|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
17-11-2005, 06:59 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2004
البلد: عَ ـــابرٌ إِلَى الجَنة
المشاركات: 6,346
|
سجينة خميس مشيط لـ"الوطن": وسائل إعلام ومواقع بالإنترنت "فبركت" أكاذيب أساءت لقضيتي
قالت إن هناك من استغل أسرتها لنشر تصريحات غير صحيحة سجينة خميس مشيط لـ"الوطن": وسائل إعلام ومواقع بالإنترنت "فبركت" أكاذيب أساءت لقضيتي أبها : نادية الفواز تعلقت آمال سجينة خميس مشيط سميرة مريط بشهر رمضان المبارك في أن يحمل لها نبأ العفو عنها من أهل القتيل خالد آل قليص، ولكن الشهر انقضى دون أي جديد في القضية، التي مازالت تتفاعل داخل المجتمع السعودي، الذي شهد فترة من التناقضات في هذه القضية، لدرجة أنه شعر خلالها بقرب الإفراج عن هذه السجينة وعتقها من القصاص، ونجاح مساعي الصلح والوساطات والعفو.
كما أخذت هذه القضية أبعادا كبيرة بعد تدخل وسائل الإعلام والصحافة الإلكترونية الأمر الذي زاد من حجم الأقاويل والشائعات حول هذه القضية. وعاشت سجينة خميس مشيط خلال الفترة الماضية صراعات متعددة بسبب الضجة التي أثيرت حول قضيتها، والتي أثارت الرأي العام، ودفعت العديد من وسائل الإعلام لمتابعتها ما زاد من حيرتها حول مصيرها، فكل يوم قد يحمل أملا جديدا أو خيبة أمل جديدة. ومن خلال هذه القضية التي طرحتها "الوطن" في عدد سابق، قمنا بمتابعة ثانية لرصد الظروف والملابسات التي صاحبت هذه القضية وأخذت الكثير من فكر المجتمع السعودي، الذي وقف فيه أطراف يطالبون أهل القتيل بالعفو عنها والصفح وقبول مبالغ مالية، واستخدامها في إقامة وقف وصدقة جارية عن القتيل. مساعي أهل الخير وفي حوارها مع "الوطن" قالت السجينة سميرة مريط: إنني لست سجينة مميزة عن غيري، ولكني أرى أنني إنسانة كتب عليها أن تقع في هذه المحنة، وهذا الابتلاء، وهو اختبار من الله لصبري وإيماني. وإنني إن شاء الله صابرة ومحتسبة وراضية بما كتبه الله لي. وأضافت سميرة: لم أكن أتوقع هذا التفاعل الكبير معي من المجتمع وإن شاء الله تتحقق مساعي أهل الخير في العفو عني. وأقدم لهم شكري وامتناني. وعن رأيها فيما كتبته الصحافة ووسائل الإعلام على لسانها، أكدت السجينة أنها لا تعرف الكثير عما كتب عنها بسبب وجودها في السجن، ولكن أهلها يقومون بإبلاغها ببعض الأمور، ومجريات الأحداث. واستنكرت إثارة العديد من وسائل الإعلام للقضية بشكل أساء لها أمام أهل القتيل، وأظهرها بأنها تدعي العديد من الافتراءات. وأضافت أنها وافقت مرة واحدة على النشر لطلب العفو والصفح من أهل القتيل، ومناشدتهم الاستجابة لها، وليس لتحويل القضية إلى ميدان لطرح وتأويل القصص حولها. وقالت سميرة: كل ما كتب عن لساني لم أتدخل فيه، وهناك من استغل أسرتي وأهلي في أخذ تصريحات لم تخدم قضيتي. وعن موقفها من كل الجهات والوساطات التي وقفت بجانبها، أشارت إلى أنها تقدم شكرها لكل من وقف بجانبها وساندها ماديا ومعنويا. وقالت: أسال الله أن يجعل ذلك في موازين حسناتهم. وأكدت السجينة أنها لا تعرف إلى أين وصلت الوساطات، ولكنها تدرك أن هناك الكثير من أهل الخير يقفون في مسألة الصلح، وجزاهم الله ألف خير. فتح ملف القضية وعن موافقتها على فتح ملفات القضية في حالة عدم الموافقة على الصلح: قالت السجينة: أوافق على فتح ملفات القضية، فقد يجد من يفتحها ما يساعدني ويفك أسري. ومن سيفتح ملفات القضية سيتأكد من القصة بكاملها. وفي النهاية فقد فوضت أمري إلى الله، وأنا راضية بحكمه وقضائه. النوايا الصادقة من جانبه، قال مدير عام السجون في منطقة عسير العقيد محمد خلوفة إن هناك مساعي جادة من عدد من المحامين السعوديين المتطوعين للدفاع عن سميرة، ومحاولة إقناع أهل القتيل بالعفو عنها، مؤكدا أنها في حاجة لكل النوايا الصادقة لدعم قضيتها بعيدا عن التهويل وتزييف الحقائق. وأضاف أن هناك العديد من المتبرعين من الأمراء والأميرات وأهل الخير من رجال الأعمال لدفع الدية. وطالب العقيد خلوفة أهل الدم بأن يقدروا وضع الفتاة والظروف والملابسات الخاصة بالقضية وأن لحظة القتل هي لحظة لا يدرك فيها الإنسان ما يفعله، وقد كانت