[أبو رانسي]

المراهق يحترق والمعلم يزيد الحطب.


أصبح الجميع على ندا واحد من الابناء لا نريد الذهاب لمدارسنا رغم أنها منهل العلم ومستقبل الغد لنا .

وأنقسم الأهل والمعلمين ألي فسطاطين كل يرمي ويركل التهم إلي ملعب الأخر.

معلمين اليوم "البعض منهم مشغول في التجارة أو الرحلات البرية والنزهة.

مما جعل جو المدرسة ممل وتضاريسه وعرة بوعورة جبال تهامة

طريق التعليم "ستل" تلقين وأسلوب الإرجاف والتهديد ناهيكم عن العقاب هو السائد.

طابور عسكري في الصباح الباكر والبرد القارص ومن يتأخر يهان أمام الجميع بتوقيف وزجر.

التطوير والتجديد داخل المدرسة معدوم والنظام والسياسة منذ العصور القديمة "زمن الكتاتيب".

والأهل تتساءل أين المفر عقول أطفال وتحمل تفكير الكبار؟ .

هل يفسر لهم أهل العلم والمعلم ما يقعون بة من أشكال.؟

أم نسلم عقول فارغة لأهل المذاهب والفكر السلبي وعصابات المخدرات وأهل الإجرام .

يتلقفونهم عن طريق ألنت في عقر البيوت ويتسللون عن طريق الاتصال والتكنولوجيا الحديث "دجتل"

دور العلماء اليوم تنديد وشجب أو توزيع كتيب وشريط .

التوجيه وتقبل الحوار مع الأخر البعض يعرض "ماني فاضي"

صراع المتغيرات وكثرت المتناقضات تجعل المراهق يسبح في محيط لا ميناء أو أرض يابسة لة يرسي عليها.

طرق التعليم وأسلوب الكتب والشريط ,بات اليوم روتين ممل .

تغير الزمن وتقدم العلم وتفنن الإجرام والمجرمين بطريقة احترافية .

نريد الحوار بين العلماء والشباب منهم الجاهل والسفيه والمغرر بة .

ولا نريد الهجوم الشرس على السفيه والجاهل ونحتفظ بلياقة كافية لصبر والدعوة لعلة يعود عوداً أحمدا.


قلم / أبو رانســــــــــــــــــــــــــــــــــــــي.