[غيث السماء]

بسم الله الرحمن الرحيم

...

قال تعالى : { فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالأُنثَى } فكلا الجنسين مكمل للآخر

خلق الله تبارك وتعالى أبينا آدم وخلق له زوجه حواء لتكتمل الحياة ويسكن كل واحد للآخر .

قال تبارك وتعالى : { وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً

وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }

هذه هي السنة عند الإنسان والحيوان والطير بل حتى النبات

يشترك فيها البر والفاجر
المسلم والكافر
بل ! الجن والإنس

***

حتى قال أحدهم :{ لو وضع أحدهم عظام رجل وعظام امرأة في حفرة لحن أحدهما على الآخر }
هي غريزة يشترك فيها ، المسلمون النصارى المجوس الملحدون اليهود !
الأنبياء والصالحون ! حتى عد نقصا في دين من لم يطبقها وعيب على بعض العلماء كالشافعي وابن تيمية رحمهم الله عدم تطبيق سنة الله في الحياة .

***

ما يجول في خاطر الشباب والفتيات اليوم ما هو إلا نوع تلوث فكري تشربته النفوس لضعف الإيمان واليقين بالله
- عز وجل - فبدأ يشككون في دينهم ويطعنون في سنة نبيهم أخروا وضعوا عليها ألف خط ما قدمه الله
وخالفوا صريحا ما جاء في دستور الأمة وولّوا وجوههم خلف من نعق باسم الرزق
يا أغبياء من رَزَقَكُم الولد هو من سَيَرْزُق الولد !
هذا لا يهمني لأنه فكرٌ هرم يعرف خطأه العاقلون أمثالكم بقدر أن أخرج نصيحة من عمق فؤادي لبناتي هنا لا تعارض بين الشهادة والزواج
والشهادة مهمة والزواج أهم والحكيم من يعرف تقديم الأولويات

ترفض الزواج بسبب إكمال الدراسة !

لو تأملت الفتاة أنه ليس من صالحها وهي كمن يقدم لها سلعة كاملة المواصفات

ثم تتأخر باستلامها فتفوتها ، وربما وجدت سلعة بعدها أقل مواصفات كمالا فإن

رفضتها فقد أعادت السيناريو وهكذا ! والموافقة والتفكير بالأمر هذه من الأسباب

التي تقوي توكل الفتاة على بناء الحياة المستقبلية على أوتاد

سليمة ليس فيها خدوش !

أترك للجميع تفصيل مثال السلعة السابقة فهو تشبيه بليغ !


***

تعليقا على أسئلة اكتشفي الضيفات لأختنا قصية