بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » أخـــبـــار بــريــــدة » صآآآآحبة همة عآآآآلية ,, أين نحنُ منها ؟؟؟؟

أخـــبـــار بــريــــدة كل ما يهم مدينة بريدة

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 16-03-2012, 08:39 PM   #1
همة تعلو القمة
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2012
البلد: السعودية
المشاركات: 14
صآآآآحبة همة عآآآآلية ,, أين نحنُ منها ؟؟؟؟

أسماء حسن محمد بركات

فتاة لم تتجاوز الإثنا عشر ربيعاً ، أتمت حفظ كتاب الله الكريم في فترة لم تتجاوز العامين >> ما شاء الله لا قوة إلا بالله
التقينا بوالدتها (أم عبد العزيز ) فكان لنا معها هذا اللقاء القصير ، نترك لها الكلام لتحدثنا عن ابنتها فقالت:
بدأت أسماء بحفظ كتاب الله وعمرها عشر سنوات وأتمت حفظه وعمرها اثنا عشر سنة ، كانت تحفظ نهاية الأسبوع ( الإربعاء والخميس والجمعه )
فقد كرّست جل وقتها للحفظ ولم تدع مجالاً للخروج أو النزهة سواء الوقت اليسير جداً.. مداومة على الإستماع لإذاعة الفرآن الكريم،،
ولا توجد لديها الملهيات التي تشغل وقتها مثل ما يشغل وقت من هم في سنها من أجهزة الكترونية مختلفة ومتطورة ولا متابعتها لبرامج يتابعها من هم في مثل سنها، فلم يكن يوجد لديها سوى جهاز كمبيوتر وبدون شبكة انترنت أيضاً ،، ومع هذا كله فإنه لايتم فتحه إلا بعد إتمام حفظ الجزء المقرر عليها حفظه وإتقانه..
هذا غير أنها في الإجازة الصيفية التحقت بدار الضياء لتحفيظ القرآن الكريم ، وفي شهر رمضان المبارك بعد صلاة التراويح..



أما عن قصة اكتشافها..
فترويها لنا معلمتها أسماء العيادة حيث تقول:
أنها في احدى المرات وهي مسهبة في شرح إحدى الدروس أرادت الإستشهاد بآية تدل على ما تشرحه،لكن ذاكرتها خانتها في اكمال الأية،فأحبت أسماء أن تكمل الآية فسمحت لها بإكمالها فإذا هي تستشهد بآيه غير الآية التي كانت تريدها معلمتها حيث أن هذه الآيه من الآيات المتشابهه غير أنها أيضاً لم يكن المقرر الدراسي للفظ قد وصل لهذه السورة التي تحوي الآية التي استشهدت بها الطالبة،،
فلفت ذلك انتبه معلمتها وسألتها ما إذا كانت حافظة لهذه السورة وكم عدد الأجزاء التي تحفظها من كتاب الله
فأجابت أسماء أنه لم يتبقى لها من اتمام الحفظ سوى سبعة أوجه فقط..
وبعدها بأسبوعين اتمت حفظ القرآن الكريم ولله الحمد..

ماشاء الله تبارك الله ولا قوة إلا بالله
جعله الله نوراً في قلبها ونفع بها وجعلها قرة عيناً لوالديها
فيا سعد وهناء والديها بتيجان يلبسان إياها يوم القيامة
فنعم الوالدين ونعم التربية


فما هو حالنا قبل أبنائنا اليوم؟؟؟؟؟أترك لكم الإجابة,,


فما كان من منسوبات المدرسة إلا أن يكرمونها تشجيعاً لها وبث الحماس في نفوس زميلاتها الطالبات لتكون قدوةً يُحتذا بها
حيث أنها من نخبة الطالبات المتميزات في المدرسة من أدباً وخُلق إضافة إلى مستواها الدراسي الممتاز وذلك بإقامة احتفال بها ومنحها شهادة التقدير والهدايا فشاركة في ذلك فاعلت خير من خارج المدرسة وكذلك احدى طالبات فصلها









هذي من زميلتها الطالبة / مداد الجعيثن


وهذي من فاعلة خير











مشاركتك في هذا الموضوع ورفعه ولو بدعوى يشجعها ويشجع غيرها جعله الله في ميزان حسنات من يرد


همة تعلو القمة غير متصل  


 

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 08:08 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)