فئة عمرية متواجده في المسجد وما دور الإمام الذي لم ينطق ببنت شفه بل اقتصر دوره على الإنتظار حتى ينتهي كبير السن من (الهواش ) .. إنه بلا شك أننا جزء من المشكله وتفاقمها .. فكثيرا كثيرا مانخرج من المسجد وقد سمعنا رنين كثير غير أنه لاهناك من ناصح وموجه .. وقد أعتاد الشباب كلهم على الإتكالية وعدم البدء بالإنكار والجراءة في حين أن الإنكار لايحتاج إلى خطبة متعوب عليها .. من منا يجهل حديث المصطفى صلوات الله وسلامه عليه من رأى منكم منكراً فليغريره ... إلخ .. ومن منا يجهل قوله (لتأخذن على يد السفيه ولتأطرنه على الحق أطرا) .. ومن منا على الأقل لايحترم جلال الله وقدسيته وقدسية بيته وحرمته فيغار ويزبد ويرعد لأجل الله فقط والله المستعان .. هل سيظل الإمام ساكت ؟.. ألا يمكن أن يطالب الشخص بإغلاق جواله .. أو على الأقل يشجع من خلفه من الشباب على الإنكار ويقول من لي ببطل ينكر على هذا ؟.. وهل سنظل نحن الملتزمين الذين كلت أجسادنا وتعبت وستكل وستتعب كثيرا كثيرا من أجل الدين ورب العالمين هل سنظل متسترين بعباءة الإتكال ونقول هذا دور الهئية .. هذا دور الإمام .. هذا دور فلان وعلان .. لإن لم نحاول جميعا ونكاتف في سبيل قطع هذا الظاهرة أو على الأقل تقليلها والحد من إنتشارها فسيكون فشلنا في غيرها من باب أولى .. نسأل الله التوفيق وحسن النية والذرية لكل شاب مسلم ونسأله لضال المسلمين الهداية ولملتزميهم الثبات .. مارأيكم أحبابي الأعزاء ؟ .. شاركوني رأيي أو عدلوني .. تحية ود .. __________________ (يابني أركب معنا ) .. لم أعد أكتب بمعرف [ أبوفارس الخالدي ] وذلك لوجود من انتحل هذا الاسم في منتديات كثيرة وهو ليس لي مع فائق الود والتحية .