|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
14-02-2012, 01:05 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2012
البلد: Buraydah
المشاركات: 1
|
قصيدة للاستاذ الاديب سليمان الشريده رداً على حمزة كاشغري
بسم الله الرحمن الرحيم إلى الحبيب رسول رب العالمين وإمام المتقين محمد صلى الله عليه وسلم وقد حاول الكلب الكشغري أن يتطاول إلى مقام البدر المنير والشمس الشارقه والسماء الساطعة - وأنى له ذلك ؟ حــرام أن تنامَ العينُ جـذلى وتغمض لي جفوني الهاطلاتُ حـــرامٌ أن أُرَى فرحاً سعيداً وما فرحت عيـوني الباكيـــاتُ حرامٌ أن تشع الشمسُ نورا ويسعُد في مباهجها العُصاةُ وهــذا سيــد الثقــلين طـــرّاً تطـاوله الأصاغــر كاشـــراتُ حرامٌ أن يضــيء الليلَ بـدرٌ وطُــرقُ الليل ســودٌ حالكـــاتُ حرامٌ أن يصيح الديكُ فجراً يزف البشـرَ والدنيــا سبـــاتُ حرامٌ أن تجود الأرض عُشباً ويزهــرُ في جوانبهــا النبــاتُ حرامٌ أن يكــون المـاءُ حلــواً لتشــربَهُ الكشــاغـر والطغــاةُ حرام أن يعمَّ الأرض صبحٌ وفي الدنيا المخازي الفاضحات وفي الأرض المليئةُ بالرزايا مــلاحــدةٌ مــلاعــينٌ جُــنـــاةُ أما عــرفو بأن الخير عــدلٌ وأن الشَّــر جــورٌ وافــتيــاتُ أخيرُ النــاس كـلِّهم جــميعاً تعــاديه العقــول الخائـــباتُ خذوا الكشغَ السفيهَ وعذبوهُ ليرتــدع الحــثالاتُ العُــتـــاةُ خذوا الكلب الخبيث ومزقوهُ فقــد وضحــت مــرامٍ خافياتُ أرى ان يُصلب الجاني سريعاً وقــادتنــا هـم الأُسُــدُ الرُّعــاةُ يُدلّــى في المدينة فـوق سلكٍ ســنيناً للعُصــاةِ بهــا عظــاتُ رســولُ الله يا خُــلقٌ مـصفّى بـه تزهــو الفضائل والصّــفاتُ صَفِــيُّ الله زار القــدسَ لـيلاً تــرافــقــه البشــائرُ والــهبــاتُ وأمَّ الرُسلَ في الأقصى جميعاً وجـــوه لـلمــهـيمــنِ ســاجــداتُ بُراق البرقِ بــرقٌ في المطــايا وســبقٌ مـــاروتــهُ الصــافنــاتُ سرى في المصطفى برَّاً وبحرا وطيــرٌ فــي الفضـــاء لــه حمــاةُ ومنهــا للسماءَ ســما صعوداً تـــصـــاحبــهُ مــلائــكــةٌ ثــقـــاةُ وجاز الركبُ أفــلاك الثــريا وحـــيَّــتــهُ النـــجــومُ الــنيــراتُ إلــى مــلكَ الملوكِ غدا نـجيًّاً وتــحفتــه الكـــرامــةُ والـصــلاةُ وأعطــاهُ الجوادُ بحـورَ خيرٍ وحوضــاً كــوثراً نعـــم الفـــراتُ وفي نُزهِ السماءِ رأى رجالاً هـــم الأبـــرار للــبـــارئ دعــاةٌ وفي السبع الطباقِ جرى لقاءٌ وتــرحيــبٌ هــنـــاك وأُمــنــيــاتُ مع الرُّسلِ الكرامِ لقــاءَ حُــبٍ ونــعم المعــشــر الــزُّهْــرُ الهُـداة همو رسلُ الكريم وخير خلقً بهــم كــمُلــتْ مناهــجُ واضــحاتُ وبــاركــه الكــريمُ وكــلُّ مـلْكٍ وتـــمَّ الــخيــرُ جـــودٌ وأُعـطيـــاتُ قصيدة الأستاذ الأديب : أبو فهد / سليمان بن عبدالله بن محمد الشريده اطال الله في عمره نقلها عنه حفيده : راكان |
الإشارات المرجعية |
|
|