[أبو رانسي]

يا أيها المشايخ أفتوني في مساجدنا .


في كل يوم يتسع الجرح ويصبح الجرح جرحين بل في كل وقت تقام فية الصلاة .
شرعت الصلاة في المساجد "بيوت الله" لرجال لها فوائد عظيمة وقيمة في الجوهر .
ولكن /
عند ما يغيب الرقيب والحسيب "المحاسب" عن بعض الناس تعم و"تعج" في المساجد
البدع والاجتهاد الغير صائب والفوضى تارة ناهيكم عن السلطة من العامة والجاهل.
المسجد بيت من بيوت الله ويعتبر ملك عام للجميع ليمارس بة حرية العبادات والسنن الصحيحة.
اليوم والله أقولها وفي الفم المليان أخرج من هذا المسجد أو ذك وسئل نفسي "كم درجة رفعت لي من صلاتي هذي"
وهل قبلت كلها أو رميت في وجهي وهل؟ وهل ؟ وهل؟
السبب/
صار العامة من الناس والمحتسب الجاهل من يعمرها دون قيود وشروط أو أشراف يلزم الجميع
على أتباع الطريقة الشرعية وتباع السنة في عمارة المساجد "حسب الشرع" لا الاجتهاد .
المساجد من الداخل أجتهد البعض في ظخ المال من باب الاحتساب بطريقة "مخالف لشريعة والسنة"
هل وجوه الخير والبر فقط مشروعة في المساجد ؟؟؟
من العيوب الملاحظات //
1_كثرت الزخارف والألوان داخل المسجد بل تعدد نوع "البوية" تعتيق وتعريق وووووو.
فقد ذَهَبَ جُمْهُورُ الْفُقَهَاءِ إلَى أَنَّهُ يُكْرَهُ زَخْرَفَةُ الْمَسْجِدِ بِذَهَبٍ أَوْ فِضَّةٍ، أَوْ نَقْشٍ، أَوْ صَبْغٍ، أَوْ كِتَابَةٍ أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا يُلْهِي الْمُصَلِّيَ عَنْ صَلَاتِهِ , لما أخرجه ابن حبان في صحيحه وأبو داود وابن ماجه في سننهما عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَا أُمِرْتُ بِتَشْيِيدِ الْمَسَاجِدِ" قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: لَتُزَخْرِفُنَّهَا كَمَا زَخْرَفَتْ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى. وَالتَّشْيِيدُ: الطِّلَاءُ بِالشِّيدِ أَيْ الْجِصِّ. ولفظ ابن ماجه: "أَرَاكُمْ سَتُشَرِّفُونَ مَسَاجِدَكُمْ بَعْدِي، كَمَا شَرَّفَتْ الْيَهُودُ كَنَائِسَهَا، وَكَمَا شَرَّفَتْ النَّصَارَى بِيَعَهَا".
2_ تعدد وتنوع "المذياع" المكرفون داخل المساجد بل لم يكتفي البعض أن وضع "الصدى" يُز داخل المسجد وخارجة أزا.
حتى صار الصوت محمل ومفخم في صدى وغيرة من تحسين "صوت الأمام" مزعج للمريض وكبار السن
ناهيك كونه "أرضية البور سلان والسراميك" تساعد في الضوضى. وكذلك البعض "فية قبة"
العدد قد لا يتجاوز عشرة مصلين وعدد السماعات تفوق عدد الجماعة.
3_التكييف كل ثلاثة أمتار أسبلت تكيف مركزي , وهل انحصرت أوجه الخير والبر ألا في المساجد
وهل هو لحفظ الأطعمة . في كل مسجد الشجار يومياً أم على التكييف أو المكرفون.
ماذا نعمل نهجر بيوت الله "المساجد" بسبب مجتهد ومحتسب عامي قد تكفل وتبنى هذا المسجد.
نترك لبعض الشباب "صغار السن""بعض الأمة" من يضع "فاه" داخل المايك وعند الركوع يتمايل يمنة وشمال عن المايك "وهذا مشاهد"
أم نرى تدخل وظابط من الأوقاف لكي لا ندخل في البدع والتشبه.
عدد الجماعة نسبة وتناسب هل يحتاج "مكرفون"
وغيرة الكثير من الملاحظات .
نريد ونتمنى صلاة بخشوع وطمأنينة .
والطامة الكبرى هي/
صوت رنين الجوال لا يسكت من بعض الجماعة على تعدد الجنسيات والنغمات
المحرمة شرعاً كـ جرس الكنيسة والبوب ومسيقى الجمعات والدعايات والمسلسلات وغيرة .
نبقى بشر ونسرح مع أي شي يشغلنا عن الخشوع والله المستعان .

أبو رانسي