سميرة صغيرة السن، حديثة العهد بالزواج عندما حدثت الواقعة، وكانت تخشى أن تخسر حياتها الأسرية، وتخاف على سمعتها. وقال إن هناك تفاعلا كبيرا من المتبرعين مع السجينة، وهناك آلاف الأشخاص الذين يدعون لها بأن تعتق من الموت. الرضا بقضاء الله إلى ذلك، قالت المشرفة على سجن أبها للنساء نائلة عسيري إن السجينة سميرة مؤمنة، صابرة، هادئة، تفوض أمرها لله رغم كل الظروف السيئة التي أثارتها قضيتها وتذبذب الأحوال بين الإفراج عنها والقصاص منها، وهي تردد دائما أنها أمام خصمها معترفة بخطئها فإذا أراد خصمها إعتاقها فله الأجر والثواب، وإلا فإنها راضية بحكم الله وقضائه. وأضافت عسيري أن سميرة صابرة مصلية عابدة لربها، تحظى بمحبة النزيلات والمسؤولات في السجن لحسن أخلاقها وتقواها. أهل كرم وشهامة أما الوكيل الشرعي للسجينة عبد العزيز حمود بن خميس فقال: لقد وكلتني السجينة بالدفاع عنها وإعادة التحقيق في هذه القضية مرة ثانية، والعمل على طلب العفو والتنازل من أهل المقتول. وأضاف أنه قابل أهل المقتول وهم الشيخ ظافر وأبناؤه وذلك برفقة الشيخ بدر بن عبد العزيز آل صقر، حيث أحسنوا استقبالنا بصدر رحب، ولم يساوموا من أجل المال أو أي شيء آخر، واستشعرنا أنهم أسرة مكلومة لفقد ابنهم لاسيما بتلك الطريقة البشعة التي مات عليها. وقال ابن خميس إن أهل القتيل ذكروا أن ابنهم إذا كان قد ارتكب خطأ وتعدى على حرمة البيت ومن في البيت، وتم الاكتفاء بقتله دون حرقه لقاموا باستلام جثته، وستروا ما حدث، ولكن المؤلم لهم هو عملية الحرق ورمي الجثة في الزبالة. وعن حصوله على تفاهم مع أهل القتيل، قال إن هناك رغبة في التنازل من قبل أهل القتيل ولكن بشرط، وهو ليس شرطا ماديا فهم عائلة غنية، وسيكون العفو لوجه الله رب العباد. وعن متابعة الصحف وما عرضته حول هذه القضية، أشار ابن خميس إلى أن العديد من وسائل الإعلام طرحت معلومات غير صحيحة عن استخدام آلة حادة وتقطيع للجثة وغير ذلك مما نسب إلى تقرير الطبيب الشرعي، وهي معلومات أساءت للسجينة، وهي غير صحيحة. وأكد الوكيل الشرعي عن السجينة أن سميرة لم تدل بأي معلومات لوسائل الإعلام سوى أنها طلبت من أهل القتيل العفو عنها وعتق رقبتها. وقال إنه سيقدم شكوى ضد هذه الصحف لأنها أضرت بموكلته. وعن تدخل ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع والطيران المفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز في هذه القضية.. ذكر ابن خميس أن سموه اجتمع بأسرة القتيل، وعرض عليهم التنازل دون غصب أو إلزام، بل سمع منهم وجهة نظرهم، ورفضهم للتنازل عن دم ابنهم، ولم يغضب سموه منهم بل زادهم ذلك حبا فيه وفي حكومة المملكة حيث قال لهم: أنتم أصحاب الحق في التنازل أو الرفض. تبرعات كاذبة وعن المبالغ التي رصدت لعتق رقبة السجينة من القصاص، والتي تداولتها بعض مواقع "الإنترنت" أفاد بأن هناك العديد من الناس يحبون التظاهر والتفاخر، ويقولون إنهم سيدفعون كذا وكذا، وهذه الحالات لا تخلو من كذب كبير. وقد يكون الهدف منها هو تشويه سمعة أهل المقتول وإظهارهم في صورة أنهم عائلة جشعة تساوم على الملايين. وقال إن اللجنة المكلفة بالدفاع عن سميرة وضعت رقم حساب خاصاً لمن يريد أن يتبرع، وسيظهر المبلغ المرصود في حينه. وأكد أن من مصلحة السجينة أن يتم جمع المال في حال التنازل للدفع مباشرة حتى لا نتعرض للإحراج حين يطلب أهل القتيل الدية، موضحا أن هناك العديد من المتبرعين الصادقين، الذين يريدون المساعدة. البراءة أو الإدانة وعن المحامين الذين تبرعوا للدفاع عن سميرة، أشار ابن خميس إلى أن هناك مجموعة محامين سعوديين متطوعين للسير في مساعي الصلح وفتح أبواب جديدة للحوار وإن لم تتم فسيتم فتح ملفات القضية من جديد بكافة ملابساتها ومراجعة كل أوراقها بشكل قانوني ليتم الحكم الفاصل فيها إما بالبراءة أو الإدانة. وسيتم رصد جميع هذه الوقائع والأمل في الله كبير. وأضاف أنه يقوم بالصلح في حالات قتل متعددة مبديا ترحيبه بتدخل من يجد في نفسه القدرة على المساهمة في الصلح وحل هذه القضية. آخر من قام بالتعديل قاهر الروس; بتاريخ 17-11-2005 الساعة 07:27 PM. |
الإشارات المرجعية |
|
|