[نبض النادي الأدبي]

كتبت سمر العريني ....
بسم الله الرحمن الرحيم...
أطل البدر باسماُ .. وغرد الطير فرحاً.... في ليلة الثلاثاء الماضي 1433/4/13هـ
حيث شرفت اللجنة النسائية في نادي القصيم الأدبي ممثلة بالنشاط المنبري الذي تترأسه الدكتورة:
أسماء العمرو... بإستضافة نجمتين لامعتين في سماء الشعر ...
الشاعرة : هند الحودي ... والشاعرة : لولوه الربيش....
استفتحت الأمسية الرائعة الدكتورة :زينب فؤاد حيث أدلت بكلمات جميلة عن دور المرأة في الشعر وأثرها العميق في صنع لبنات من الإبداع الفريد ....
ومن ثم ترحيبها بضيفتي اللقاء .....
تلا ذلك قراءة مختارات من أشعار الضيفتين ...
حيث أطربت الشاعرة هند الحودي مسامع الحاضرات بنماذج مميزة من قصائدها منها( شام / نسينا / أنتِ الشموس)
ومن ثم أتحفت الشاعرة لولوه الربيش الحضور بقصائد رائعة فيها إحساس جميل عن الوطنية منها(بريدة/ العروبة)
ثم تجولنا في ساح القصيد العربي حيث ألقت الدكتورة: زينب فؤاد قصيدة جميلة لنازك الملائكة،
في وصف مشاعر الحب التي هي امتداد لمشاعر الإنسان ، ورغم ضيق المساحة المتاحة للمرأة في حديثها
عن عاطفة الحب ..إلا أننا وجدنا شاعرات برعن في وصف تلك العاطفة... اسشهدت في ذلك بقصيدة
لحفصة الركونية .... مع أن المشاعر الإنسانية لا يعيب فيها أن يعبر عنها الرجل أو المرأة,
وفي هذا النسق ألقت الشاعرة لولوه الربيش قصيدة بعنوان : أيها الحب تمهل ، جسدت فيها أجمل وأروع الصور في عوالم الحب....
ولكون (الحزن) مثار المشاعر الإنسانية كان لشاعرة الأمسية : هند الحودي جولة في قصيدتيها ( عتيقة )
و( تغيرنا)
وكان لأحداث الشام الحالية في نفس الشاعرة لولوه الربيش صدى حزين سطرته بقصيدة( رفقاً بالشام)
...
تلا ذلك مشاركة من الدكتورة : العافية النور عبد المحمود...للشاعر ( محمد أحمد المحجوب) بعد أن ذهب إلى أسبانيا بمهمة سياسية لكنة عندما وقف على الأطلال أثار شجونه فكتب هذه القصيدة ..عن الفردوس المفقود.
.....
عقب ذلك سؤال من إحدى الحاضرات بمن تأثرت الشاعرتين....
فأجابت الشاعرة هند الحودي : أنها تأثرت باثنين من عمالقة الشعر هما( فاروق جويدة و إيليا أبو ماضي)
كما أوضحت الشاعرة لولوه الربيش أنه كان للشاعر( أحمد مطر) عميق الأثر في شعرها.

وفي نهاية المطاف.... بعد أن عم النسيم تلك الليلة
ختمت الأمسية الدكتورة : زينب فؤاد بالشكر الجزيل للشاعرتين وللحضور ....