[ملتقى سعداء الشبابي]

اللجنة الإعلامية : تصوير : خالد الحسينان تحرير وتنسيق عبدالعزيز المزعل وعبدالله الدهش
ضمن الفعاليات المصاحبه للملتقى تواجد الشيخ الدكتور : سلمان بن فهد العوده بعد صلاة العشاء لإلقاء محاضرته المرتقبه و اللتي كانت بعنوان " لحظة سعاده "
إبتدء الحفل المصغر للدكتور سلمان بمقدمه الاستاذ : سعد البريك تضمنت ترحيباً حاراً و إحتفاءاً يليق بالدكتور سلمـــــــــان العوده ثم تلى المقدمه صعود الدكتور
سلمان لمنصة الصالة لإلقاء المحاضره والتي شهدت حضور كبير غطى جنبات المحيم و نذكر لكم هنا مقتطفات من المحاضره القيّمه للشيخ سلمان :
- إبتدء الشيخ محاضرته بالسلام على الحضور و الإشاده بجهود القائمين على الملتقى و أيضاً بسمو المحافظ و شَكر منسوبي المؤسسات التي زارها في المجمعة
قبل وصوله للملتقى لإلقاء المحاضره
- ثُمَ ذكر في بداية المحاضره موقف حصل له قبل الخروج من مدينة الرياض بإتجاه المجمعة يراه في سياق المحاضره ذكر الشيخ أن رحلته الى المجمعة كادت أن تُلغى
بسبب الأجواء المناخية عصر اليوم لكنه أقترح على من معه أنه يواصلو المسير الى المجمعه متفائلاً بتغير الأجواء و هذا ما حصل
- أبدا الدكتور سلمان تخوفه فالبداية من عنوان المحاضره من أن يفهم الناس أن السعاده ماهي إلا مجرد لحظه لكنه أوضح بأن أختياره لهذا العنوان
بسبب أنه يرا الحياة مجرد لحظات منها عنوان محاضرته " لحظة سعاده "
- أثناء المحاضره ذكر الدكتور مواقف و قصص منها ما حصل له شخصياً و أضفت هذه المواقف على المحاضره الشيء الكثير
و كان إختيار الدكتور لوقت ذكرها أثناء المحاضره جداً متميز فما أن يسترسل الدكتور بكلامه حتى يقف و يذكر موقف أو قصه لكي لا يتسلل الملل لبعض الحاضرين
- نوه الدكتور لأهمية مراعاة الانسان لمزاجيات غيره فالسعاده و أن تلك المزاجيات مهما بلغت من الغرابه تظل محببه لصاحبها و علينا أن نحترمها فيه
- حذر الدكتور من سوء برمجة الانسان لنفسه بأنه غير محظوظ و أنه يتوقع الفشل في كثير من أمور حياته و نصح الباحيثن عن السعاده بمضاد هذا الشعور
إلا و هو التفائل و حسن الظن و إستشهد في هذا السياق بجزء من الحديث القدسي ( أنا عند ظن عبدي بي )
- أكد الدكتور سلمان بأن مفتاح السعاده بيد الانسان بقوله : يجب أن تدرك أن مفتاح السعاده بيدك أنت و أن لم تؤمن بهذه الحقيقه فأنت مخطئ
و أن المؤمن بهذا المبدأ أقرب للسعاده من غيره كمثل من يعتقد بأن السعاده ماهيَ إلا ضربة حظ أو لا تتحقق إلا بالأمور التعجيزيه
- أوضح الدكتور سلمان بأن السعاده قد تُولد من رحم المعاناة و الألم متى ما توفر أي سبب من أسباب السعاده و أن الألم ينهزم أمام السعاده
- ذكرَ الدكتور عدة أمور يراها من الموصلات للسعاده كـ : العطاء و الإشفاق و الرحمه و الحنين
- أوضح الدكتور خطورة الإنهزاميه فالإنسان من خلال نظرته للماضي بصوره خاطئه تنعكس سلباً سوا كانت العوده الى الماضي لحدث مؤلم أو فشل غير متوقع
و طالب بنيسان تلك الاحداث أو استذكارها لغرض الاستفاده من إيجابياته و ترك سلبياتها
- في حديثه عن العطاء و مدى جماليته و تأثيره عليك و على من تقابله بعطاءك بيّن الدكتور في هذه النقطه أن العطاء ليسَ مقتصراً على الماده كما يظن البعض
بل هوَ أسمى بكثير إبتسامتك في وجه من تقابله عطاء كلمتك الطيبه عطاء مشاركتك للاخرين أفراحهم و أحزانهم عطاء إفشاءك للسلام عطاء
- شدّد الدكتور على أهمية التسامح و الصفح و أوضح مدى أهمية التسامح شرعاً و أيضاً إجتماعياً و نفسياً و طالب المُسيء بالاعتذار لمن أساء له بقدر الإساءه
- أعظم لحظات السعاده هكذا عبر الدكتور عن لحظة سجود العبد لربه عز و جل مُبيناً عظم هذه اللحظه و أن سعادة الانسان بالقرب من ربه لا مثيل لها إطلاقاً
- نوه الشيخ لموعد بدء " معرض الكتاب الدولي " و المقام فالرياض ناصحاً الحضور بزيارته و البحث عن الصديق الكتاب لما في القراءه من فائده للانسان
- ختم الشيخ محاضرته بالشكر للقائمين على الملتقى مره أخرى و الحضور و ربط أسم محاضرته بأسم الملتقى الشبابي " سعداء "
و من ثم أجاب الدكتور على أسئلة الحضور بكل رحابة صدر و وعد الحضور بقصيده مقدمه منه في حال تكرار حضوره للمجمعه بأذن الله ثم قدم مركز
سعداء درع تذكاري عرفانا منهم للدكتور العودة سلمه المشرف العام توفيق العسكر .